" شتم كثيراً حين إختلى بنفسه.. قبل أن يظهر أمامهم بكل هذا الادب" 🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂كان التوتر هو الجو المسيطر داخل السيارة
حيثما كان آريوس يقود بسرعة والغضب واضح جلياً على ملامحه المعقودة ،وقبضته التي تشتد على المقود مع إبيضاض مفاصله التي تشرح شدة قرضته عليه ،هذا كان كافيا تماماً لإعلامها مدى غضبه إتجاهها
إبتعدت قليلاً لتلتصق بالباب المجاور لها، محتضنة الاكياس بكلتا يداها ،إستغربت كثيراً كونه لم يصرخ عليها الى الان !
او حتى يوبخها بل إكتفى بعقد ملامحه غضباً ،
مع الصمت المربك الذي حل عليه فجأةفصمته لا يقل رعباً عن صراخه عليها ،
فضلت الجلوس بهدوء هي الاخرى لكي لا يبدأ سلسلة توبيخاته اللامتناهية ،تهلهلت أساريرها حالما لمحت بوابة القصر من بعيد ،
زمت شفتيها لتحمل جميع الاكياس بيديها إستعداداً للهروب قبل ان يعلقها ببوابة القصر من شعرهاحالما توقفت السيارة فتحت الباب لتهرول الى الداخل بسرعة حاملة الاكياس بكلتا يداها حتى إنها لم تنظر خلفها او تتعب نفسها بغلق الباب الخاص بمقعدها
حدق الاخر بجسدها الصغير وهي تهرول الى الداخل من دون ان يتفوه بخرف بل إكتفى بهز رأسه بقلة حيلة حيث فضل البقاء في السيارة لعله يهدأ
قبل ان ينزل ويحطم رأسها ذو الدماغ المتحجرليسحب جرار صغير من سيارته ليخرج منه علبة سجائره ، حيث إعتاد على شربهم بين فترة وأخرى
حالما يريد نسيان شيئاً ما او تهدأ أعصابه النافرة بغضبليضع السجارة من بين شفتيه الغليضتين مستنشقاً
سمها برحابة صدر ليزفر الدخان الى الخارج ناظراً الى ظلمة السماء وتلك النجوم التي تزينهاعاد برأسه الى الخلف مستنداً على حافة مقعده مستمراً بالتدخين ،ليفتح بعد قليل باب السيارة لينزل منها رامياً السيجارة على الارض بجانب حذائه الاسود وإطارات السيارة
ليدعس عليها بحذائه ،ليسير الى الداخل ماداً يده في جيب معطفه ليخرج علكاً ليمضغه لعله يبعد رائحة السجائر الكريهة عن فمه ،
دلف الى الداخل متجهاً نحو جناحه متعمداً تخطي غرفة ألڤينيا التي كانت تقف خلف الباب واضعة إذنها عليه لتسمع بعد قليل صوت طرقات حذائه الثابتة على الارض
لتزداد طرقات قلبها مع إقتراب خطواته ،
لتغمض عيناها بأرتياح حالما سمعت صوت خطواته تبتعد متخطي غرفتها من دون ان تتوبخ
أنت تقرأ
Obsessed and The ballerina
Боевикراقصة باليه هاوية للرسم ، و رجل مافيا ..أليس هذا متناقض !! بالفعل إنهما كذلك .. "انتِ ترسمين بفِرشاتك ،وانا أرسم بسلاحي ، انتِ ترقصين على أطراف أصابعك وانا أرقص على الجثث .." توقف عن الكلام هامساً في إذنها بخفوت متعمد . ليمسك علبة الالوان الموضوعة ع...