14.3.2020
" حسناً عزيزي انتبه لنفسك"
" لا تقلقي، فقط اهتمي بصحتك وبطفل إلى حين عودتي"
" حسنا تين"
" ارجوك لا تناديني بهذا الاسم"
" هه، حسنا حسنا اذهب الان"
.
تركت هاتفي بعد أن حادثت زوجي تشين، ذهب إلى باريس من أجل الجوله الخاصة بالفرقة وتركني هنا في كوريا مع طفلي ذو الشهرين ساحول ان اتأقلم مع الأوضاع هنا
.
×بعد مرور خمس أشهر×
.
انتظر في المطار بينما احمل ابننا يون، لم أصدق حينما رائيته تساقطت دموعي وضعت طفلي على العربه الخاصة به واتجهت اليه الاحتضانه وهو بدوره بادلني
" اشتقت إليكِ"
همس بجانب اذني اليمين
"وانا أيضاً تشين"
ابتعدنا عن بعضنا ليمسح دموعي بابهامه ويقبل جبيني، ليتجه بعدها إلى يون ويداعبه قليلاً، ابتسمت بفرح
.
عدنا للمنزل واحديثنا لا تنتهي انا وزوجي تين
"اذاً ما رأيك ان نذهب إلى ذلك المكان؟"
صفقت بحماس
"اجل اجل التله تلك، اشتقت إليها كثيراً"
وضع يده على خصري ليقول
" وانا اشتقت اليك اكثر من اي شي"
ضربت راسه بخفه
" لا يليق بك هذه الأمور تين"
احتضنني فجاء
" لا بأس بأن اعبر عن مشاعري"
ربت على رأسه، شعرت بوعزات في قلبي أشعر بأن هناك امر ما يخفيه تين ليست من عادات تين ان يعبر عن مشاعره من العادة نحن دائما نتشاجر مثل الأطفال
" هل هناك شي؟ "
ابتعد ليتبسم لي يطمئنني
" انا بالف خير جميلتي "
ربت على راسي، ليكمل
" يااا، ألم أخبرك ان تحضري لي الطعام؟ حين عودتي؟"
وضعت يدي على خصري بغضب
" يا يا يا، انا لست خادمتك!!!، احضر الطعام وقت ما اشاء"
ضرب راسي بيده بخفه
" حضري الطعام يا خادمتي"
وبدأنا الشجار الأطفال
.
استيقظت على صوت تين في دورة المياه، اتجهت إلى دورة المياه التي في حُجرتنا لاطرق الباب
" تين هل انت بخير؟ "
بنعاس تحدثت
" انا بخير جميلتي "
" اسرع ارجوك أريدك بجانبي "
" حسنا جميلتي "
.
منذ تلك الليلة وتين ليس بخير فقط في كل الليله اسمع يأن بألم في دورة المياه، وفي أحد المرات سقط في حضني بتعب انا بدائت اقلق كثير إلى أن أتى ذلك اليوم، ذهبنا إلى تلك التله التي اعترف تين بحبه لي وأيضاً عرض الزواج بي وأيضاً هنا أخبرته بانني حامل بيون، جلسنا بينما منظر المدينه يطل علينا كان ابننا يون نائم بجانبي و، تين وضع راسه على قدمي بينما عيناه ذابلتان، امرر يدي على شعره
" عزيزي دعنا نذهب للمشفى أشعر بالقلق عليك"
" انا بخير جميلتي"
" لماذا أشعر انني اريد البكاء الان؟"
اعتدل تين في جلسته ليقول
" لماذا؟، لماذا تردين البكاء هل هناك شخص اذاكِ او تشعرين بالالم؟"
وضع بده على خدي
" انا بخير عزيزي، لكنني قلقه عليك فقط"
ضحك
" انا بخير كم من المرات اقول لك؟ "
ابتسمت له
" حسناً "
قضينا وقتاً ممتعاً لنعود للمنزل بعدها، وبعد أن اكلنا العشاء اتجهنا إلى السرير لننام، احتضنني تين بشده وقال
" اعلمي انني احبكِ كثيراً جميلتي ارجوك اعتني بنفسك وبي يون حسناً "
ربت على رأسه وقبلة جبينه قبلة طويله
" لا تقول مثل هذه الأشياء أشعر بأنك ستموت الان، وانا أيضاً احبك اكثر من اي شخص في هذا العالم"
" أحبكِ"
دفن راسه في عنقي، شعرت بانفاسه تهدئ
" هل نمت بهذه السرعة؟، حسنا تصبح على خير "
.
في اليوم التالي انا فقط صرخت وبكيت تين لم يستيقظ
" تين ارجوك ارجوك ان تستيقظ "
اضرب جسده لكن لا استجابه.
.
" كان يتألم بينما يحتضنني شعر بأنه سيموت، قلبي يألمني الان بينما انظر لجثمانه، ابكي بحرقه فقط ابكي لدرجة ان الهواء قطع عن رئتي، كان يبتسم حتى هو ميت"
" اكتشفت بأنه مصاب بسرطان الدم في آخر مرحله، أشعر بالاكتئاب والحزن الشديد"
بكاء يون ملئ المكان بينما انا اقطع الخضار وعيناي ذابلتان، جرحت اصباعي بدون أن أشعر كنت استمر فقط، وكان يون يبكي بصوتاً عالي، انا فقط صرخت بصوتاً عالي
-اصمت يكفي ارجوك توقف
انهرت على ارضيت المطبخ أشعر بالضعف والوحده، هدئت قليلا لاتجه إلى يون لاحمله وأرضعه الحليب
-اسفه صغيري اسفه لصراخي عليك قبل قليلا ارجو ان تتحملني! إلى أن أعود إلى نفسي.
.
" ارجوك كن بخير في الأعلى عزيزي، اشتقت اليك كثيراً اهتم بنفسك جيداً، ساعتني بيون جيداً واجعله فتى يتحدث عنه الجميع بأخلاقه وجماله مثلك، احبكَ"
.
انتهى
هممم ما احس انه حلو 🙂💔
أنت تقرأ
- نـهـايـة | NCT
Novela Juvenil" ماذا سيحَدث عندما تُخططان للذهاب لموعِد ولكن، يحدث ما لم يكُن في الحُسبان؟! " . °تم تغير اسم الرواية من موعد انتهى بكارثة إلى نهاية° بداية : 26.11.2019 تمت : 3.9.2021