" وحدهم الذين غرقوا بما يكفي.. يتحدثون عن الاشياء بعمقٍ واضح "🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂كان القصر يعج بالضوضاء من جميع أركانه
إستعداداً للحفل الذي سيقام فيهِ ،نزلت ألڤينيا من السلم بخطواتٍ بطيئة واخذت تتمعن في الخدم وهم يجهزون الصالة ،عقفت شفتيها بعدم رضى من هذه الضوضاء لتنظر الى ما ترتديه لتجد نفسها مرتدية ملابس نوم تصل الى بعد ركبتيها بقليل ،بيضاء اللون ذات تصميم بسيط ،
وشعرها منسدل على ظهرها بفوضوية لطيفة ،اما اصابع يدها التي كانت تشتد على سور السلم كلما تتخطى باية واحدة الى الاسفل
وقفت على إحدى البايات لتتكئ برأسها على ذراعها بملل كونها لن تحضر هذه الحفلة التي ستبدو جميلة بلا منازع
سرعان ما إعتدلت بجذعها العلوي وهي تبتسم ببلاهة
لتركض الى الاعلى حيث مكتب آريوس
وقفت امام الباب لتطرقه عدة طرقات خفيفةإنتظرت ان يسمح لها بالدخول لكن يأست حالما لم يصدر أي صوتاً ،زفرت بضيق فتحت الباب ودلفت الى الداخل
مررت بصرها في أرجاء المكتب لكن لا وجود له ،
ليأتيها صوت إحدى الخادمات من الخلف" آنستي ،هل تحتاجين شيئاً ما ؟" ،
تمتمت بنبرة رسمية مهذبة لتستدير الاخرى لها بسرعة قائلة" آريوس ،أين هو ؟" ،
عقفت الخادمة حاجبها بأستغراب كونها لفظت إسمه من دون لقب ،
لترد عليها قائلة " إنه في جناحه ..." ،لم تدعها ألڤينيا تكمل كلامها لتنطلق الى الخارج حيث جناحه تاركة الخادمة مدهوشة من تصرفاتها
لهثت ألڤينيا حالما وصلت امام بوابة جناحه بسبب ركضها
،
لتطرقه عدة طرقات خفيفة ليأتيها صوته الخشن ذو البحة الرجولية التي تجعلك تخضع له شأت ام أبيتأدارت مقبض الباب لتدلف الى الداخل حيث غرفة نومه ذات التصميم الكلاسيكي الفاخر بجدران غامقة وشرفة واسعة جميلة ذات ستائر بيضاء خفيفة تتطاير مع النسمات الخفيفة
عند هذا النقطة عبست بضيق حالما تذكرت شرفتها التي تم غلقها بسبب سوء فهمه
ليجذب نظرها سريره الواسع لتفغر فاهها بدهشة من حجمهقاطع شرودها صوته البارد
" إذا إنتهيتِ من سلسلة العبوس والاندهاش ،هل يمكنك القول سبب وجودك هنا ؟" ،إستدارت له لتجده يعدل من ربطة عنقه ،إبتلعت ريقها كونه يبدو وسيماً اكثر من ايامه ألسابقة بسبب ملابسه المهندمة وشعره المصفف
أنت تقرأ
Obsessed and The ballerina
Actionراقصة باليه هاوية للرسم ، و رجل مافيا ..أليس هذا متناقض !! بالفعل إنهما كذلك .. "انتِ ترسمين بفِرشاتك ،وانا أرسم بسلاحي ، انتِ ترقصين على أطراف أصابعك وانا أرقص على الجثث .." توقف عن الكلام هامساً في إذنها بخفوت متعمد . ليمسك علبة الالوان الموضوعة ع...