بارت 32

19.6K 517 8
                                    

الفصل الثانى والثلاثون😍👌
( حقائق واعترافات غير متوقعة تليها حادث ........ !!! )
توجه نحو الفيلا ورقيه تصرخ به ان ينزلها فتقابله شذى قائله :-
- اى دا مين اللى شايلها دى ؟!!
التف هو معطيا لها ظهره لتتحدث رقيه وهى ناظرة لشذى قائله بغضب.....
- قولى للحيوان دا ينزلى !!
رائد بغضب .... متغلطيش احسن لك ولو معتذرتيش واعترفتى بغلطك وقولتى مش خارجه بالقرف دا ساعتها هتنزلى
رقيه بتحدى......انت هتنزلى وهخرج ومش هتقدر تمنعنى انت فاهم هتنزلنى بالذوق ولا لا ؟!!
رائد بقوه....لا
رقيه..........بقى كدا مااااشى ومن ثم امسكت اذنه لتضغط عليها بأسنانها بقوة ليسقطها رائد فورا ممسكا بأذنه بألم قائلا بغضب :-
- اى اللى عملتيه دا ودنى راحت
رقيه متألمه ..... الله يخربيتك انت ياشيخ ضهرى انكسر
شذى..........ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وقفت رقيه متألمه قائله بغضب وغيظ :-
- انت فاكر انك هتقدر تمنعنى أخرج يعنى بالهبل اللى عملته دا تبقى غلطان !!!
رائد بعناد وصوت جهوري :-
- اقدر جدا كمان انتى مبصتيش لنفسك فى المرآية قبل ما تخرجى
رقيه بقوة قبل ان تتوجه نحو الباب ناويه الخروج مره اخرى .....
- لا بصيت وانا حرة اعمل اللى انا عوزاه
امسكها هو من معصمها بقوه قائلا بغضب :-
- حره لو بتعملى الصح لكن اللى بتعمليه دا غلط وعك الناس تقول عليكى اى ؟!!
نفضت يده بغضب قائله بصراخ :-
- يادى الزفت الناس !!! ناس مين دول اللى يهمنى كلامهم هه ؟!! ناس مين الناس اللى عمالين يتكلمو عليا بكلام زباله زيهم دول اللى يهمونى هه !!! …. اللى ما بيصدقوا يلاقوا فضيحة ويتكلمو فيها من غير ميعرفوا الحقيقه !!! ....
ثم اكملت بصراخ غاضب ودموع متحجرة :-
- طيب ليه افتكرو ان العيب منى انا هه لييييه ؟!! قولى ليييه !! ليه اتكلمو عليا انا !!! ليه مقلوش ان هو السبب !!! لييييه ؟!! لييييه الست هى الغلطانه دايما وسمعتها فى الارض وهى بريئه ومظلومه معملتش حاجه....ليييه الناس مبيغلطوش الراجل ؟!! ليييييه قولى ليييييه ؟!! ..... ليييه يتكلمو اصلا عليا ليه يوجعونى بكلامهم اللى زى السكاكين بتدخل فى قلبى من غير رحمه ولا شفقه.... ليه بيهاجمونى ويهاجمو عيلتى بكلامهم دا ؟!! …. ناس عايزاك تعمل اللى على مزاجهم وبس ... انت اى حاسس ب اى طظ وبيتكلمو برضه دول اللى عايزنى اعمل حسابهم هههههههههههه ... انت فاكر انى ممكن يهمنى حد دلوقتى تبقى غلطان كلهم بقو فى جزمتى دى طظ ف الناس …. مش انا معيوبه ومش كويسه وووووو زى مابيقولو تفتكر بقى هيزودو اى تانى معتقدش ان فى حاجه تانى لسه مقلوهاش
ثم اشارت له بيدها قائله بوجع.... وانت ملكش دعوه بيا ههههههههههه احسن يطلعو عليك سمعه وحشه انت كمان !!!
ثم توجهت للخروج لتجد من يحملها من الخلف ويكتف يدها بقوه قائلا بغضب وهو يصعد بها ليتوجه نحو غرفتها :-
- كل اللى قلتيه دا هبل !!! .... ..ﻛﻼ‌ﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺯﻯ ﺍﻟﻄﻮﺏ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻮﺟﻌﻚ ﺑﺲ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﻘﺪﺭى تعملى ﻣﻨﻪ ﺟﺒﻞ ﻭﺗﻘفى ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺃﺣﺴﻦ واحده فيهم وتثبت لهم عكس كلامهم دا !!! ..... الناس بتتكلم باللى شايفاه مناسب ليهم بالظاهر اللى قدامهم مش اللى شايفينه مناسب ليكى انتى....... وبعدين بدل ماتثبتى العكس عايزه تأكدي لهم كلامهم بالقرف اللى عملاه فى نفسك دا تبقى غبيه ومتخلفه !!! ومن ثم وصل الى غرفتها ليضعها على الفراش قائلا بحده :-
- مفيش خروج من الزفته دى الا لما تعقلي يارقيه وتفوقى من القرف دا
ومن ثم خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه بالمفتاح لتطرق رقيه على الباب بقوه قائله بصراخ غاضب :-
- افتح الباااااااب دا …. افتح البااااااب بقولك ….. والله هكسررره انت ملكش دعوووه بيا ملكش انك تتحكم فيااا فاااهم
رائد من خلف الباب بغضب :-
- لا ليا دعوه واعتبرينى الدكتور بتاعك لحد ما تعقلى
رقيه بغضب وصراخ.........لييييه شايفني مجنونه ولا مجنونه وقال اى دكتور !!! دا انت اسمك لوحده نكته قال رائد دكتور نفسى عالج نفسك واسمك دا الاول
ضحكت شذى بشده ................هههههههههههههههههههههههههههههه رائد دكتور نفسى تصدق مخدتش بالى قبل كدا
رمقها بغضب لتختفى ابتسامتها سريعا ومن ثم ثم يستمع صوت رقيه من خلف الباب قائله بتهديد غاضب :-
- لو مفتحتش هرمى نفسى من البلكونه
توترت شذى بشده قائله بخوف..... افتحلها رقيه مجنونه وعنديه وممكن تعملها والبلكونه عاليه
رائد بتحدى......انتى فاكرانى هصدق الكلام دا لا مش انا يا روكا انتى متجننتيش للدرجادى عشان تنطى من البلكونه
رقيه وهي تتوجه نحو الشرفه لتفتحها قائله بصوت مرتفع :-
- لا بقى انا اتجننت وهرمى نفسى وانت هتبقى السبب
عم الصمت على المكان ونظرت شذى له بترقب وخوف ليتحدث هو مناديا على رقيه قائلا بخوف :-
- رقيه !!! رقيه !!!
ولكنها لم تجب عليه ليقلق بشده ويفتح الباب بحذر فلم يراها ف الغرفه فيدخل بفزع عندما راى باب الشرفه مفتوح لتخرج رقيه سريعا من خلف الباب للخارج وتغلق الباب خلفها بقوة ويستمع هو لصوتها المستهزء به قائله :-
- هههههههههههه مش رقيه اللى يتلوى دراعها يادوك انجووى مع نفسك بقى
ثار بشدة ليقول بصوت مرتفع غاضب وهو يتوجه نحو الشرفه قاصدا القفز للاسفل.............
- بقى كدا يارقيه ماااشى انا هوريكى
نزلت رقيه ببرود غير مباليه لحديثه لتقول شذى بتوتر.....رقيه بطلى جنان هتخرجى ازاى بالشكل دا ؟!!
توجهت لفتح الباب قائله بجمود .....انا حره !!!
ومن ثم اتسعت اعينهم بشده عندما وجدوا رائد امامهم لتقول شذى بفزع....انت نطيت من البلكونه انت مجنون !!!
رائد وهو ممسكا بقدمه بالم فقد ادى سقوطه إلى التواء قدمه قائلا بصوت جهورى متألم ........
- انا قلت مش هتخرجى كده يعنى مش هتخرجى
نظرت له رقيه بذهول لتردد بقلق..... انت مجنون رجلك شكلها اتكسرت !!!
جلس هو على الارضيه من الم قدمه ليقول صائحا بغضب :-
- مهو بسبب دماغك الحجر دى !!!
رقيه بتأنيب ضمير وصوت يبدو عليه القلق والخوف وهي تنظر لوجه المتألم قائله :-
- طيب قوم اوديك المستشفى
ابتسم على خوفها عليه فعلم ان رقيه كما هى لم تتغير كما تحاول ان توضح هى ليقول بخبث وقد تناسى ألم قدمه :-
- دا انتى خايفه عليا بقى ؟!!
تحولت تعبير وجهها للجمود سريعا لتقول بغضب وهى ناويه الخروج فهو قد استفزها بشده :-
- طظ فيك قال أخاف قال دا من باب الانسانيه مش اكتر وبعدين انا غلطانه اصلا انى قلت اساعدك
حاول الوقوف ليمنعها من الخروج ليتألم فتنظر له بقلق قائلة بخوف :-
- انت لازم تروح المستشفى عشان شكلها اتكسرت ولازم تجبسها يالا و انا هوديك
رائد بجمود...... مش هتخرجى بشكلك دا روحى دارى درعاتك اللى باينه وشعرك دا الاول
وقبل ان تتحدث هى بغضب اعطتها شذى سريعا الاسدال قائله :-
- خدى البسى دا على هدومك وخلاص مش وقت عند دا
اخذته منها وهى تزفر بضيق لينظر لها رائد بانتصار قائلا :-
- ايوا كدا شاطره ياروكا هاتى ايدك بقى قومينى
رمقته بغضب قائلة.....ليه اتشليت ما انت زى القرد اهو ؟!!
ضربتها شذى فى كتفها برفق قائله......هههههههههههه اهدى شويه بدل التناقض دا
رائد وهو يحاول الوقوف على قدم واحدة قائلا بالم :-
- همشى برجل واحده انا ازاى ؟!!
رقيه بصوت غاضب معترض :-
- وانت فاكر انى هسندك لحد بره !!! ليه شايفنى اى قدامك ؟!!
رائد باستفزاز..... والله اللى يشوف اللبس اللى كنتى لبساه دا ميشوفش اعتراضك دا دلوقتى والله اعلم كنتى رايحه فين ؟!!
احست انها أخطأت بالفعل ولكنها لم تظهر له هذا لتتحدث بجمود وهى تتوجه لتمسك عصا والدتها لتعطيها له قائله :-
- خد دى اسند عليها وبطل رغى
اخذ منها العصا وهو يزفر بضيق من عندها هذا لتتحرك هى للخارج وهم خلفها ومن ثم يصعدون السياره لتقودها رقيه متجهين نحو المشفى ......!!!!
.........................
إنني دوماً أملك شخصاً يريد بداخلي، و أخراً ظاهراً لا يريد، شخصاً يبكي و أخر يدعي سعادته، شخص يكترث لكل الاشياء و أخر لا يبالي لأي شيء، ولا أحد دائماً أبداً يدركُ أن حقيقتي هي ليست مايبدو علي، وأنني شخصاً أخراً عكس ما يبدو لهم، و أن ثباتي و إتزاني و صمتي و بسمتي دوماً، لا تعكس شيئاً عن كل زعزعة تبدو بداخلي.
...................................
( الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى )
..............................................................................................................................................................................................................................................
...........فى تركيا !!!............
.........فى شقه راقيه !!!! ..............
يجلس عمار على الفراش شاردا وتخرج دينا من الحمام قائله بدلع وهي تقف أمام المرآة تمشط شعرها :-
- بقولك يا بيبى انا هلبس ونخرج نسهر بره
فاق من شروده على صوتها ليتنهد قائلا بقلق .......مليش نفس انا بحاول اتصل بعلياء من يومين مقفول وف البيت محدش بيرد مش عارف هما راحو فين ؟!!
توترت دينا بشدة لتتحدث بتوتر .... اى اه لا عادى حبيبى ممكن يكونوا زعلانين من اللى حصل كبر دماغك شويه وهيهدو
زفر بضيق قائلا بعدم تصديق :-
- لا اكيد فيه حاجه حصلت …. انا غيرت رقمى يعنى حتى لو مش عايزين يكلمونى كانو ردو عليا !!!
توترت هى فهو لا يجب عليه ان يعلم اى شئ … لتقترب منه بدلع وتجلس جواره قائله وهى تلمس على خديه برقه ومن ثم تقبله من خده قائله :-
- حبيبى احنا جايين نتفسح ونغير جو بليز متفكرش فى اى حاجه تنكد علينا ويالا خلينا نخرج ننبسط
نظر لها مسحورا بجمالها وقد نسى ما يشغل عقله ليقول بعدم وعى......اوك ياحبى هقوم البس
لتتنهد هي براحه قائلة لنفسها ........ مش لازم يعرف بموت علياء لو عرف سهل يعرف انى كنت السبب فى دا ؟!!
لتتذكر هي يوم الفرح عندما قابلت علياء و ................
* فلاش باك *
خرجت علياء من القاعه وهي تزفر بضيق بعد انتهاء الفرح لاهمال ادم الدائم لها وغضب الجميع منها بسبب ما فعلته مع شروق لتقابلها دينا فتنظر لها بخبث قائلة :-
- اى يالولو مالك ؟!!
زفرت علياء بغضب قائلة :-
- ادم مش مدينى اى اهتمام ؟!! ..... وكلهم بيعاملونى وحش جدا !!! انا مخنوقه وعايزه انسى كل القرف دا حتى ماما كل شويه تقطم فيا انا مش عارفه مفيش حد حاسس بيا كدا ليه ؟!! بجد مخنوقه !!!
ابتسمت دينا بخبث لتتحدث قائله ........
- تعالى نروح الشقة عند الشباب نسهر معاهم وانتى تنسى اسمك كمان
علياء بعدم تفكير ........... ياريت يالا بينا
توجهوا نحو السيارة لتصعد علياء بجوار دينا ويتوجوا نحو شقه مشبوهه يجتمع بها الشباب والبنات ويفعلون ما حرمه الله ليدخلو الشقه فتجد علياء كل واحد غير واعيا بما يفعله ودخان السجائر يملئ المكان فتقول بذهول :-
- اى كل دا !!!
غمزت لها دينا قائلة بضحك ..... مش عايزه تنسى نفسك اهو دا احسن مكان بقى !!!
ومن ثم يجلسو فتبدأ علياء بشرب الخمر وتعطيها دينا جرعة مخدرات لتشم علياء الكثير والكثير حتى تسقط مغشيا عليا ويبدو على وجهها التعب وقد شحب وجهها بشده فتنظر لها دينا بلامبالاه وتنظر فى ساعتها لتجد انها سوف تتأخر على ميعاد الطائرة فتخرج سريعا من الشقه لتتوجه نحو المطار تاركه علياء فى غيبوبتها التى كان من الممكن انقاذها ولكن عندما حل الصباح واستيقظ من حولها من اثر الخمر والمخدرات اخذها احدهم الى المشفى ليرميها امامها خوفا من الدخول بها حتى لا يمسك به أحد ويبلغ الشرطة عنه ولكن للأسف كان بعد فوات الأوان لتنتهي حياة علياء والسبب صديقة السوء دينا واهمال والدتها لها!!!!
* باك *
دينا بلامبالاه وهي تتوجه نحو المرآه لتكمل تمشيط شعرها قائله.... يالا الله يرحمها مش قد الشرب بتشرب ليه !!!
( الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى )
................................................................................................................................................................................................................................................
........................فى المشفى !!!!.................
بعد أن أخبرها الطبيب أنه تم تجبيس قدمه لحدوث التواء بها قالت لها شذى انها سوف تذهب الى غرفة خالتها للاطمئنان عليها وعرضت عليها أن تأتى معها فخالتها في نفس المشفى التي ذهبوا اليها لتعترض رقيه بشده ومن ثم تدخل غرفة رائد للاطمئنان عليه وتتنهد شذى حزنا على اختها وتتوجه نحو غرفة خالتها .....!!!
طرقت الباب لتدخل عليه وتتحدث قائله ببرود :-
- الدكتور قال انك تقدر تمشى دلوقتى هتيجى اوصلك ولا امشى انا !!!
رمقها بهدوء قائلا ........ متحاوليش تظهرى برودك دا عليا عشان انا عارفك كويس ياروكا بتضحكى مع إن الوجع شبعان من ضحكتك ، قادرة تخبي جوة عنيكى كلام كتير اووى بس الكلام دا واضح ليا جدا
قاطعته رقيه باعتراض وهي تهز رأسها نافيه ما يقوله ........ بيتهيألك انا محدش عارفنى !!!
رائد ....... هههههههه فعلا تمام !!! بس اللى بتعمليه دا غلط وياستى اعتبرينى صديق إحنا مش متفقين نكون اصدقاء يعنى المفروض نفضفض لبعض
رقيه باستهزاء ......هههههههه لا انا خلاص عديت مرحله إنى احكي و شغل العيال ده .. انا بعون الله بطله في إني أبين عكس اللي جوايا …. اصل اى اللى هيفيد اما اتكلم واحكى ولا اى حاجه …. ولا اى حد هينفعنى هيبقى مجرد كلام يوجع اكتر وخلاص
تنهد رائد بقوه ليتحدث بعدها بهدوء ..... انا عارف ان اللى حصل واجعك بس الزمن هينسيكى !!
ضحكت بشده مستهزئة من حديثه لتتحدث بجمود قائله :-
- هههههههه اولا محدش حاسس باللى فيا غيرى واعرف كدا محدش هيحس بيك غير نفسك !! .. ثانيا الزمن عمره ما بينسى احنا اللى بنعمل نفسنا ناسيين عشان نعرف نعيش ونتأقلم فى الحياه بس بنتغير ... بنتعلم القسوة واللامبالاة اممم على شويه قوه وجبروت ؛ بس صدقى عمرى ما هنسى اللى وجعنى ومش ههدى الا اما اخد حقى يمكن سعادتها ارجع زى ماكنت !!
رائد بصوت حاني..... الحياه مبتقفش على حد ياروكا ايوا انا نفسى اشوفه وندمه على اللى عمله فيكى ... بس فى نفس الوقت مش عايزه اشوفك مدمره كدا عشانه ….. هو عمل اى يجليكى تحبيه كده وتدمرى نفسك بعده !!! الشخص اللى يهينك ويهز ثقتك فى نفسك ميستهلش الزعل عليه !!! …. او انك تزعلى من نفسك فدمريها بالشكل دا !!! ... اللى يخليكى تلومى نفسك ويخلي حرب قايمه جواكى …. ميستهلش ابدا انك تفكرى فيه او يخلى نهاية حبه تعمل فيكى كدا !!!
ضحكت رقيه لتحدث بعدها بوجع .......انا معندوش مشكلة مع النهايات ولا الخسارة لكن عندي مشكلة مع الحاجات اللي بتفضل مدة طويلة حلوة و بتنتهي بشكل بهتان ملوش ملامِح ولا أسباب منطقية ...
لما توصل لدرجة انك تعشق حد ويبقى هو نقطة ضعفك وقوتك فى نفس الوقت ... بتبقى مبسوط بوجوده حواليك ، اقل اهتمام منه , ابسط ضحكة ونظرة منه بتفرحك من جواك …. الروح بتفرح اوى فى وجوده بتبقى طايرة ف السما متخيل دا ؟!! هو فعلا معملش حاجه !! .. ولو هتقولى حبتيه ليه ؟! هقول معرفش ... بس لما هانى واذانى حسيت ان عمرى وقف لكدا عشان انا اعتبرته حتة منى ولما مبقاش موجود ووجعنى كدا حسيت كأنى فقدت قطعة من جوايا ومحتاجه وقتها تعويض ومع احتمالية فشل فى التعويض دا هفضل طول الوقت عايشه ناقصه "حتة " يمكن دى تتعوض لما انتقم للحب دا والوجع اللى جوايا ينتهى بس اللى اتأكدت منه ان مينفعش ابقى ضعيفه او اخلى شخص محور حياتي بعد كده ... عرفت ان الانسان لازم ميدخلش حد جواه ويعشقه بالشكل دا وخصوصا لو مقدملوش حاجه تستاهل عشان ميموتش من جوا كده !!!
رائد بحزن ووجع فى قلبه فهى تتحدث عن شخص آخر ولا تشعر به فيتحدث قائلا :-
- غلطانه يارقيه الحب بيقوى مش بيجرح اللى بيجرح دا مش حب
ابتسمت هى باستهزاء مؤلم قائله...... دا لو فى حاجه اسمها حب اصلا شكلك كدا قاعد شويه انا هروح انده شذى
ابتسم بهدوء قائلا ...... كويس انك هتزورى خالتك وتطمني عليها
رقيه قائله بجمود قبل ان تخرج من الغرفه ..... انا قلت هنده شذى مش هطمن على خالتى
تنهد رائد بقوه قائلا ....... مش هسيبك ابدا يا رقية هفضل معاكى لغاية ما ترجعى زى الاول وتحسى بعشقى ليكى !!!
( الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى )
.........................
توجهت نحو غرفة خالتها لتقف على الباب بتردد وبعد تفكير دام لدقائق ... رفعت يدها لتطرق الباب ببطء لتسمع صوت والدتها تأمرها بالدخول فدخلت بتوتر ولكن تحاول اظهار الجمود على ملامحها ولكنها شعرت بوجع فى قلبها عندما رأت خالتها ممدده على الفراش لاحول لها ولا قوه….!!!!
لتتحدث كريمه قائله بابتسامه شاحبه ..... تعالى ياحبيبتى
رقيه بجمود وهي تنظر لشذى قائله :-
- لا انا هروح انا جايه اخد شذى يلا انا مستنياكى تحت
وعندما توجهت للخروج استمعت لصوت خالتها الضعيف :-
- سامحينى يابنتى !!!
ثبتت قدماها فى ارضية الغرفه واغمضت عينيها حتى لا تبكى ومن ثم التفت اليها قائله بقوه مزيفه :-
- انتى معملتيش حاجه يا خالتو ابنك اللى عمل !!!
مشيره بصوت باكى متعب قائله بصراخ والدموع تنهمر على وجنتيها :-
- لا محدش السبب غيرى ... انا السبب فى موت بنتى انا اللى موتها الطمع عمانى عنها ... كان كل همى الفلوس وبس مهتمتش بيها ولا خدت بالى منها انا اللى ضيعتها !!! ... اه انا السبب عمرى ما قربت منها ولا عرفتها الصح من الغلط وخلاص اهى راحت منى !!! ... ومن ثم اكملت بصراخ باكى …..خلالالاص مش هشوفها تااانى … مش هعرف اقولها تسامحنى على اللى عملته فيها …. كان نفسى اخدها فى حضنى كان نفسى افوق قبل ما تروح منى ااااه يا بنتى اتخطفت من قدام عينى فاجئه من غير ما اخد بالى
تعالت شهقاتهم جميعا متأثرين بحديثها لتستكمل مشيرة ببكاء يفطر القلوب :-
سامحينى يا كريمه سامحونى كلكم …. فى الاخر ابنى اللى ربيته سابنى ومشى ... سابنى وانتى اللى فضلتى جمبى انتى وعيالك …. وجع بنتك وكسرها وبرضو فضلتو جمبى …. سامحونى انا السبب انا اللى معرفتش اربى اااااااااااااه ياولالالادى اااااااه
خرجت رقيه من الغرفه باكيه بشده لتلحق بها شذى سريعا قائله :-
- رقيه استنى رايحه فين ؟!!
وقفت رقيه لتنظر لها قائله بخفوت وهي تعطيها مفاتيح السياره :-
- خدى روحى انتى انا هتمشى شويه وهرجع
شذى بتردد.... طيب خلينى معاكى
رقيه بتعب..... شذى خلاص لو سمحتى انا مش قادره اتكلم هتمشى شويه وهرجع البيت روحى انتى
اومأت شذى برأسها قائله وهى تأخذ مفاتيح السياره....ماشى بس متتأخريش
تنهدت رقيه بقوة لتسير مبتعدة عنها وتصعد شذى السياره قاصده التوجه نحو الفيلا ..... !!!!
( الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى )
..............................................................................................................................................................................................................................................
...................فى فيلا ادهم !!!!.................
بعد ان انهت شروق مقابلتها مع يوسف توجهت نحو الفيلا فلم تجد احد احست بالملل الشديد فقررت التوجه الى فيلا ادهم حتى تطمئن على عشق وتطعمها لتضغط على الجرس وتنتظر قليلا فتفتح لها الخادمة قائله بأدب :-
- ايوا يا فندم مين حضرتك ؟!!
ابتسمت شروق لها بهدوء قائله :-
- لو سمحتى عايزه اقابل ادهم باشا قوليله شروق
سمحت لها الخادمه بالدخول قائله قبل ان تتوجه نحو غرفة المكتب لمناداة رب عملها ......
- اتفضلى فى الصالون وانا هبلغه
اومأت شروق برأسها لتدخل وعينيها تدور فى ارجاء الفيلا انبهارا بها وبتصميمها واثاثها الراقى قائله بانبهار :-
- اى الجمال دا !!! هو فى كدا !!!
ومن ثم يلفت انتباها برواز كبير معلق على الجدار فى حجرة الصالون فتقترب منه وتنظر له بدقه فترى صوره لفتاه تشبه الملائكه ذات بشره بيضاء وعيونها زرقاء صافيه يحاوطها ادهم بيديه والابتسامة على وجوههم والعشق واضح على ملامحهم ف ابتسمت تلقائيا على هذا الشكل واحست بالعشق الموجود بينهم ولكنها قد تشعر أنها رأت هذه الفتاه من قبل ولكن اين !!! ليقاطع تأملها صوته القوي من خلفها يقول :-
- فرح مراتى !!!
فزعت بشده لتنظر له بارتباك قائله وهى تضع يدها على قلبها :-
- احم خضتنى اه شكلكم حلو اووى مع بعض ربنا يرحمها
تنهد بقوه ليتحدث بعدها..... يارب ثم اكمل وهو يعقد حاجبيه متعجبا :-
- غريبه انك تيجى هنا يعنى ياترى اى سر الزياره دى ؟!!
شروق بهدوء واحراج بسيط......مفيش انا قلت اجى اطمن على عشق !!!
ادهم........ ههههههه ماشى ياستى هى فوق فى اوضة النوم بتاعتى اطلعي السلم وتانى أوضه على اليمين وانا هعمل مكالمه واجيلكم
نظرت شروق للصورة مرة أخرى بشرود ومن ثم توجهت لتصعد الدرج لتتوجه بعدها نحو الغرفة الموجود بها عشق التى سعدت بشدة عند رؤيتها قائله وهى تتوجه لتحتضنها :-
- ماما انتى جيتى
ابتسمت المربيه لها قائله قبل ان تخرج من الغرفه.... هسيبكم مع بعضكم عن اذنك
احتضنت شروق عشق قائله وهى تحملها وتتوجه نحو الفراش قائله :-
- ايه العسل دا كلتى ولا لسه ؟!!
عشق بطفوله ...... كيت انا وبابا مع بعض
جلست هي على الفراش قائلة بابتسامه :-
- كويس ياقلبى انه اتغير وبقى مهتم بيكى
عشق بسعاده.... لا وينام دمبى تمان ويحتيلى حتوته ( لا وبينام جمبى كمان وبيحكيلى حدوته )
ضحكت عشق على نطقها للكلام بشده قائله :-
- يخربيت حروفك الضايعه دى انتى يابنتى مش ناويه تعدلى حروفك دى يا خوفى تبقى لدغه
امسكت عشق بيدها البوم شكله مميز من الخارج لتتحدث قائله بسعاده :-
- تعاي هويكى صوى مامى وبابى وانا معاهم ( تعالى هوريكى صور بابى ومامى وانا معاهم )
نظرت لها شروق بفضول لتفتح عشق الالبوم وتثرثر بسعادة وهى تشير الى صور والدتها وتتحدث كما قال لها والدها عنها وتنظر شروق للصور بسعاده وابتسامه مرسومه على شفتيها الى ان رأت ما جعل الابتسامة تختفي ويتحول وجهها الى الذهول وهى تنظر الى الصوره بدقه غير مصدقه ما تراه ......!!!
لتجد ادهم يدخل الغرفه بابتسامة قائلا : اى بتعملو اى ؟!ّ!
ليلفت نظره شروق المصدومه وهى تنظر للصورة فيتحدث وهو عاقدا حاجبيه بشدة :-
- مالك فى اى ؟!!
نطقت شروق بصعوبه وهى تشير بيدها فى اتجاه صوره لطفله صغيره قائله :-
- مييين دددى ؟!!
ادهم بعدم فهم .... دى صورة فرح وهى صغيره ليييه !!!
نظرت له مصدومه واتسعت عينيها بشده لتتحدث وقد اجتمعت الدموع في عينيها قائله بصوت متقطع يشوبه البكاء :-
- دى دى آآآ اختى !!!
.....................................................................................................
...................... على الطريق ..............!!!
كانت تقود السياره متجه إلي الفيلا وتتحدث مع حمزة عبر الهاتف ليحاول هو إخراجها من حزنها بمرحه فتضحك هى بشدة على حديثه و فجأه ظهرت سيارة من العدم ومن الواضح ثماله سائقها ، فزعت شذى بشده لتحاول تخطي تِلك السياره ولكن لم تستطع ف اصطدمت تِلك السياره بها بقوه فيدخل ازاز السياره بوجهها لتصرخ صرخة مدويه قبل ان تفقد الوعى ...!!!!!!
حمزه عبر الهاتف عندما استمع الى صرخاتها..........شذذذذذذذذذذذذذذى !!!!
.....................................................................
يتبع !!!!
مستنيه رأيكم وتشجيعكم وتوقعاتكم😍 😍😘

الحكاية فيها عشق       للكاتبة ( نرمين هانى ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن