الفصل العاشر 🖤 أسيره سحر عيناه

14.7K 621 188
                                    

       " نسبه التصويت قليله جدا ي جماعه .. دا الكومنتات عددها أكتر من الفوت .. لو سمحتوا فوت و كومنت للروايه .. نسبه المشاهده الحمد لله كويسه .. و نسبه التصويت و التعليقات صفر بجد .. لو الروايه مش عجباكوا تمام .. عندكوا اي انتقاد و الله ما هزعل .. اعملوا اي حاجه حسسونى انكم بتقروا .. اثبتوا انكوا موجودين .. لأن حرااام بجد ..
على العموم انا عيطت بجد ف البارت ده 😥 .. كنت مشغله اغنيه تامر حسنى "،كل يوم بيفوت عليا ،" و انا بكتب .. بجد لقيت نفسى بعيط .. الأغنيه فظيعه و المشاهد *****
يلا ربنا معاكوا 😌😌 قولولى أكتر مشهد أثر فيكوا ..
قرأه ممتعه ،،،،

           " صلوا على محمد 🌺 "

يجلس على كرسيه الهزاز و بيده المصحف يرتل بعد الأيات القرأنيه بهمس مسموع .. زادت اضاءت الغرفه حين فتح الباب .. وصل لمسامع هذا العجوز صوت طفله .. عدل من وضع نظراته و نهضت ليقترب من هذا الطيف الذى لا يراه بوضوح ما ان رأه حتى فرت دموعه ليهمس ببكاء : مرواان .. ابنى ..
اندفع مروان بقوه يحتضن أبيه و هو يبكى بقوه .. بكت هذه الملاك هى الأخرى باشتياق لأبيها نعم .. فالسنوات التى قضتها برفقته كفيله لجعله سند لها ... أمسك مروان كف أبيه يقبله باشتياق و هتف ببكاء : وحشتنى اووى ي باباا ..
رد يحيى ببكاء : و انت كمان وحشتنى اووى ي قلب ابوك .. الحمد لله .. الحمد لله انك رجعت بخير .. الحمد و الشكر ليك ي رب ..
ضمه مره أخرى بحنان و أخذ يقبل كل انش بوجهه .. ابتعد مروان لتقع عين يحيى على ملك الباكيه .. فتح لها زراعه و هتف بحنان : تعالى ف حضنى ب قلب ابوكى ..
ركضت ملك لأحضانه و تشبثت به بقوه و قال بشهقات عاليه : وحشتنى اووى ي بابا ..
رد بحنان : و انتى كمان ي عمرى كله .. وحشتونى كلكوا .. ربنا استجاب ليا و رجعكوا ليا من تانى ..
رأى يحيى جسد صغير يقف على الباب فاقترب منه ببطء بعد ان ابتعدت ملك .. ظهرت ملامح الصغير ليسمع يحيى صوت ابنه و هو يقول : يحيى الصغير ي بابا ابننا
فتح يحيى زراعه ليقترب منه الصغير و هو يقول بلطافه : هو انت تبقى جدو
منع يحيى صوت شهقه بكاءه و هو يقول : ايوه انا جدو ي حبيبى .. تعال ي بن الغالى ف حضنى ..
احتضنه الصغير ليبتسم يحيى بسعاده ..
اقترب مروان مره أخرى من أبيه وأخذ يحيى الصغير من يديه : متتعبش جدو ي يحيى ..
يحيى الصغير : بث انا عايز ألعب معاه ي بابى ..
ملك بحنان : بعدين ي يحيى .. خلينا نقعد مع جدو حبه
اومأ الطفل بطاعه ليقول ليحيى الكبير و هو يلعب بخصلات حفيده : فين سجى ي مروان .. هى بخير مش كدا ..
مروان : بخير ي بابا متقلقش ..
يحيى : اومال مجتش معاكوا ليه ؟؟!
مروان : اول ما وصلنا راحت على المستشفى تشوف ريان
وقف يحيى بفزع : ر رياان .. هو ماله .. ريان ماله .. دا دا فى مهمه ..
مروان بهدوء : هو بخير دلوقت ي بابا متقلقش .. هو انصاب ف المهمه بس دلوقت بقى كويس ..
يحيى باصرار : انا عايز أشوفه حالا .. ماشى ريان و الله لوريه .. نزلت دموعه .. قولته بلاش ه هو عايز يسبنى هو كمان .. انا بعتبره زيك بالظبط ..
احتضنه مروان : ي حبيبى و الله هو بخير .. و هاخدك عشان تشوفه ..
يحيى : كل حاجه هترجع زى الأول مش كدا ي مروان
مروان بتأكيد : أكيد ي دكتور متخافش ..
ملك بمرح : انا جعانه اووى .. اي رأيكوا أعملكوا صنيه بشامل زى زمان ..
قال يحيى بضحك : حرام عليكى انا معدش فيا صحه و كدا هقعد اسبوع ف المستشفى انتى ما بتعرفيش تطبخى أصلا .. اتنيلى بقى ..
قهقه مروان و هو يرى عبوس معشوقته : دا كان زمان ي حاج .. دلوقتى تاكل أحلى بشامل من إيد ملك هانم ..
نظر ملك لهم بفخر و قالت بمرح : أخجلتم تواضعناا .. يلا فوريره .. هحضر الأكل .. لسه المطبخ على الشمال ي حج و لا غيرت ديكور البيت ..
يحيى بحنو : لسه كل حاجه زى ما هى من خمس سنين ي ملك ..
ملك بضحك : طب كويس .. خد بالك من حفيدك لأنه شقى اووى .. مش عارفه طالع لمين .. ضحكت و هى تنظر لمروان بغيظ ..
رفع مروان يده و قال بمرح : دا ابنك انتى كمان علفكره
رنين ضحكاتهم بمثابه أشعه من الشمس تدلف لقصر يحيى لتنيره .. و أخيرا سطعت الشمس فوق منزله ...

أسيره سحر عيناه " الجزء الثانى من عشق الطفولة ❤"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن