C.17

449 24 7
                                    

Flash back

هذه الاغنيه اهداء للفتاه التي غيرت حياتي ، التي غيرت كثير من الصفات الموجوده بي ، أصبحت بحال أفضل الان ، ولكنني حزين لأنها ذهبت ذهب نصفي الثاني  ، ولكن كان هذا عقابي لسيئات أفعالي ، اتمنى بان تستمتعو

close your eyes Let me tell you all the reasons why

babeYou're never going to have to cry

baby Because you're one of a kindYeah

, here's to you You're the one that always pulls us

through You always do what you got to do

babe'Cause you're one of a kind.

You're the reason why I'm breathing.With a little

look my wayYou're the reason that I'm feeling

It's finally safe to stay!

انتهى من الغناء وهو يمسح بقايا الدموع المتجمعه بعينه ، اما انا فكنت مندهشه من كلمات الاغنيه والمشاعر الظاهره فيها ، لقد حركت مشاعري جدا ، كان الجميع يصفق بحراره له ، صعدت الى المسرح ووقفت أمامه " ياللهي زين صوتك رائع " اقتربت منه ومسحت دموعه الساقطه ، امسك بوجهه ومسح دموعه " اوه فيكتوريا ، ماذا تفعلين هنا ؟؟ "

" ولماذا يأتي الناس الى هنا بالطبع لييحتسو بعض النبيذ "

امسكني من معصمي بقوه ، عندما نزل من المسرح التم الجميع حوله واصبحو يخبرونه كم صوته جميل ، اما زين فلم يهتم ، خرجنا بصعوبه بين الجميع ، ذهبنا خلف البار لم يكن هنالك احد غيرنا ، التفت الي وافلت معصمي بقوه كنت ارى الشرار  يتطاير من عينيه " فيكتوريا كم مره اخبرتك بأن لا تشربي الكحول ، هذا مضر لصحتك ولصحت طفلك فيكتوريا ، مالذي تفعلينه بنفسك ، هل تريدي ان تموتي " صرخ في نهايه جملته 

" زين ان هذا الحل الوحيد لكي انسى مشاكلي ، انتا تعلم كم اعاني مع هاري " كنت أحدثه بغضب

" ولكن اااه ياللهي فيكتوريا انك تقوديني للجنون ، مالذي فعله هذا المره ؟؟" كانت نظراته ممزوجه بالقلق والغضب

" كالعاده بدأنا بالشجار ، ومن ثم أخبرني كم انا ساقطه وانني لا استحق الحياه وانني يجب ان اموت وانتهى النقاش الحاد بصفعي ، انا لا اعلم لما تغير هكذا زين ، اشعر بأنني منذ ان تزوجته أصبح انسان اخر " شفتاي السفليه أصبحت ممدوه عيناي بدأت تدمع ، لا اريد البكاء ، اقترب زين مني وعانقني " لا تقلقي فيكتوريا ، أعتقد بأنه يواجه صعوبه في عمله "

" زين انت تعلم انه مدير شركه والده ، لا أعتقد بأن يواجه اي صعوبه ، زين اشتقت الى هاري القديم ، لا اعلم لما تغير فجأه ، أصبح يكرهني الان " بدأت بالبكاء

من الصعب ان تشاهدين شخصا أحببته من قلبك يتغير وانتي لا تعلمين ما السبب ،

تخرجت من الجامعه بتقدير ممتاز ، قلت لهاري انني اريد ان ابحث عن وظيفه ، بداء بشتمي وكأنني قتلت عائلته ،منذ اول يوم زواجنا كنا نائمين على السرير ومن ثم نهض في اخر الليل وطردني من الغرفه ، مر 3 شهور  وهاري تغير ، تغير الى انسان اسوء  أصبح يمتلك الكثير من الوشوم ، كل يوم يقول لي كلام جارح ، وعندما يعود من عمله يشتمني ويخبرني بأن اصعد الى الغرفه لأنه لا يريد ان يرى وجهي ، ان هذا حقا يؤلمني ، كنت أعتقد بأننا سوف نكون سعداء ولكن حالنا انقلب للاسوء ، اخبرته مرارا وتكرارا بأن يفسخ عقد الزواج ولكنه يضحك ضحكه جانبيه ويخبرني بأنه لن يتركني الا ان اتعذب على يديه ، حاولت الذهاب الى منزل والدي ، ولكن لم يكن هنالك احد ، حينها عرفت ان امي وابي سافرو الى انطاليا ، نيفا وجدت عملا في أمريكا وذهبت ، لا يوجد لدي احد غير زين

" هيا لنذهب الى منزلي بالتأكيد بيري تنتظرني ، وسوف تكون سعيده ان راتك معي " ابتسم لي زين

اومات له ، ذهبنا الى سياره زين ، ركبنا السياره ، كان زين يلقي النكت وكنت اضحك بشده ، ياللهي لم اضحك هكذا منذ دهر ، وصلنا أخيرا الى منزل زين ، عندما دخلنا المنزل رأيت بيري تقف في وسط غرفه المعيشه ضامه يداها وكانت عابسه " ابي ان هذا ليس عدلا بأن تذهب وتتركني مع مربيه لوحدنا ، ولقد تأخرت ان الساعه الان 11 مساءا ، ارجو بأن تخبرني عذرا جيد " في نهايه جملتها رفعت احدى حاجبيها

" اسف عزيزتي ولكن انظري من احضرت معي "

نظرت نحو ، بدأت علامات السعاده تظهر على وجهها ، أصبحت تركض الي ، عانقتني بقوه " اشتقت اليكي امي " قالتها وهيا مغمضه عيناها " وانا ايضا اشتقت اليكي "

امضينا بقيه اليوم في مشاهده الأفلام ، الى ان حل علينا الصباح ، فالبطبع اليوم اجازه ، كان زين وبيري نائمين بجانب بعضهم وقد كان اشكالهم لطيفه جدا ، احضرت وسائد و لحاف وو ضعتها عليهم  ، تأكدت بانهم مرتاحين في نومهم ،

أخذت حقيبتي وخرجت لاعود الى المنزل ، كان الحي هادئ جدا لا يوجد به احد ، مررت على المقهى الذي عزمني عليه زين لأول مره ، كانت رائحه القهوه تفوح المكان ، ذهبت الى الكاشير وطلبت لي قهوه و فطيرتان ، جلست على احد الطاولات الفارغه ، كنت اعبث بهاتفي ريثما يأتي الطلب ، وها هو أخيرا اتى الطلب انني اتضور جوعا ، كنت ااكل الفطيره اللذيذه ، شعرت باحدهم يجلس بالكرسي الفارغ الذي أمامي ، وعندما نظرت نحوه وقفت الفطيره بحلقي شعرت بالاختناق ....


MISTAKEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن