قابل للهضم

*١٥**

تم النشر 26/2/2020

اضغطوا على الاسم 👈 Roo7el7ayat واعملوا فولو او اتبع👈💛⁦✔️⁩🙏

رأيكم يا حلوين ومتنسوش المتابعه (follow) وتعليقات(comments) و vote (تصويت)وكمان تضيفوا الرواية على المكتبه الخاصه عشان يوصلكم ااشعار وتنبيه لما انشر بارت جديد ،،يلا بسرعه ضيفوها على (private library) 🔥🔥 🔥❤ 💛💛

اقرءوا ببطئ لتستمتعوا اكثر 🍂💛

________________________

صفعها بشدة اوقعها على السرير...
اعتلاها بهمجيه وهى تحاول الفرار....ركلته فيما بين قدماه بقوة....تأوه بألم شديد .. دفعته من فوقها وهمت لتهرب ولكنه كان الاسرع...هجم عليها مرة أخرى صافعا اياها بقوة عدة صفعات ولكنها قاومت بشده واستماته .. ترفص بقدميها ويداها .. الى ان،،،،،

_الحقنى ياعمررررررو

كانت تلك صرختها الاخير قبل،،،،

_________________

حاولت كثيراً التحدث معه منذ ذلك الموقف ولكنه يأبي ويقابلها بالبرود الشديد ..

وجدته يجلس على حافة فى الجنينه على كرسي حمامات السباحه ... يضع الحاسوب الخاص به ويباشر اعماله

توجهت اليه وجلست على كرسي بجانبه

نطقت بنبرة عتاب وحزن_ وبعدين..هتفضل مخاصمنى ومبتكلمنيش كدة كتير

زفرت بضجر عندما لم تلقى منه رد فقط عيناه مصوبة داخل حاسوبه_مراد هو انا مش بكلمك...طب انت مش شايفنى يعنى ؟؟!!!

احس بها قبل حتى ان تأتى

لم يعطها اهتمام ولا حتى بال .. تابع عمله بلا اى تأثر!

تجمعت دموعها ونطقت بوهن _ حتى انت كمان بقيت كارهنى ومش طايقنى '''

شعر بغصتها وحزنها الشديد .. اراد ان يضمها اليه ولايخرجها من احضانه ابداً

..هه كرهها...اى كره تتحدث عنه وهى بمنامه طوال الوقت لاتفارقه...بأحضانه دائما يرويها حبه وعشقه."

نزلت دموعها الواحده تلو الاخرى حتى انهارت باكية بصوت عالى ... حاول مراد عدم التأثر والحفاظ على ملامحه الباردة والثبات قدر الامكان ..