الفصل الثالث عشر ❤ أسيره سحر عيناه ❤

13.9K 437 53
                                    

★ الفصل الثالث عشر ،،، Mànãr sâïd ★

" صلوا على محمد "

صباحا بقصر ليث ..
تململت ملاك ف نومها لتبدأ ف الاستيقاظ .. فتحت عيناها تنظر حولها بنعاس ..وقع نظرها على جانب الفراش الفارغ .. نهضت بكسل و اتجهت للمرحاض .. توضأت و ادت فريضتها و ارتدت ترنج رياضى و خطت برشاقه لأسفل .. رأت غرفه المكتب الخاصه بليث مضاءه .. فاتجهت اليه و على وجهها ابتسامه مشرقه ..
فتحت الغرفه و هى تهتف : صباح الخ....
بلعت كلماتها و هى ترى الساحره الشريره بحضن ليثها
اندفعت نحوهم و جذبتها من خصلاتها الحمراء المصبوغه بقوه .. لتبعدها عن معشوقهااا و هتفت بشراسه : بتعملى اي ي سلعوه هنااا ..
شهندا بقرف و هى تحاول ابعاد يدها عن شعرها : سلعوه اي ي بيئه .. اه .. ابعد البتاعه دى عنى ي ليث ..
حاول ليث كتم ضحكاته و هو يقول بجديه : ملاك عيب كداا سبيهااا
و قبل ان تنطق ملاك تحدثت الساحره الشريره : ملاك هئ .. مين ده ال ملاك ..
ردت ملاك بشراسه : انا ي روح امك .. انا هعرفك ازاى تقربى لحاجه تخصنى ..
هجمت ملاك عليها تشد خصلاتها بقوه و تعضها بكتفها و الاخرى تصرخ بألم .. حاول ليث شد شهندا بعيدا عن ملاكه و لكن لم ينجح الامر .. فاضطر بفرض قوته على ملاكه و تثبيتها من خصرها حتى تبتعد عن الساحره الشريره ...
تحركت ملاك بعصبيه بين احضانه و هى تقول : سبنى على السلعوه ده .. لازم اربيهاا ..
مدت ملاك يدها لتمسكها مره اخرى و لكن ليث احكم قبضته عليها .. بينما فرت الاخرى هاربه ..
ليث : ملاك اهدى .. هى خلاص مشيت ..
لمعت عين ملاك بالدموع و قالت بخفوت : ليث انت بتوجعنى ..
نظر ليث ليده على خصرها التى يعتصرها حرفيااا .. ابتعد و هو يهتف باسف : اسف مخدتش بالى ...
جاءت ملاك لتخرج من الغرفه فمنعها ليث : ملاك انا اسف مكنش قصدى ..
جففت دمعه هاربه من عيناها و قالت بالم و غيره : و مكنش قصدك برضوا ان السلعوه ده تحضنك. ..
ادارها ليث له و مسح باقى دموعها و هو يقول بحنو : و الله هى فجاتنى و كنت هبعدها لولا انتى دخلتى ..
مسكت ملاك لياقته و جذبته لها بقوه و هى تهتف بشراسه : انت بتاعى انااا .. و حضنك داا ليا لوحدى .. و لو قربت من حد غيرى هقتلك ي ليث ..
ختمت كلامها و هى تضع شفتاها الورديه على خاصته .. تثبت ملكيتها له .. انصدم ليث من جرائتها قبل كلامها و لكن لم يمر ثانيه و تولى هو زمام الامور ليثبت لها بانها فاشله فى تقبيله .. اشتعلت وجنتى ملاك بحمره الخجل المحبب ل ليثهااا .. مر ليث يده بجراءه على جسدهااا و تعمق اكثر فى قبلته .. ترك شفتيها لتدور شفتيه حولى وجهها و عنقها يضع علامات ملكيته عليها ..
حاولت ملاك دفعه بكفها الصغير .. و لكن حركاتها اشعلته .. ابتعد و هو يلهث و هتف باثاره : لا مش قادر ..
نظرت له بعدم فهم .. و سرعان ما شهقت بخجل و هو يحملها بين زراعه متجها لاعلى .. علت دقات قلبها و هتفت بارتعاش : ليث ..
رد بخفوت : عيونه ..
اراحها على الفراش و بدا بتقبيل وجنتيها و عنقها بحنان .. .
لمعت عيون ملاك بالدموع و قالت و هى على وشك البكاء : لييث ..
لم يلاحظ ليث نبرتها المرتجفه و الباكيه .. همهم بخفوت و هو ياسر شفتيها مره اخرى بقبله مشتاقه ...
ذادت يده جرأه على جسدها الضئيل فارتعش جسدها و خرجت شهقه هاربه من فمها و بدات تبعده بعنف و هى تصرخ : لاااا .. ابعد عنى .. ابعد عناااااااى .. ليييييث .. ي لييييييييث ..
ابتعد ليث بصدمه من صراخهل و خوفها منه .. و لكن لما تنادى عليه .. و بالثوانى تفهم الامر .. فذكرى عاصم عادت تحاربها من جديد ..
اقترب منها و ضمها لصدره عنوه .. و هتف بحنو : هششش .. اهدى ما حصلش حاجه .. انا ليث ي ملاكى .. اهدى ..
نظرت له باعين القطط الدامعه خاصتها و هتفت باستنجاد : ليث ..
ضغط على خصرها بحنو : ي قلب ليث انتى ..
مر حوالى ربع ساعه هدات بهم ملاك .. ابتعدت عن احضانه فهتف ليث بحنو و هو يبعد خصلاتها الملتصقه بجبينهاا : احسن ؟!
اومات بهدوء فتحدث ليث باسف : اسف ي ملاكى .. مش هقرب منك تانى .. انا نسيت و فكرت تجاوزتى الموضوع
تحدثت بدموع : غصب عنى و الله .. مش قادره انسى ..
مسح ليث دموعها : متبكيش ي ملاكى .. و لا يهمك .. العمر قدامنا طويل .. و اوعدك مش هقرب منك تانى الا اذا كنتى مستعده ..
دفنت وجهها بصدره و قالت بهمس : بحبك ..
قبل أعلى راسهاا : و انا كمان ..
ضحكت ملاك فنظر لها ليث بعدم فهم : بتضحكى على اي ...
ملاك : افتكرت زمان .. كنا حاطين قوانين صارمه لصداقه ال بينااا .. و أولهم اننا مينفعش نقع ف الحب ..
ليث : اه فعلا .. بس دا غصب عننا .. اول مره حسيت فيها انى بحبك بجد لما حسيت انى هخسرك ..
لامست ملاك لحيته بدلال و هتفت باثاره : عارف انا حبيتك من امتى ..
ابتسم لتظهر غمازاته و هتف بمهس : امتى ؟!
طبعت قبله على وجنتيه و ردت بخفوت : من اول ما شوفتك .. لما وعيت على الدنيا و عرف يعنى اي حب .. انت عشق طفولتى ي ليث ... كنت بحب ابقى معاك و قريبه منك دايما .. و لما كبرت و بدأت تحكيلى عن كل تفصيله ف حياتك كنت فرحانه اووى باهتمامك بيا و انك بتشاركنى كل حاجه حتى .. حتى ..
اكمل ليث : علاقاتى ..
لمعت عين ملاك بالدموع و قالت باختناق : حاولت ابعد عنك لما قولتلى .. بس مقدرتش .. كنت حاسه انى هموت و انا بسمعك .. كنت مره امثل انى تعبانه و مره اذى نفسى بجد .. عشان متسبنيش و تروحلهم .. كان نفسى ادخل ف حضنك و اقولك خليك معايا متسبنيش و تمشى ... فرحت اووى يوم ما عرضت علياا انك تتجوزنى .. بس ادمرت لما عرفت ان جوزنا هيبقى صورى عشان تخلص من تحكمات ابوك .. بس وافقت و قولتلك عشان ماما و كدااا .. بس انا لقيتها فرصه هفضل فيها معاك حتى و انت ناايم ... اليوم ال ال عاصم اتهجم عليا فيه و قالى انك مع واحده من ال تعرفهم قلبى وجعنى اوووى .. بس فضلت انادى عليك .. كنت حاسه انك مش هتخذلى .. فى كل دقيقه بيبقى عندى امل انك تحبنى زى ما بحبكگكككگ
حسنا يكفى الى هنااا .. اصغيرته تحبه هكذا .. كيف لم يرى هذا العشق من قبل .. اطبق على شفتيهاا كاعتذار منه على كل ما حدث .. اعتذر بطريقته الخاصه .. ابتعد ببطء و لكنه ما زال قريب يتنفس انفاسها المضطربه ..
همس باسف : اسف .. بس يوم الحادثه انا مكنتش مع واحده زى ما عاصم قالك .. انا كنت ف الشركه و الموبيل كان صامت .. انا من يوم ما اتجوزنا و انا مقربتش من واحده غيرك .. و لا هقرب من حد غيرك .. انتى بقيتى حياتى كلها .. انا بحبك ي ملاك .. يمكن شايفاها كلمه عاديه .. بس انا لما بقولها قلبى بيدق بطريقه غريبه .. لما بقرب منك بحس ان قلبى هيقف من دقاته .. انتى بقيتى الهواا ال بتنفسوو .. اسف على كل لحظه ضيعتها بغبائى .. انتى اجمل و احن واحده ف الكون .. انتى بينتى قبل ما تكونى مراتى و حبيبتى .. انتى ملاكى .. ملاك الليث .....
ضمت ملاك و هى تقول بابتسامه عذبه : و انت ليثى ...
بعد مده نزلا سويا لتناول الافطار .. و بعدها هتف ليث : ملاكى انا هروح الشركه نص ساعه و هاجى اوديكى ل ليلى .. فى شويه ورق هرجعهم عشان الصفقه تمام ..
ملاك بموافقه : ماشى .. انا هقعد ف الجنينه عبل ما تيجى ..
خطت ملاك لجواره خارج القصر .. قبل جبينها بحنو و انصرف .. بينما هى تنقلت بين الاشجار و الزهور بخفه ..
________ بعد مرور نصف ساعه _______
عاد ليث الى قصره و على وجهه ابتسامه مشرقه .. تلاشت ابتسامته و اضطرب قلبه و هو يرى طقم الحراسه الخاص به فاقد الوعى مرمى على الارض ..
نزل بسرعه البرق ينادى على ملاكه : ملاااااااك
دار الحديقه باكملها و هو يصرخ : ملاااااااك ... ملاااااك انتى فين ..
صعد جناحه و بحث عنها به و بالمطبخ بالاسفل و لكن دون جدوى .. فتح الاب الخاص به .. و بدا يراجع كاميرات المراقبه .. فإذا بهذا المقنع يكمم صغيرته من الخلف و يشتالها الى داخل سياره سوداء دون ارقام ..
صرخ الليث بجنون : ملااااااااااااگ

أسيره سحر عيناه " الجزء الثانى من عشق الطفولة ❤"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن