في حي بولاق أبو العلا في القاهرة كان في واحدة
اسمها ياسمين الفقي في العشرينات من عمرها وحامل وجوزها اسمه محمد عز الدين كان مسافر في الكويت شغال في شركة هناك شغال محاسب.وفي حي الزمالك بيعيش واحد اسمه محمد عز الدين وزوجته عبير الحسيني وكانت زوجته حامل ومحمد عز الدين اللي عايش في حي الزمالك صاحب شركة كبيرة.وفي يوم وياسمين الفقي ماشيه في الشارع راجعه من عند بنت خالتها زينب_ اللي لسه راجعة من تركيا هيا وجوزها يحي وساكنة في حي الزمالك
_ خبطتها عربية وفي الوقت ده كانت حامل في التاسع وصاحب العربية اللي خبطها نقلها لمستشفى شجرة الدر وفي نفس الوقت عبير الحسيني كانت حامل في التاسع وجلها الطلق نقلوها لمستشفى شجرة الدر والساعة ٢ وصل محمد عز الدين جوز ياسمين واطمن علي مراته وقرروا يسمو بنتهم جوري ومحمد عز الدين جوز عبير سمو بنتهم جودي بس اللي حصل اول ما البنتين اتولدو الممرضة اتلغبطت وبدلت بين الطفلتين يعني بنت ياسمين الفقي ومحمد عز الدين ادوها لعبير الحسيني ومحمد عز الدين.
ورجعت ياسمين بيتها و معاها بنتها جوري وهيا بعد ما وصلت زارتها مامتها.
مامت ياسمين: حمدلله على السلامة يا بنتي بس كان ايه لزمتها بس تولدي في مستشفي خاصة انتي كده هتخلصي فلوس جوزك بعد ما رجع من الكويت.
ياسمين: يماما واللهي مكنت عاوزة أولد في مستشفي خاصة بس في واحد خبطني بالعربية وانا راجعة من عند زينب بنت خالتي ونقلني علي حسابه لمستشفى شجرة الدر .
مامت ياسمين: يبنتي بقا في حد في الزمن ده يعمل كده مع واحدة ميعرفهاش .
ياسمين أهو ده اللي حصل يماما الراجل ده باين عليه غني وزوق جدا جه اتطمن عليا بعد ما ولدت واعتذرلي وما قليش انه دفع حساب المستشفي أومال فين محمد ؟
مامت ياسمين: راح يجيب طلبات السبوع احنا يبنتي نستني يوم ولا اتنين كده لحد متبقي كويسة ونعمل السبوع أومال فين أخت جوزك مشفتهاش يعني هيا متعرفشي ان انتي ولدتي.
ياسمين: لا يماما هيا عرفت وزمانها هتستأذن من الشغل وجاية.
جه يوم الجمعة وكان سبوع جوري وتعدي الأيام ومحمد عز الدين والد جوري سافر الكويت لشغله ومبقاش يبعتلها فلوس تكفيها زي الأول وتعدي الشهور والفلوس اللي بيبعتلها انقطعت تماما وحاولت تتصل بيه كتيير مبيردش طبعا ياسمين ما بين قلق وخوف بقي الحمل تقيل عليها مصاريف بنتها زادت ومبقتشي مكفياها وبقت تشتغل شغلنتين مع بعض وأخت جوزها إيمان حصل مشكلة في شغلها وصاحب المصنع اللي كانت شغالة فيه رفدها لأنها بتطالب بزيادة في مرتبها وبتحرض كل اللي شغالين معاها في المصنع أنهم يضربو عن العمل لحد ميزودو المرتب ووفضلو ايمان وياسمين عايشين في قلق لأنهم ميعرفوش حاجة عن محمد عز الدين.
بس ايمان مكنتش سهلة كانت بتحب صاحب أخوها اللي سافر معاه الكويت بس شغال في الأمن واسمه أحمد وجابت رقم أحمد وكلمته تسأله عن أخوها وقتها أقلها أخوكي دخل السجن لأنه اتلاعب في الحسابات وكان بيختلس فلوس من الشركة والشركة دلوقتي بتمر بأزمة لأن أخوكي اختلس مبلغ كبير وصاحب الشركة وعده انه ممكن يسامحه لو رجع الفلوس بس هوه بيقول ان مراته هربت بيهم.
إيمان: مراته!!
أحمد: ايوة هو اتجوز سكرتيرة مدير الشركة وهيا اللي ساعدته أنه يختلس فلوس.
إيمان انحرجت لما عرفت باللي أخوها عمله وقالتله ماشي مع السلامة.
إيمان خبت عن ياسمين وقعدت تفكر تعمل إيه.