" وستضل تعاني خوف الفقدان كلما حاول أحدهم أن يقترب "
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂تململت ألڤينيا في نومها لانزعاجها من أشعة الشمس الساقطة على وجهها ، فتحت عيناها ببطئ لتقابل صدر آريوس حيث ذراعه الملتفة حول جسدها
عقدت حاجبها بتسائل لنومها بجانبه
لكن سرعان ما تذكرت أحداث ليلة أمس ،لتهدأ ضربات قلبها قليلاً ناظرة بحزن الى آريوسمدت يدها مبعدة خصلات شعره المبعثرة من على جبينه بخفة لكي لا يستيقظ ،حيث أخذت تَمعن النظر في ملامح وجهه المتعبة
حيث هناك بعض الهالات السوداء تحت عيناه ،بشرته الشاحبة ناهيك عن نفسيته المتعبة
"لكنه ما زال وسيم!"تمتمت في سرها لتنهض من على السرير بخفة
لكي تذهب لتحضير الفطور بنفسها له هذه المرةبعد مدة خرجت من الحمام بعدما غيرت ملابسها وعدلت شعرها ،لتنزل الى الاسفل حيث المطبخ
الذي كان مكتض بالخدم الذين ينتقلون من مكاناً الى اخر لاعداد الطعام" آنستي ،هل أستطيع مساعدتك بشيء؟" ،
اردفت إحدى الخادمات مطرقة رأسها الى الاسفل بينما نظر الاخرين الى ألڤينيا بتوجس فأخر مرة قد دخلت المطبخ فيه قد حطمت قارورة النبيذ الغالية" اوه ،أردت إعداد الفطور بنفسي لشخصين" ،
تمتمت بخفوت ليتبادل الاخرين النظر فيما بينهم
" آنستي هذه وظيفتنا سنع..." ،قاطعتهم الاخرى رافعة يدها قائلة بعناد واضح لهم كونها لن تتزحزح منها ما لم تعد الطعام بنفسها
" لا تتعبوا أنفسكم ،فقط دلوني على اماكن الادوات " ،
اومئت لها احدى الخادمات مشيرة لها لكي تتقدم
إشرق وجه ألڤينيا بأبتسامة واسعة لتسير بجانبها متجاهلة انظار الاخرين.
.إنتهت بعد فترة من إعداد الفطور
والتي جاهدت فيه لكي يكون أنيق ونظيف بمساعدة الخادمة ،رفعت الصينية من بين يدها بأبتسامة واسعة وكأنها أنجزت شيئاً كبيراًحملت الصينية لتخرج من المطبخ متجهة ناحية جناح آريوس الذي ما زال يغط في النوم مستلقياً على بطنه غارساً رأسه في الوسادة ،فارداً ذراعيه الضخمتين من حوله ،
دلفت ألڤينيا الى الجناح بهدوء لتضع الصينية على الطاولة التي في شرفته حيث بأمكانها الشعور بالنسمات العذبة التي تضرب خصلات شعرها
ورائحة رطوبة التربة القادمة من الحديقة المحيطة بالقصر ، عبست حالما تذكرت شرفتها التي تم إغلاقها بسبب ذلك العملاق النائم بسلام على سريره
أنت تقرأ
Obsessed and The ballerina
Actionراقصة باليه هاوية للرسم ، و رجل مافيا ..أليس هذا متناقض !! بالفعل إنهما كذلك .. "انتِ ترسمين بفِرشاتك ،وانا أرسم بسلاحي ، انتِ ترقصين على أطراف أصابعك وانا أرقص على الجثث .." توقف عن الكلام هامساً في إذنها بخفوت متعمد . ليمسك علبة الالوان الموضوعة ع...