قصص مقتبسة🦋♥️

هالة أحمد❤❤

'' وَاختَر لِي رَفِيقَاً تُحِبّهُ ، يَكُن لِي بَينَ الضِلعِ وَبَينَ الرّوُحِ .. أَكُن لَهُ عَزِيزَاً ويَكُن لِي فُؤَادَاً يَسكُنُ فِيِهِ ، أَكُن لَهُ نَبضَاً ..تَسكُنُهُ نَبَضَاتِي وَتُحيِيهِ ..'' 💙

'' كتبت الجُملة دي في النوتة بتاعي ..في ذِكري جوازي الرابعة ، ماكنتش متخيلة إني هبقي سعيدة في جوازي بالشكل دا ، وإن قرار جوازي كان أفضل قرار أنا أخدته في حياتي ، الحقيقة هو مش قرار أنا أخدته ! ، هو قرار إتفرض عليا .. ''

- وأخيرا ياسارة !
= بفرحة : وأخيرا ياولاء ..إتخرجنا والحمد لله
- هاين عليا أتحزم وأرقص في الشارع
= بضحك : ااه يارقاصة ! ، لا خلينا في الجد بقا ياولاء ..إحنا دلوقتي إتخرجنا يبقي الخطوة اللي جاية إيه ؟
- ندور علي شغل
= شغل إيه وقرف إيه ؟ نتجوز ياولاء نتجوز ! إصحي كدة معايا ..
- بمكر : قولتيلي ..وماله ياحبيبتي نتجوز !
= بحالمية : ااه بقا ياولاء ، إمتي بقا هتجوزه !
- قرفتينا بقا ..
= أنا قاعدة بحبه بقالي أربع سنين ! وإتقيت ربنا فيه علي قد ماقدرت ..عشان في الآخر ربنا يداويني بيه
- بإبتسامة : أنا عارفة والله ..وإن شاء الله أحمد مش هيبقي من نصيب حد غيرك
= يارب ياسارة يارب

'' مافيش مرة دعيت ربنا فيها غير وأنا واثقة إن ربنا مش هيردني أبدا وهيستجيبلي ، وبالذات بأحمد ..أحمد بالنسبالي كان مثال للحنية اللي أنا مفتقداها في حياتي ! ، أنا بابا مش حنون وعُمره ماأخدني في حضنه ! ..عمري ماحسيت بحبه ليا ، حتي ماما ! ..ماظنش إني سمعته مرة بيقولها إنه بيحبها ، أو يبوس إيديها علي أكلة حلوة هي عملتهاله ..أو حتي يراضيها بكلمة حلوة ! ، بابا طبعه صلب ! يُؤمر ولازم الكل ينفذ بدون مناقشة ، بس أنا عذراه ..ومُتقبلة طبعه القاسي ..بس أنا كنت دايما كارهة الوضع دا ! ،  وأنا صغيرة كان عندي إقتناع تام بإن الرجالة كلها كدة ! ، لدرجة إني قررت إني مش هتجوز ..لمجرد إني مش عايزة أعيش مع حد يؤمرني عشان صوته أقوي ! وأنا المفروض أنفذ بدون نقاش لاني الضلع الضعيف ..سهل كسره ،  مش عايزة أعيش كدة ! ، ولإن أنا وأحمد جيران كنت دايما بصادف مواقف بيعملها في الشارع مع ولاد أخته وهزاره معاهم وكلامه اللين وطبعه الهادي ..وكان لهم الأب بعد ماباباهم إتوفي ! ، وبما إن مامته وماما صُحاب ..فاكانت كل ماتيجي عندنا تتكلم عن برّه لها وحنيته ..طيبته مع إخواته البنات ..طبعه الحنين ..أخلاقه العالية ..كان متهيألي كل الخير اللي في الدنيا فيه هو لوحده ، ماعرفش ماكنتش مصدقة إن لايمكن يكون فيه حد زي أحمد في الدنيا دي كلها ..أحمد كان الحلم الأكبر اللي بتمني أحققه ! وكإن كل حاجة وحشة حصلت أو هتحصل هتبقي كويسة بمجرد ماتجوزه ! ..وفضلت عايشة علي الأمل دا لمدة أربع سنين وماعنديش ذرة شك واحدة إن ربنا مش هيستجيبلي دعائي أو إني مش هكون لأحمد وهو هيكون ليا ، كانت بالنسبالي مسألة وقت وتدبير من ربنا ..وطال الوقت أو قِصر في النهاية هنكون لبعض ! ، وبس كدة ..لحد ماجاتلي الصدمة الكبيرة ..''