( سارة ) :
واخيـــــــــرا اتى يوم الخميس .. ذهبت مع عائلتي الى ( الغارية ) ... كان الرجال يقومون بالشواء .. كنت انا استمع لاغاني واجلس امام البحر ... سمعت جاسم يناديني ويقول :ساروه .
خلعت السماعات ونهضت .. سرت تجاهه وقلت : هلا ؟.
جاسم : تعالي خذي مكاني .
- اووووف شمعنة انا .
- عاد يلا بروح يبوني اروح المحطة اجيب لهم كم شي .
- انزين جيب لي ايس كريم .
- تامرين .
وقفت اعد المشاوي ... شعرت بأحد قربي ... رفعت رأسي ورأيته .. ابتسم لي وقال : خلي عنج .
- لا عادي .
- انزين شرايج تجهزيلي وانا اشوي .
- اوكي .
كان هو يستغل الفرص ويسألني ويتعرف علي اكثر ... ماعرفته عنه اسمه محمد .. عمره 24 عاما ...
سألته : شنو تشتغل ؟.
- ظابط .
عقدت حاجبي بخوف !.. قلت : بتدخلني السجن .
ضحك : هههههههه لا بسجن الي يضايقج .
( فاطمة ) :
كنا متجهين لقضاء اجازة اخر الاسبوع الى ( الغارية ) .. كان هناك محطة للوقود في منتصف الطريق ... توقف سائقنا .. قلت لأمي : يمة انا بنزل السوبر ماركت اجيب كم شي .
قالت اختي : انا بجيب لي شي من المطعم .
ترجلنا انا واختي .. اتجهت هي للمطعم وانا اتجهت للمتجر ولكن رايت مقهى بجانبه .. ادمان القهوة دفعني للدخول الى المقهى ...
طلبت لي كوبا من القهوة ... وقفت انتظر ... وقف احد .. استنشقت رائحة عطره ... ازحت بصري لأراه .. انه هو نفسه !!...
نظر لي بتدقيق .. ابتسم وقال : انتي الي كنتي في المكتبة !.
- ايوة .
- الصدفة جمعتنا مرة ثانية .
ابتسمت بخجل لا اعلم بم اعلق سوى انني سعيدة لرؤيته ... قدم لي صاحب المقهى القهوة ..
امسكتها ونظرت له بمعنى انني سعيدة برؤيته ...
نطق هو وقال : اعرفج على نفسي انا جاسم .
ابتسمت : عاشت الاسامي انا فاطمة .
ابتسم ابتسامة ساحرة : تشرفت وايد بمعرفتج .
- انا اكثر .
رن هاتفي ... وضعت القهوة على الطاولة .. امسكت بحقيبتي وحاولت اخراجه منها ... اجبت المكالمة : الو .......... هلا حياتي شلونج ...... لا رايحة الغارية مع هلي .......... فديتج حبيبتي ......... اي اوكي ........ مع السلامة
... وامسكت بالقهوة وخرجت ...
ركبت في السيارة ... وجدت مع المناديل التي مع كوب القهوة يوجد ورقة صغيرة ... كتب بها رقم !!
ربما رقمه !!.. متى دسه مع المناديل ... ربما عندما كنت مشغولة بالمكالمة !...
( فرح ) :
اتصلت بسمر لأخذ نصيحة منها ... والاغرب انني اسأل من لا تملك خبرة في الحب او اي علاقة ... ( وحدة تتفلسف براس الثانية ) ...
قلت لها : اقولج اريد احجي ويا عمر بس شون اريد اتحجج بشي .
- مممم باعي هو مو قالج عود نحجي ع الواتس بخصوص الجامعة ؟.
- اي ؟.
- دخلي قوليله انو شصار او اي شي .. بعدين قوليله سوري ع الازعاج واتمنالك يوم حلو .
- شمعنة اتمنالك يوم حلو ؟.
- لأن تحسسيه انج مهتمة بيومه هيج شي .
- اوكي ... المهم هسة شقوله ؟.
- هههههههه لج شبيج قتلج .
- اي يعني شقول بالضبط ؟.
- قوليله السلام عليكم .
- استحي .
- فرح شبيج متخبلة اخر فترة .
- مادري شديصير بية .
- ادري شديصير بيج .
- مممممممم زين ححجي وياه .
- اوكي .
- باعي اكتب الحجي واطفر واركض .
- ماشي شمريها وركضي .
- اسد الواتس واشمر الموبايل .
- ههههههههه لج بابا شبيج حيطلع يكتلج .
- مادري بس قلبي يدق .. ااااااه قلبي .
- ههههههه مخبلة والله .
بلعت ريقي وكتبت له : السلام عليكم .
رد : عليكم السلام .
- بس ردت اسألك يعني الجامعة ...
ولكنني مسحت ماكتبت وبقيت صامتة ...
بعث هو : احسج محتارة بخصوص الجامعة .
كتبت : اي كلش مادري ( باع الجذب ) .
- انزين شرايج اشوفج في مكان ونقعد نتناقش .
( عفيـــــــــــــــــــة هو هذا الي اريده نتنـــــــــــــــــــــــاقش هواي مناقشات )
قلت : اي اوكي .
- وين تبين .
- براحتك .
- شرايك في الكافيه مال المتحف الاسلامي .
- اي كلش حلو الكافيه .
- لانه شتى وبيكون حلو الاطلالة .
- زين اني حجيب صديقتي وياي .
- الي جات معاج المرة الي طافت ؟.
- اي .
- خلاص مو مشكلة ... متى تقدرين .
- عادي ماعندي شي .
- ممم تقدرين بكرة .
- اوكي J .
- ماشي مع السلامة .
- الله وياك.
( سمر ) :
اتصلت بي فرح واخبرتني انها تريدني ان اخرج معها لانها ستقابل عمر ...
بعد ان انهيت المكالمة رن هاتفي .. نظرت للمتصل .. يوسف !.
اجبت : نعم !.
- نعم الله عليج ويازين هالصوت .
- مو قتلك لتتصل بعد .
- وتظنين اني بسمع الكلام .
- قلت بلكي الله يهديه .
- الله يهديج وتكلميني عدل وتحبيني .
- مستحيل ... وباوع باجر حطلع ويا فرح والاستاذ عمر وياويلك لو شفتك جاي وياه فاهم ( جنت متقصدة بلكي يجي ويا عمر ) ...
- مالت عليه شلون مايقولي .. انا لي حساب ثاني معاه .. اكيد بجي .
- لا تجي .
- بجيييييييييييييييييييييي.
- اهوووووو اني ماريد اشوفك ( يمة العيارة يمة ) .
- يلا حياتي بروح الحلاق اضبطلج روحي عشان بكرة .
- ولي .
انهيت المكالمة ( فديـــــــــــــــــــــــت ) ...
( ابرار ) :
اخبرتني امي ان والدته قد دعتنا على العشاء في منزلهم .. جهزت نفسي جيدا وتأنقت ... ذهبنا لمنزلهم في المساء ...
كان الجو مملا .. اجلس بين السيدات ويتحدثن عن مواضيع مملة ... دعت والدته خالاته جميعهن ...
نهضت وقلت لهن : انا بطلع اشوف العيال برا .
لأن الاطفال كانوا في الحديقة يلعبون ( بالنطاطية ) ..
قالت والدته : ويه فديت ابرار تحب العيال .. الله يرزقج بالذرية الصالحة .
خرجت وانا انظر لهم ... ( ابي العب معاهم وناسة ) ... رفعت فستاني وركبت معهم وبدأت اقفز .. والاطفال يلعبون معي ....
سمعت صوته : هي يالهبلة شتسوين !.
وقفت انظر له .. نزلت منها وقلت : وانت شدخلك ؟.
- تبين الناس يقولون زوجتي مجنونة .
- بالطقاق .
- شطولج وتناقزين معاكم .
- ياخي كيفي انت شلي حارك ؟... ولا لأنك عجوز .
- انا عجوز .
- ايوة .
- العجايز عندج عمرهم 25 ؟.
- اي .
خلع حذائه وقال : اكاني الحين بنقز معاهم .
ركب وبدأ قفز ولكن الاطفال بدأو بالضحك عليه ...
ابرار : هههههههههههههههههههه .
نزل وقال : كل الي قاعد اسويه عشانج .
ابرار : ورغم كل هاي ماتعجبني .
سرت مبتعدة عنه ولكنه تبعني ... كنت اسير بجانب حوض السباحة فكرت ان ادفعه (نيهاهاههاا ) ...
قلت : عزوز تعال تمشى معاي .
وجدته فورا يسير الي ويقول : اخيرا .
ابتسمت وقلت : امشي حذاي على اليسار .
- شمعنة ؟.
- رقبتي تعورني لو يمين ( عشان يكون اقرب للمسبح ) .
سار بجانبي قلت : الله شوف النجوم وايد حلوة والجو بعد حلو .
كان ينظر الي ... ( ياحمار طالع فوق عشان ادز بالبرجة ) ...
قلت : شوف هذي النجمة .
رفع رأسه ليراها ... بسرعة دفعته بقوة ... ( بس الحيوان جرني ) ووقعت معه في المسبح ...
صرخت : اااااااااااااااااااااااه حمار .
عبد العزيز : ههههههههههههههههههههههههههههه تحسبين بتطوف علي .
- بللتني مالت عليك اكرررررررررررررهك .
اقترب وقال: انزين تعالي اصالحج .
- وخر عني .
- يلا برو .
- اقول شتحس فيه شنو برو !.
سبح واقترب الي ... قلت : وخر .
- براضيج .
- بصرخ لو قربت وبغرقك ووو.....................
ولكنه قبلني ....
( ام ابرار ) :
كان حديث النساء في المجلس عن ابرار وادبها ( حقهم مايدرون عن بنتي المجنونة ) ...
قالت والدته : احلى شي في ابرار انها مؤدبة وايد عزوز يقول ان من يوم ماخطبها عمره مامسك يدها .
قالت احدى الناس : ماشاء الله عليها .
سمعنا صوت صرخة ابرار ... نهضنا وهرعنا للخارج ... وجدناها هي وعبد العزيز في بركة السباحة !!... يتبادلان القبل !؟...
( ابرار ) :
ابتعد عني على صوت صرخة امي : ابرااااااااااااااااااااااااااار .
نظرت لها بخوف ( ياااا ويـــــــــــل حالي ) ...
قالت امي بغضب : اطلعي يلا .
سبحت الى ان خرجت من البركة ... فستان مبلل .. كان الجميع مذهول ... ناولتني امي عبائتي ...
كانت طوال طريق عودتنا للمنزل هي غاضبة مني وتشتمني ...
( فرح ) :
اخيــــــــرا اليوم ساقابل عمر ... تأنقت كثيرا ... اهتممت بادق التفاصيل ... نظرت لوجهي في المراة .. اشعر ان وجهي مفعم بالحيوية ... هو الحب هكذا ..
ذهبنا للمتحف الاسلامي .. لأن بداخل المتحف يوجد مقهى في منتصف البحر ... بحيث يطل على البحر والجهة الاخرى نرى الابراج المضيئة ...
وصلت للمتحف واتصلت به : الو السلام عليكم .
سمعت صوته المخملي : عليكم السلام هلا فرح شلونج .
- الحمد الله .
- شخبارج ؟.
- تمام .. اني وصلت .
- انا انطرج في الكافيه .
- اوكي يلا جاية .
انهيت المكالمة ... قالت سمر : يمة اللطلطة مو حيشوفج شنو شونج شخبارج .
- شنو الرجال ذوق عادي مقال شي .
- مممممممم .
اتجهنا للمقهى ... كان هو مع يوسف ... ابتسمت لسمر وقلت : شوفي منو جاي .
سمر :اهووو شيسوي .
- يشوفج .
وقفت امام عمر : السلام عليكم .
ابتسم : عليكم السلام .
قالت سمر : فروح اني حروح اشوف المتحف .
قال يوسف واعلم انه يريد ان يتبع سمر : انا بعد احب اشوف الاثار .
رحلت سمر ويوسف .. اشار عمر للكرسي الذي امامه وقلت : تفضلي .
جلست امامه ... نادى النادل وسألني : شتشربين ؟.
- مشكور ولا شي ( احس معدتي مليانة كلش من استحي ).
- لا عاد قولي .
- ممم عادي اي شي على ذوقك ( بس لا يطلبلي قهوة او جاي او نسكافيه اريد جاي وحليب ) .
طلب لي عصير ( همزين ) ...
ابتسم وقال : شناوية عليه ع الجامعة .
- مادري يمكن اسافر برا .
قال بسرعة : لا لا وين تسافرين هني احسن .
ابتسمت له وقلت : اني همين ماريد اسافر .
- عيل خليج .
- حقدم على جامعة قطر .
- اي احسن .. تكونين قريبة .. اذا تبين اكلملج حد في الجامعة اوصي عليج .
- ياريت .
- تامرين انتي .
ابتسمت بخجل له ( طبعا فرحااااااااااااانة فديته ) ..
قال : عجبج المكان .
- يخبل واحلى شي واحد يجي بالشتى لان الاطلالة ع البحر وهو كله جام يعني تحس قاعد بنص البحر خصوصا اذا جو مغيم وممطر واقعد اسمع فيروز ( كأني هواي حجيت ؟! ) ..
كان هو يضغي الي بابتسامة ساحرة على وجهه ... ملامحه .. شعر ذقنه الخفيف .. غمازته !..
قال : انا بعد احب جو جي .
- وبعد شنو تحب ؟.
- احب الجاي والحليب .
- اني همين .
قال : واحب الكلام العراقي .
( فديتك العراق كله يحبك :* ) ... اكمل : والاحلى انج كله تتكلمين عراقي .
- أأ .. شكرا ... ماعرف شقول ههه.
- شخبار الدراسة ؟.
- تمام بس تعب كلش .
- فترة وبتعدي اهم شي تجيبين نسبة .
- يارب .
( سمر ) :
سرت الى الطابق الثاني لرؤية احد اركان المتحف .. كان هو خلفي .. قال : فديت الناس المثقفة الي تحب المتاحف .
لم اجبه .. رفعت حاجبي ( وطكيته بنظرة ) ... كانت الاضواء خافتة وموسيقى هادئة ... قال : الجو رومانسي وايد .
قالت احدى الموظفات له : اششششششششش .
همس لي : شفيهم جي .
قلت بصوت منخفض : صوتك نصيه .
- ليش ؟.
- الناس تتأمل .
- تتأمل في وشو !!.. كله كم صحن ومادري شنو هاي اثار يعني ؟.
- اي حضارة .
- اي حضارة شنو الي فيها حضارة عادي صحن يعني الناس زمان ماكانو ياكلون !!.. وش يحسون فيه .
- انت الي متفتهم .
- انا لو تأملت بشي حلو .. بتأمل في ويهج .
شعرت ان وجهي يشتعل بنيران الخجل ... همس : سمور تعالي نطلع .
- ما .
- امانة مليت .
- اطلع انت .
- يلا سموور .
- انت منو حتى تقول سمور .
- انا الحب .
- عابتلك .
- يلا مو مشكلة عابت لي المهم خلنا نطلع .
- وين نروح ؟.
- في الحديقة الي برا على الاقل .
صمت قليلا .. بعد قليل قلت : اوكي .
خرجنا انا وهو الى الحديقة التي بجانب المتحف .. كم اعشق هذه الحديقة لأنها تطل على البحر ...
قال : اليوم طالعة وايد حلوة .
قلت : شكرا .
- وغمازتج احلى .
ابتسمت بخجل ... قال : ترا انا بعد عندي وكبيرة بعد اكبر منج .
- محلوة الجبيرة ... مالتي احلى .
- اكيد انتى احلى في كل شي .
اثناء سيرنا رأيت فتاتان .. توقفنا على السير لأنهما وثقفتا امامنا ... قالت احداهما : يوسف وينك يالقاطع .
يوسف : أأ... هلا .
البنت : الحفلة الي طافت زعلت لانك رحت بدري ... بس بنعوضها المرة الجاية .
تركتهم ورحلت .... تبعني هو : سمر .... سمر .
امسك بيدي : انطري .
- وخر .
- اسمعي بس .
- وخرررررررررر .
جررت يدي بقوة منه ورحلت .... ( دايما لازم انكد ماكو طلعة طلعتها وتونست )...
( سارة ) :
بقيت طوال الليل مستيقظة .. في الفجر خرجت من الشاليه لاسير قليلا بجانب الشاطئ ...
خرجت ورأيته .. يجلس على احد الكراسي ... سرت الى ان وصلت اليه ...
رفع رأسه ورأني ... عقد حاجبيه وقال : سارة ... شتسوين هالحزة ؟.
- بس مو جايني نوم .
- انا بعد .
نهض من على الكرسي وقال : امس كله تسولفين مع الشباب وجي .. ماتخافين حد يحبج فيهم او ...
قاطعته : كلهم حسبة اخواني .. وهم بعد يحسبوني اختهم .
- ولو حد فيهم انعجب فيج .
- على حسب الحد .
- شلون يعني .
- يعني لو انا معجبة فيه يمكن .......
- يعني انتي معجبة في حد فيهم .
- لا .. مب فيهم .
- عيل ؟.
- حد وبس .
- انزين اول حرف ؟.
- ههههه ماقول ... بعدين ليش تبي تعرف .
- لأنه يمكن هالحد يبي يتطمن .
- خله يعترف وبس .
- بس يخاف لو يعترف يطلع مو هو الي ببالج .
- لا انا حاسة فيه .
ابتسم وقال : انزين هو ظابط ؟.
- هههههه اي .
- ماتخافين يدخلج السجن ؟.
- ههههههه لا هو قال بيدخل الي يزعلوني السجن .
- انزين هو بعد وايد وايد وايد معجب فيج .
اشحت بوجهي انظر للجهة الاخرى بخجل ... قال : يعني يعتبر الابتسامة هذي موافقة .
ادرت وجهي له وقلت : هههه موافقة على وشو ؟.
- على انج تدشين معاه احلى قصة حب .
- اي موافقة .
( فاطمة ) :
بقيت افكر الى ان اشرقت الشمس ... هل اتصل به !.. واخيرا قررت ان ابعث برسالة اليه كتبت فيها :
اخاف ان اتورط بحب كان بدايته الصدف .. كان بدايته اعجاب .. اخاف التعلق بشخص يرى الظاهر ..
بعد ساعة رد هو :
تورطت بك وانتهى الامر .. منذ اول لقاء .. منذ ان وضعتي يدك على ذاك الكتاب ... حيث قرر ديوان للشعر ان يجمع بينا ... محظوظ انا بلقائي بنصفي الاخر الذي يهوى ما اهوى انا ...
شعرت ان السعادة غمرتني ... رن هاتفي معلنا عن بداية اول اتصال بيننا ...
بقيت متوترة ولا اعلم ماذا افعل .. هل اجيب !!...
اجبت بسرعة : الو .
- صباح الخير .
- صباح النور .
- اسف لو ازعجتج من الصبح .
- انا الي اسفة طرشتها من وهل .
- بالعكس نطرت هالرسالة وايد .. والاحلى انها وصلت الصبح عشان تكون بداية يومي .
- كنت مابي اطرش شي .
- كنت حاس ومتوقع .
- ولو ماطرشت شكنت بتسوي ؟.
- بنطر صدفة ثانية .
- تظن ان الصدفة الثانية كانت رح تصير ؟.
- اكيد .. ولا ماكان القدر جمعنا .
- مادري شلون سويت جي احس نفسي وايد جريئة .
- الاشياء الي مانتوقع نسويها تصير بسرعة ونوقف مستغربين شلون قدرنا نسويها .
- صح .
- ابي اتعرف عليج اكثر ... كم عمرج ؟.. شتدرسين ؟.
- عمري 18 سنة في ثالث ثانوي .
- الله يوفقج .. شناوية تدرسين ؟.
- ابي اصير طبيبة ... انت ؟.
- الله يوفقج ... انا بعد .
- صج انت طبيب ؟.
- ايوة .. دكتور اطفال .
- ياحليلك .. أأأ اقصد ...
- ههههههه مشكورة .
- لا صج حلو شغلك ... وانه تعالج اطفال .
- احلى شي واحد يشتغل الي يحبه .
- انا وايد ابي اصير طبيبة .
- انزين طبيبة شنو بالظبط .
- قلب .
- تعالجين المجروحين .
- هههههه لو اقدر .
- ولو ماقدرتي ؟.
- بخترع دوا يعالج القلوب المجروحة .
ربما كان يجب ان اخترع دواء لنفسي يمنع قلبي عن الوقوع في الحب ...
انهيت المكالمة واتصلت فورا بفرح ... لأنها اكثر شخصية بنا رومانسية ..
سألتها : فروح تتوقعين في حب ؟.
- اكيد .
- الحب ضعف .
- بالعكس الحب يقويج .. الحب يخليج تستمرين وتتحمسين انج تعيشين اليوم لانج تريدين تشوفين باجر شنو حيصير ... الحب يخليج تقومين الصبح فرحانة ومبتسمة لانج تذكرتي الشخص الي تحبيه ... تفكرين بيه انه هو قعد من النوم هسة ... هو قاعد ياكل .. تفكرين بيه بتفاصيل صغيرة ... تتمنين انج تشاركيه يومه ... تشاركيه كل شي ... تباوعين على نفسج بالمرايا وتتخيلين المرايا عيونه ... يباوع عليج .. لملامحج ... تقولين ليش هو يحبني .. يحب كذا شغلة بشخصيتي ؟... يحب ابتسامتي ... يحبني لما اضحك ... يحب يسولف وياي .. تحسين بنفسج مهمة .. مميزة .. لأنه اختارج الج من بين كل البنات وحبج ودخلج قلبه .
- لا مشكور كافي انك باركتلي .
- بس بعد لازم هدية .
- والله ماكو داعي .
- بلا هالكلام تستاهلين .. متى تبين اشوفج عشان اعطيج الهدية .
- باي وقت بس ماكو داعي تجيب هدية .
- يناسبج بكرة ؟.
- اي وين ؟.
- في نفس المكان ؟.
- اي اوكي .
هذه المرة لم تأتي معي سمر لأنها كانت خارجة مع والدتها ... جلست امامه وانا اشعر بالخجل ...
قال هو بابتسامة : مبرووك ع النجاح .
ابتسمت : الله يبارك بيك .
مد لي كيس كبير وقال : تفضلي .
- والله ماجان اكو داعي .
- بالعكس .. هاي اقل شي .
اخذتها منه ووضعتها جانبا ...
قال بجدية : ابي اعترف لج اعتراف .
بلعت ريقي وقلت : تفضل ( خاف يقولي انت ملطلطة لو ماحبج لو انتي اختي عزااا شحيقول ؟! ) .
عمر : انا احبج .
اشعر انني تجمدت !.... استرسل : فرح انتي مميزة وايد .. انتي شي خاص كبير ومميز .. غير عن كل البنات ... في شي خلى قلبي يطق .. يفكر فيج طول الوقت ... من بين الكل .
هل حقا كان يقول تلك الكلمات لي !!...
بقيت صامتة .. قال : اقدر لو انج ماتحبيبني او لأني اكبر منج او ..
قلت : لا ..
ابتسم وقال :يعني تحبيني ؟.
- أأ.. ابتسمت ولم اعلم ماذا اقول ..
ولكن ابتسامتي كانت جوابا ... اجل انا اعشقك واعشق كل تفاصيلك ياعمر .. ياعمري ...