" نسبه التصويت قليله جدا ي جماعه .. دا الكومنتات عددها أكتر من الفوت .. لو سمحتوا فوت و كومنت للروايه .. نسبه المشاهده الحمد لله كويسه .. و نسبه التصويت و التعليقات صفر بجد .. لو الروايه مش عجباكوا تمام .. عندكوا اي انتقاد و الله ما هزعل .. اعملوا اي حاجه حسسونى انكم بتقروا .. اثبتوا انكوا موجودين .. لأن حرااام بجد ..
على العموم انا عيطت بجد ف البارت ده 😥 .. كنت مشغله اغنيه تامر حسنى "،كل يوم بيفوت عليا ،" و انا بكتب .. بجد لقيت نفسى بعيط .. الأغنيه فظيعه و المشاهد *****
يلا ربنا معاكوا 😌😌 قولولى أكتر مشهد أثر فيكوا ..
قرأه ممتعه ،،،،" صلوا على محمد 🌺 "
يجلس على كرسيه الهزاز و بيده المصحف يرتل بعد الأيات القرأنيه بهمس مسموع .. زادت اضاءت الغرفه حين فتح الباب .. وصل لمسامع هذا العجوز صوت طفله .. عدل من وضع نظراته و نهضت ليقترب من هذا الطيف الذى لا يراه بوضوح ما ان رأه حتى فرت دموعه ليهمس ببكاء : مرواان .. ابنى ..
اندفع مروان بقوه يحتضن أبيه و هو يبكى بقوه .. بكت هذه الملاك هى الأخرى باشتياق لأبيها نعم .. فالسنوات التى قضتها برفقته كفيله لجعله سند لها ... أمسك مروان كف أبيه يقبله باشتياق و هتف ببكاء : وحشتنى اووى ي باباا ..
رد يحيى ببكاء : و انت كمان وحشتنى اووى ي قلب ابوك .. الحمد لله .. الحمد لله انك رجعت بخير .. الحمد و الشكر ليك ي رب ..
ضمه مره أخرى بحنان و أخذ يقبل كل انش بوجهه .. ابتعد مروان لتقع عين يحيى على ملك الباكيه .. فتح لها زراعه و هتف بحنان : تعالى ف حضنى ب قلب ابوكى ..
ركضت ملك لأحضانه و تشبثت به بقوه و قال بشهقات عاليه : وحشتنى اووى ي بابا ..
رد بحنان : و انتى كمان ي عمرى كله .. وحشتونى كلكوا .. ربنا استجاب ليا و رجعكوا ليا من تانى ..
رأى يحيى جسد صغير يقف على الباب فاقترب منه ببطء بعد ان ابتعدت ملك .. ظهرت ملامح الصغير ليسمع يحيى صوت ابنه و هو يقول : يحيى الصغير ي بابا ابننا
فتح يحيى زراعه ليقترب منه الصغير و هو يقول بلطافه : هو انت تبقى جدو
منع يحيى صوت شهقه بكاءه و هو يقول : ايوه انا جدو ي حبيبى .. تعال ي بن الغالى ف حضنى ..
احتضنه الصغير ليبتسم يحيى بسعاده ..
اقترب مروان مره أخرى من أبيه وأخذ يحيى الصغير من يديه : متتعبش جدو ي يحيى ..
يحيى الصغير : بث انا عايز ألعب معاه ي بابى ..
ملك بحنان : بعدين ي يحيى .. خلينا نقعد مع جدو حبه
اومأ الطفل بطاعه ليقول ليحيى الكبير و هو يلعب بخصلات حفيده : فين سجى ي مروان .. هى بخير مش كدا ..
مروان : بخير ي بابا متقلقش ..
يحيى : اومال مجتش معاكوا ليه ؟؟!
مروان : اول ما وصلنا راحت على المستشفى تشوف ريان
وقف يحيى بفزع : ر رياان .. هو ماله .. ريان ماله .. دا دا فى مهمه ..
مروان بهدوء : هو بخير دلوقت ي بابا متقلقش .. هو انصاب ف المهمه بس دلوقت بقى كويس ..
يحيى باصرار : انا عايز أشوفه حالا .. ماشى ريان و الله لوريه .. نزلت دموعه .. قولته بلاش ه هو عايز يسبنى هو كمان .. انا بعتبره زيك بالظبط ..
احتضنه مروان : ي حبيبى و الله هو بخير .. و هاخدك عشان تشوفه ..
يحيى : كل حاجه هترجع زى الأول مش كدا ي مروان
مروان بتأكيد : أكيد ي دكتور متخافش ..
ملك بمرح : انا جعانه اووى .. اي رأيكوا أعملكوا صنيه بشامل زى زمان ..
قال يحيى بضحك : حرام عليكى انا معدش فيا صحه و كدا هقعد اسبوع ف المستشفى انتى ما بتعرفيش تطبخى أصلا .. اتنيلى بقى ..
قهقه مروان و هو يرى عبوس معشوقته : دا كان زمان ي حاج .. دلوقتى تاكل أحلى بشامل من إيد ملك هانم ..
نظر ملك لهم بفخر و قالت بمرح : أخجلتم تواضعناا .. يلا فوريره .. هحضر الأكل .. لسه المطبخ على الشمال ي حج و لا غيرت ديكور البيت ..
يحيى بحنو : لسه كل حاجه زى ما هى من خمس سنين ي ملك ..
ملك بضحك : طب كويس .. خد بالك من حفيدك لأنه شقى اووى .. مش عارفه طالع لمين .. ضحكت و هى تنظر لمروان بغيظ ..
رفع مروان يده و قال بمرح : دا ابنك انتى كمان علفكره
رنين ضحكاتهم بمثابه أشعه من الشمس تدلف لقصر يحيى لتنيره .. و أخيرا سطعت الشمس فوق منزله ...
أنت تقرأ
أسيره سحر عيناه " الجزء الثانى من عشق الطفولة ❤"
De Todoاقتباس $# سمع ريان كلام استيف و هى بهتف بزعر : ريان انت مصاب .. اللعنه .. هنا الكثير من الحراس فى الطريق إليك .. عليك التحرك من هنا .. سينفجر القصر بعد ثلاث دقائق .. صرخ كنان حين سمع حديث استيف : رياااان .. انت مصاب ... تقدم ليدخل له .. فأمسك به مرا...