Flash back
"فيكتوريا افتحي هذا الباب والا حطمتي لكي هيا افتحيه اخبريني ماذا حصل "
لم اجب على امي ، ، بدأت ابكي بصمت اللعنه على كل شي ، لايمكنني ان انظر لوجوه الطلاب لايمكنني رفع عيني ابدا ، وابي ان علم بأمر مضاجعتي بمدرسي سيقتلني فهو متشدد جدا من ناحيه العذريه ، هو لم يكن يعلم بأمر فقدان عذريتي مع حبيبي السابق 'جو' ..
"فيكتوريا ارجوكي اخبرني ماذا حدث أنتي هكذا تؤلمين قلبي عزيزتي تحدثي الي"
توجهت الى الباب وفتحته وضممت امي بشده ، اني احتاج عناقها الان احتاج حنانها
" طفلتي ماذا حدث اخبريني ارجوكي " بدأت عينا امي باللمعان
فيكتوريا : اسفه امي ولكن ....
" ولكن ماذا ؟؟"
فيكتوريا : لقد رسبت في ماده الأدب وانتي تعلمي كم احبها
" ياللهي فيكتوريا ، هل هذا كله بسبب ماده سخيفه ، حبا لله ، ابتهجي انها ليست نهايه العالم في ، هيا انزلي لتناول الغداء " *اكسكيوزمي ون مذور لايك هير بليز*
ابتسمت لها بضعف ، بالطبع لن اخبرها سوف تقلق علي ومن الممكن ان علمت بأمر اندي ستذهب وتقتل اندي بسبب مافعله لي ، مسحت أثار الدموع ، نظرت الى نفسي في المرآه ، ارجو بأن اكون قويه لاستحمل المصائب هذه
اليوم التالي ....
لم يكفو الطلاب عن مضايقتي ، توجهت الى خزانتي لأخذ منها كتاب الانجليزيه
فيكتوريا : ياللهي
رأيت كميه كبيره من الورق موضوعه على خزانتي وكلها كانت شتم لي ، مسحت ، لاتكترثي فيكتوريا لا تكترثي فأنتي قويه ..آمل ذلك ، سمعت صوت ينده علي ، انه صوت نيفا
"ياللهي هل الذي سمعته صحيح ؟؟"
فيكتوريا : نعم
عانقتني بقوه " انا اسفه لانني لم اكن بجانبك "
فيكتوريا : لا عليكي
" اذا اردتي اي شئ اخبريني "
فيكتوريا: حسنا
توجهت الى حصه الانجليزيه ، كانت جميع الأعين علي انا ، رأيتهم يتهامسون لبعضهم اللعنه اكره هذا الشعور ، جلست في اخر المقاعد الفارغه فانا لا اريد سماع اي تعليقات أخرى لاني قلبي لم يعد يتحمل ، بدأت المحاضره ، لكن كان الجميع منسجم مع الاستاذ ، شعرت باحدهم يجلس بجانبي ، التفت لارى من ؟؟؟ انه فتى النظارات الذي دافع عني بالأمس ، ولكن من المفترض بأنه يجلس في الامام *مصطفى يعني*
" مرحبا "
لم ارد عليه حقيقا لم أعد اعرف من يحبني ومن يكرهني ، ولكنه ساعدني بالأمس أعتقد بأنه طيب القلب ، نظرت باتجاه الفتى ، لقد كان منسجم مع الاستاذ ، شعره البني مرتب لون نظاراته السوداء تليق بوجهه عيناه خضراء ، نظر الي وابتسم ، لم ابادله الابتسامه
انتهت الحصه ، توجهت الى حديقه الجامعه اريد ان اتنفس بعض الهواء النقي ، نعم صحيح لم ارى ليام اليوم ؟؟ ، بدأت ابحث عنه الى ان رايته وهو يتكلم مع فتاه ، اقتربت منه وكدت ان انده علي لكني سمعت صوت الفتاه تتحدث بصوت مرتفع " هل سمعت بتلك الفتاه التي ضاجعت معلم الموسيقى ؟؟"
ليام " ماذا ؟؟ من هي ؟؟"
" يقولون انها معنا بحصه الموسيقى واسمها فيكتوريا "
ليام " ماذا ! هل أنتي متأكده "
" نعم "
ذهبت الفتاه اما انا كنت خائفه من رده فعله ، التفت ليام الى جهتي وهو حائر توجه الي وقال " فيكتوريا هل سمعتي ان هنالك فتاه ضاجعت معلم الموسيقى واسمها فيكتوريا " لقد كان وكأنه يبحث عن اجابه في وجهي ، كأنه يخبرني بأن انكر ذلك ، نظرت الى عيناه البنيتان ، بدأت عيناي تمتلئان بالدموع
" لا فيكتوريا اخبريني بأن هذا ليس صحيح "
فيكتوريا " ليام ارجوك سامحني ان هذه غلطه لقد كنت مخموره "
لقد كان منصدم تماما ، نظر الي مره أخرى ولكن نظرته هذه كانت نظره كره وعتاب
فيكتوريا " ليام ارجوك لا تتركني أنت الوحيد الذي لا اريده ان يتركني ليام انا احبك أكثر من اي شئ ليام ارجوك أبقى بجانبي " لقد كنت ابكي فانا لا اريد خسارته
" ابتعدي عني ، فانا لا اثق بفتاه تضاجع معلمها ، من الممكن بأن يأتي يوم وتضاجعين عمال النظافه ايضا ، حقيره "
ذهب وتركني ، ذهب ليام وتركني وحيده اعاني ، لقد كنت أعتقد بأنه سوف يقف بجانبي يحميني من تعليقات الطلاب المؤلمه ، اعتقدت بأنه سوف يعدني ويخبرني بأن كل شئ على مايرام ، لكن هذا لم يحدث ، لقد لامني على شئ لم أكن بوعيي حين فعلته ، سقطت مغشيا عليا ولم ارى شيئا بعدها ...
" فيكتوريا هل تسمعينني ، فيكتوريا "
سمعت هذا الصوت من قبل ، فتحت عيناي ببطئ لارى أين انا ومع من ؟؟
" اااه حمد لله بانكي استيقظتي اعتقدت بأنك بغيبوبه "
فتى النظارات مره أخرى ولكن لما انا في المشفى ؟؟
فيكتوريا " لما انا هنا ماذا حدث ؟؟"
" لقد اغشى عليكي في الجامعه ولم يساعدكي احد فاتيت بكي الى هنا "
دخل الطبيب مقاطعا كلام فتى النظارات .." اوه فيكتوريا ويليامز ، لقد استيقظتي " " مابها ياطبيب ؟"
الطبيب " ان التحاليل تقول بأنها حامل "
لا لايمكن انه يكذب ، مستحيل ان يحدث هذا ، تذكرت تلك الليله المشؤمه اللعنه انه لم يضع الواقي ، لقد كتب لحياتي الشقاء للابد ، وكل ماافعله الان البكاء
فيكتوريا " سيقتلني ابي ان علم بذلك سيقتلني لا محاله "
شعرت بعناق فتى النظارات " لا تقلقي انا سوف اكون بجانبك "
فيكتوريا بصراخ " كيف لا تريدني ان اقلق وانا حامل من طفل معلم لعين وان علم ابي بذلك سيقتلني "
"لماذا اباكي سيقتلك ؟؟"
فيكتوريا " ان عرف انني حامل سيقتلني فهو متشدد " لماذا اخبرته ؟؟
"لا تقلقي ساساعدك "
فيكتوريا تمسح دموعها " وكيف ذلك ؟"
" ساتزوجك"