الفصل الأول

148 21 16
                                    

" مرحباً بعودتك آنسة ديانا "
قالها منحنيًا عندما رآها تتقدم باتجاهه وخلفها ليام

" أهلاً سيباستيان "
ردت بابتسامة صغيرة ليستقيم الآخر ويتحرك جانباً يسمح لها بالمرور أمامه

" أين ماريا ؟ "

" في الشركة آنستي "

" ألا يمكنها ترك العمل ليوم واحد علي الأقل لأجلي ..؟! "
قالتها بخيبة وتنهيدة قصيرة ليجيب الآخر " تعلمين ان العمل أهم من كل شيء بالنسبة لها... حتى عائلتها "

" غير صحيح "
نطق ليام باستنكار لينظر له الآخر بعدم فهم ، لتكمل ديانا

" إنها تفعل كل هذا لتلقي إعجاب جدّى في النهاية "

" اه.. صحيح "

_________________________

" ما رأيك ؟ "
سألت باستفهام وهي تخرج من غرفة تبديل الملابس بذلك الثوب الأسود القصير والذي توزعت عليه أشكال متنوعة للقمر ، لتجذب انتباه الآخر الذى استقر أمامها على الأريكة

" ممتاز " رسم ابتسامة جانبية منتصرة ، لتبتسم الأخرى بتوسع كردة فعل لا إرادية

" لكن لما هذا بالتحديد ؟! لا يوجد به شيء مميز ، كما أن هناك أفضل منه " نظرت بنهاية جملتها إلي عيّنات كانت منتشرة على مدى الغرفة الواسعة التى ملأت الأزياء فراغها

" لن تفهمى أبداً " رد بابتسامة غامضة وغمزة سريعة ، لتعقد الأخرى حاجبيها بحيرة

" لن تفهمى أبداً " رد بابتسامة غامضة وغمزة سريعة ، لتعقد الأخرى حاجبيها بحيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

( مساعدة للتخيل )


" هيا هيا علينا ترتيب حزمة الخيوط التى على رأسك هذه قبل وصولها "

" أنت يا لعنة! " أعطته نظرة محرقة ليتجاهلها بمهارة ويخرج من غرفة تدرّبه

تبعته لونا وفي طريقهم التقوا بـ ثيو الذى كان يتثائب بقوة ، تسمر مكانه عندما لمح الملاك خلف أخيه ، ظل يحدق بها بذهول بينما الأخرى توترت من نظراته المريبة

ضيّق مات عيناه بشك وهو ينظر لأخيه ثم رسم ابتسامة خبيثة خلسة بعد أن كشف أخاه

" ألا تبدو جميلة ؟ " سأل مات

انتبه ثيو لنفسه ثم قال بتلعثم " ا-اه بالفعل "

" حقاً ؟ يناسبنى ؟؟ " سألت ببراءة وهي تلتف حول نفسها تستعرض الثوب

BLACK LUNA   ||  بْـــلآگ لُـــونَــآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن