" أنا باردة ،كليلةٍ بِلا نجوم "🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂ذهب سميث الى المدرسة الخاصة بتلك الحمراء لكي يقلها ،وقف امام اسوار المدرسة متكئاً على سيارته واضعاً كلتا يداه في جيب بنطاله
ينتظر خروجها مع الطلابمتجاهلاً جميع النظرات المتسائلة من حوله ،كونه يبدو غنياً من خلال حِلته وسيارته الفارهة
تأفأف بأنزعاج لكونها لم تخرج الى الان ! على الرغم من خروج صديقاتها المقربات بمفردهن ،
نظر الى ساعته ليبتعد عن سيارته سائراً الى الداخل بخطواتٍ متعجلة،
مرر بصره في أروقة المدرسة الكبيرة باحثاً عنها ،وما سهل له ذلك هو خلو المدرسة من الطلاب تماماً
زاد قلقه ليصبح يركض في الاروقة منقلاً بصره يميناً ويساراً ،
ليقف امام صفها الدراسي ،فتح الباب وهو يلهث بسبب ركضه المستمر ،
أغمض عيناه براحة حالما وجدها نائمة في الفصل واضعة حقيبتها تحت رأسها وكلتا ذراعيها يحيطان بالحقيبة من الجوانب
زفر أنفاسه براحة ليخطو بهدوء لكي لا تستيقظ ،
هبط جالساً على قدميه ليصبح وجهه امام وجهها ،عقد كلتا حاجبيه بتسائل حالما لمح بعضاً من الدموع العالقة في رموشها ،
مد إصبعه ماسحاً فوق عيناها بخفة ،لتفتح الاخرى عيناها لتنهض بسرعة بجذعها العلوي بخوف
هدأت دقات قلبها حالما رأت سميث جالس امامها ،
" لماذا انتِ نائمة هنا في وقت إنتهاء الدوام ؟ هيا إنهضي لكي اوصلك الى المنزل" ،وقفت ساندرا على قدميها لتحمل حقيبتها مرتدية إياها على ظهرها لتردف وهي مكنسة رأسها الى الاسفل بحزن
" لا أريد الذهاب الى المنزل ،خذني الى أحد الفنادق القريبة " ،
سحبها الاخر من يدها بخفة مستفهماً سبب كلامها
" لماذا ؟ هل انا مجنون لكي اتركك في فندق لوحدك ! ماذا حدث ؟" ،زفرت الاخرى بحنق وهي تسحب يدها من يده لتسير متخطية إياه
" إذن سأذهب لوحدي ،لا احتاج مساعدتك" ،
مسح سميث بكف يده على وجهه ليصرخ بها كونه لا يملك صبراً" ساندراا ،لن تخرجي من عتبة الباب قبل ان تخبريني بكل شيء والا سأعيدك الى منزلك شأتِ ام أبيتي "
إلتفت الاخرى له بغضب يليق بها كونها فتاة حمراء بشعرها الناري وحاجبيها ذو الشعيرات البنية المختللة باللون الاحمر
![](https://img.wattpad.com/cover/208009090-288-k373150.jpg)
أنت تقرأ
Obsessed and The ballerina
Actionراقصة باليه هاوية للرسم ، و رجل مافيا ..أليس هذا متناقض !! بالفعل إنهما كذلك .. "انتِ ترسمين بفِرشاتك ،وانا أرسم بسلاحي ، انتِ ترقصين على أطراف أصابعك وانا أرقص على الجثث .." توقف عن الكلام هامساً في إذنها بخفوت متعمد . ليمسك علبة الالوان الموضوعة ع...