" ماذا سيحَدث عندما تُخططان للذهاب لموعِد ولكن، يحدث ما لم يكُن في الحُسبان؟! "
.
°تم تغير اسم الرواية من موعد انتهى بكارثة إلى نهاية°
بداية : 26.11.2019
تمت : 3.9.2021
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
10.2.2020 أسير بين ممرات المدرسة بينما في يدي ممسكة بعصير الفراوله، الجميع في الفصول معادا انا بسبب طردي من الحصة، جلست في الحديقه اتأمل أوراق الخريف وافكر في موضعاً ما الا ان جلس بجانبي أحداً ما التفت اليه لأجد مارك يضع راسه على كتفي. - ماذا هل طُردت من الفصل أيضا؟. -اجل لأنني رأيتكِ تسيرين في الممرات. -يا لك من شخصاً ما. استقمت لاعود لسير في الارجاء بينما هو لحق بي، كنا نتحدث عن هذا وذاك لقد لحض حديثِ البارد معه قليلاً ، إلى ان رن جرس الحصة التالية، لذلك تفرقنا وكل واحد ذهب إلى شُعبته . °مارك في وسط شرح الاستاذ لمادة الكيمياء الممله اهتز هاتفي معلناً وصول رساله من معشوقتي أخرجت الهاتف خلسه لأجد الرسالة كالتالي . " لنذهب اليوم لمكان ما اريد ان اخبرك بشيء " 1: 25 M " حسناً لنذهب بعد المدرسة " 1: 25 M " see you " 1: 26 M . أبتسمت لكن راودني الشك قليلاً شعرت بوخزات في قلبي تجاهلت الامر لأضع هاتفي في جيب بنطالي واكمل وضع المواد مع الاستاذ . ° الثالثه عصراً، بعد المدرسة ° خرجنا من المدرسة ونحن ممسكين بأيدي بعضنا جلسنا أمام نافورة الحديقة العامه بينما نأكل الايس كريم، كانت هادئه قليلاً شعرت بالارتباك بسبب هدوئها لذلك فتحت معها الموضوع " عن ماذا كنتِ ستخبرينني؟" أخرجت هاتفها لتضغط على بعض الازرار وتضع أحدا الصور لي مع فتاةً ما في البار وقبل ان اقول شي سبقتني بالقول " اسمع اعلم بأنك لم تكن ثمل في ذلك الوقت ابن عمي يعمل هُناك وراك وانت بكامل قواك تتحسس الفتاة التي في الصورة، لذلك أخبرني يا مارك بالحقيقة انا لم انم منذ ليلية البارحة " تحدثت بهدوء تام تصنمت للحضة لم اتوقع ان يُكشف أمري، لذلك قولت " استمعِ، انا فقط لا أعلم ما حصل لي في تلك الليلة صحيح انني لم أكن ثمل لكن...... " لم اكمل حديثِ بسبب مقاطعتها لي " أليس لديكم غير هذا التبرير؟ انا كنت، هي كانت، لم أفعل ذلك، فقط قلها انك كنت تتلعب بمشاعري او انك لم تعد تحبني؟ لماذا الخيانه؟ همم؟، مارك، الخيانه اسوء من كل شي في هذه الحياة سواءً من صديق أو حبيب أو من أي شخص عزيزاً عليك، من الممكن أن حبك لي انتهى بسبب تبلد مشاعري في بعض الأحيان لكن.." صمتت لوهله لارا لأول مرة تارا تحاول أن تمسك دموعها، لتكمل " لكن ذلك لا يعني انني لم احبك؟، لا بأس في نهاية الأمر لا اريد ان أطيل الحديث، فقط لننفصل وأرجو منك أن لا تعود لي لاني ساغلق الباب في وجهك، وداعاً مارك " ولأول مرة تذهب تارا ودموعها تنهمر على خديها . ومنذ ذلك الحين وانا نادم على ما فعلته بعد ذهابها لم أعد مارك السابق، أشعر بأني فقدت جوهرة ثمينه بسبب غبائي، في نهاية الأمر ارجو ان تكون وجدت شخصاً يحبها من قلبه وليس مثلي..... انتهى . بارت خفيف لطيف، دوبي رجعه من المدرسة قعدت اعصر دماغي عشان اطلع فكرة حلوه وهذا اللي طلع معي 🌚 . ملاحضة بسيطة جدا شيكو على الكتاب جديد اللي " هو موعد مع سبع شبان " And see you 💗💗.
