"غيِّره والجحيم انه ضيق" صر بين اسنانه
"لست مضطرا لاتباع اوامرك" رد عليه باستفزاز
"يونغي واللعنه لا تثر غضبي انت تعرفني جيدا"هسهس بغضب و لا يفصل سوى انشات بين وجهيهما
"انها هيونغ بالنسبة لك لا تنسى ذلك" عانده الاخر وهو يضع سبابته على صدره دافعا اي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(جرعة مميتة)~
صباح اليوم التالي استيقظ يونغي ككل صباح لعين على صوت منبهه المزعج ليعكر مزاجه ككل صباح
قام بروتين القطط على سريره ليدرك أخيرا أنها الغرفة الجديدة التي سيقضي فيها مدة غير معلومة
حمل فرشاة أسنانه ,ملابسه و منشفته وهو يجر اقدامه حرفيا ليتوجه نحو الحمام
في طريقه سمع تايهيونغ يتحدث مع احدهم على الهاتف التفت باتجاهه واعطاه ابتسامة ناعسة ليكمل خطاه نحو الحمام
غير عالم بمدى تأثير حركته على الأصغر وهو يرى كتلة اللطافة الظئيلة تتحرك أمامه بخمول
هو غير معتاد بعد على هذه المناظر الخطرة على قلبه لاعتياده على عيشه وحده ان لم نصنف رفاقه و بعد الفتيات اللاتي يجلبهن كـ 'رفقة'
اقفل الخط متجها نحو المطبخ مخططا لصنع فطور بسيط ليونغي لم يلبث هذا الاخير في الحمام كثيرا فها هو يخرج وهو يجفف شعره متوجها حيث الكنبة ليجلس عليها وهو يتمدد
"صباح الخير..يون يون" كان ذلك تايهيونغ بعد أن انتهى من تأملاته لتحركات الأكبر ليتوجه حاملا صينيا تحتوي على قطعتي توست مدهونة بالشوكولا مرفوقة بكأسي لاتيه
"صباح الخير..تاي تاي" نطق يونغي بعد جلوس تايهيونغ بجانبه
"تاي أنا لا أتناول الفطور عادة....لِدى سأكتفي بكوب اللاتيه" امسك يونغي بالكوب وأخد يرتشف منه متلذذا
