متملك | taegi

44

Hello~

بعرف اتأخرت بس تمت مقاطعتي العديد من المرات لهيك كنت الاقي صعوبه

Enjoy~

Votes and comments 💙

____

كان يونغي نائما بسلام وهو يشعر بالملائات الدافئة من حوله لكن احساسه بشيء يدغدغ وجهه جعله يقطب حاجبيه ملتفتا للجانب الأخر في محاولة لإبعاده لكنه مازال يشعر به ليفتح عينا واحدة لتفقد الوضع

ليجد تايهيونغ يعتليه وهو يمنحه قبلات فراشية في كل أنحاء وجهه بينما يحدق به بمتعة ليقلب يونغي عينيه جاذبا تايهيونغ ليستلقي برأسه على صدره بينما يخلل أصابعه في خصلات شعره

"دعنا ننم لمزيد من الوقت"
تمتم يونغي بصوت مخدر من النوم

"يكفي يونغي إنها تكاد تبلغ الثانية عشرة !"
تذمر تايهيونغ وهو يحشر وجهه داخل حضن يونغي

اجبر يونغي نفسه على فتح عينيه لتقابله أعين تايهيونغ التي تخترقه لتتورد وجنتيه من ذلك واضعا ذراعه على وجهه لتجنب نظرات تايهيونغ المستمتعة بما تراه

'إلى ما تحدق؟"
نطق باستنكار وهو يدفع تايهيونغ ليستقيم

"هل تريد حقا أن تعلم؟"
همس بها مقتربا منه أكثر ليتسلل يونغي من أسفل مستقيما من السرير مغادرا الغرفة بسرعة متوجها للحمام

"تشه..كنت أعلم أن ذلك سينجح"
نبرة تايهيونغ يملأها الانتصار لجعل يونغي ينفصل عن الفراش

غادر تايهيونغ الغرفة كذلك متوجها للمطبخ لتفقده لعله يجد شيئا يؤكل للفطور ليجد بعض رقائق الحبوب والتي ظن أنها تفي بالغرض

في تلك الأثناء خرج يونغي من الحمام وهو مازال يرتدي بلوفر تايهيونغ الواسع و ذلك جعل الأصغر يبتسم للطافة مظهر الهيونغ خاصته به

انتبه يونغي للطبقين الموضوعين على الطاولة في الصالة و تايهيونغ الذي يجلس هناك لينضم إليه بعد أن أشعل تايهيونغ التلفاز كالعادة

مرت وجبة الإفطار هادئة كون يونغي استيقظ للتو وبالتالي مازال خاملا و ذلك أتاح الفرصة لتايهيونغ لتأمله بين الحين و الأخر

بعد انتهاءهما و تنظيفهما المكان ذهب يونغي لغرفته لجلب حاسوبه و تفقد بريده الالكتروني بجانب تايهيونغ الذي مازال جالسة في الصالة

"إذن كيف هو عملك؟"
نطق بها فور جلوس يونغي

"لا بأس ...جيد"
أومأ تايهيونغ ليبتسم بعدها بخبث