6

1K 43 13
                                    








فِي منتَصف الطِريق الرئيسي ، قفز هيون على دراجَته مجددا ، واضع قدميه على الدواسات و قاد للأمام مسرعًا متأخذا الشرق وجهة نَحو البحيرة التِي يتذكرها.لقد سلك الطريقَ الرئيسي حتى إصتدام بطريق وعرة.

و من الغريب جدا أَنه لِم يمنع ذلك ابدا ، فِي العَادة هُو سيفعل.
و لكَن مِن عليهَ أْنّ يبهر بالنَظافه ، اذا تركَ التراب لِيكون تراب.
تبع بيكهيون الطريق استغرق فِي ذكرياته في حين الأشجار بدت تكثر و تكثر و تصبح أكثر مع مرور الطريق.


في هذه البحيرة بِيكهيون بناء أحَلامه ، أو ماكان يعتقد أنها أحلامه، أن يعيش بالماء في اوقات فراغه وَ مع ضغوط الحِياة بعيد عنهم كَان ذلك مايتحدث عنه غالباً .

كيف كاَن سيحدث ذَلك من دون شاحنة من الاموال ادرك بيكهيون الان أنه لا يعرف شي .فقد نفسه بينَ الأشجار ، راكبا الدراجه بِنص وعي .بعد فترة تَذكر بيكهيون أنه هُو و تشانيوَل قاموا بنَحت اسمائهم على شجرة فريدة مِن نوعها اكبر من أي شجره آخر هُنا.

كـاي عشاق شابين حمقىٰ أعتقدوا أنه سيستمرون حتى النّهاية ، معتقدين أنه حقيقه وليست مجرد اسطورة ، و بإقناع نفَسه أنه يجب عليه رؤية الشجره و تقدير الطبيعة كان بيكهيون يدوس بقوة و اثناء ذلك خرج من إطار الذكريات.

إِجتاز جميع الأَماكن التِي اعتاد الصِيد فيها .ابتسم ابتسامه عرَيضه لِنفسه حينما إجتاز الأَماكن التِي إضطر أن يغطس فِيه أثناء سنته الأخِيرة في الثانوية كُل جزء في البحيرة يحمَل ذكرى ما معه ,
كان بيكهيون يضحك بسخافه على نفسه و على غباءه عندما كان شاب صغيرًا.

و عِندما رأى الشجرة آخيرا عبر الآفاق شعر بيكهِيون بالسَعادة حتىٰ شعر بالرعب مِن التطور الذِي حَدث بالقرب مِن تلك الشجره ، فقط خلف الشئ الذِي لا ينسىٰ كَان هُناك عشر منازل كان هُناك منطقة ذَات طبيعة رائعة.للحظة بيكهيون نسىٰ كُل شي حُول الشجره وَ أوقف دراجته عند مدخل المَنزل الذِي يبعَد عنه بعض ياردات من المِياه المتلألئة.

فرك عيناه ، بالكَاد يصدق مايراه ، كان مَنزل أبيض مِن طابقين بإرتفاع الأعمدة أكبر مِن أن يكُون موجُودا في مثل الجُزء مِن العالم
يقف بفخرَ حِيث لمَ يكُن هُناك سوا الأشجار وَ الممرات .تمَ زرع الأزهار بِشكل جميل و تم قطعها بترتيب ، النُوافذ السوداء شكَلا جرئ الىٰ المنزل كما المدخنه الحمراء.

من المناظر الطبيعية الىٰ التصميم وصولًا الى الاضاءة المعلقة فُوق الباب الأمامِي كَان كُل شي فِي ذهنه.كاد بيكهيون أن يسقط مِن على دراجته حينما سمَع صوتًا يناديه مِن الخلف. أدار وجهه للخَلف و راىٰ الوجه البرئ الذِي القى اللوم عليه و كان سبب بؤسه

Following The Broken Road Back To Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن