بارت 34

17.8K 492 6
                                    

الفصل الرابع والثلاثون 😍💖
( ندم يليه عشق .... !!! )
بدأ عمار فى قراءة المذكرة صفحه تلو الاخرى غير مصدقا وقلبه يدق بعنف فهو لم يقرأ بلسانه فقط بل الكلمات كانت تمس قلبه فيزيد وجعه وندمه مما فعله معها فهو لم يكن يدرك انها تعشقه الى هذا الحد !!!
حبيبى ......
ثم أنني لا أريد قسماً أن أشعر يوماً أنني كنت قابضه كفي على شيءِ من الوهم ، متمسكه باللاشيء ، راكضة نحو السراب متجه إليه ، أخاف دوماً أن يعتصرني الندم بعد قدر لابأس به من الحب ، أن ينخر جسدي حزنا لا يدركُ به إلاي ، أن أملك قلباً مثقوباً لا يسقطكَ منه ، و أن لا يدرك ألمي سوى وسادتي تلك
ثم تالله اخاف أن تنطفيءُ جمرة شعورنا و لا تشتعل ثانية ، ان يحول الفراق بيني و بينك و يبقى هو المنتصر الوحيد هنا ، أن تبقى البداية حدثاً كاذباً و النهاية ألماً مريراً ، أن أحزن يوماً ولا تشعر أبداً حينها ، وأن تبقى أيامنا كلها ذكريات💫.
...................
تنهد لينظر فى الصفحه الاخرى ويبدأ بالقراءة والندم يملئ قلبه ......
من يخبر تلك البساتين بأننا احببنا تلك الاراض العجاج ؟
من يخبر تلك القلوب بأننا احببناهم حقاً ، ومن يخبرنا بأن نكف عن ذلك ؟
من يلطِف بنا و يخرجنا من دوامه قسما بأننا احببناها ، من يمسِك بأيدينا و يبعِدنا عنها ؟ من يجبرنا على التشبثِ بقوه و التمسك بالنجاه ، و من سـ يخبر النجاه بأننا لم نرغب بِها ؟
منّ سينقِذُنا من افعال ستقتلنا نقومِ بها بكامل رغبهّ منا ؟ منّ سيُخبِرنا بأنها مشاعِر ستسلبنا إلى الضعف ب خُطى واثقه إن لم نكف عن ذلك ؟
من سيجبرنا على ان نفيق ، و متى سنفيق ؟
من سيجعلنا ندرك بأن الانتظار لا ينتهى ، و ان الحب وحده لا يكفي بأن يأتي بهم ؟
من سيخبرنا ان السهر لا ينقضي ، و أن حروفنا ليست بقادره على وصف ما نشعر بِه ؟
منّ سيذهلنا بحقيقهَ أن العطاء قد يعتاد ولا يجازى بالعطاء المقابل ؟ ومن سيقسم لنا بأن مئات الرسائل لا تكفي لجذب قلوبهم إلينا ؟
متى سندرِك بأن الاحلامِ ليست بالضروره ان تتحقق ؟ وان البقاء بـ مدينه واحِده لا يكفي ل وجود الصدف ؟
متى سنحمِل متاعنا بعيداً و نرتحل ؟
الله وحده يعلم💫.
................................
الأن فقط ايقنت بأنني لم أكن يوما محوراً مهماً و شخصاً ضرورياً في حياة أحدهم، أيقنت بأنني لم اكن مميزة بالقدر الكافي و أن أمر استبدالي أمر مباح لا بأس به، و أن كافة محاولاتي في الظهورِ كنجمة في السطوعِ، لم تؤل بي إلا إلى أن أصبحت جرماً منطفئاً لا يلفت ذرة من إنتباه من هو أساس إنتباهي، و أن كل الحب و التشبث و البقاء و التعلق سينسى كما نسيت أنا، و إننا لا نملك أية قُدرة تجعل من لا يريد الالتفات أن يلتفت لنا 💫.
.......................
لفت نظره كلمة " امنية " ليقرأ اسفلها ليجد .......
ماذا لو توقف شريط أيامنا لوهله ، ثم تعطل ، فسار على غير مساره ؟ تغير نهجه و سار بشكل مغاير تماماً عن ذي قبل ⭐️؟
ماذا أن تعرف قلبينا على حين كبر مِنا ؟ حيث العجز يغزو كلانا ، حيث المشيب و عكازات غدت بضع مِنا
ماذا لو اختلفنا كثيراً و كثُرت الصراعات بيننا ، حيث جروحاً تختلق هنا و هناك ، ف زعل يتزايد شيءُ ف شيء ، حتى نهدأ ، حتى تنطفيءُ تلك المشكلات ، حتى يغدو قلبينا سلاماً ، حتى يعجب كلانا ب كلانا ، حتى ينبض القلب حباً ، حتى نحب.
ف نعيش فتره من الجمال الذي لا يوصف ، حيث المشاعر التي لا تقال . حيث الطمأنينه و السلام ، حيث وروداً تزرع و بساتيناً تتجمل و عالم من الحب والجمال .
فيسير الشريط حتى يصل لأجمل محطاته ، حيث اول لقاء يجمع بيننا ، حيث اول نظره ، اول كلمه ، و اول نبضه غدتّ ضائعه لسبب يجهله جميعك ، سوى قلبك .
حتى نصل لتلك البدايه ، تلك التي توصف بجمال لا يقدر بثمن ، فنلتقي عندها و لا نفترق ، نتمسك حقاً ببعضِنا ، و نبقى على بدايتنا تلك إلى الابد .
ماذا لو بدأنا من حيث ما سننتهي به ؟ ماذا لو تفارقنا ثم عدنا ثم اختلقنا مشكلات ، ف وجدنا حلولاً ، ثم اُعجبت قلوبنا ، ثم احببنا ، ثم بقينا على جمال تلك البداية إلى الأبد💫❤ ؟
.....................
اغلق المذكره وقد امتالئت اعيونه بالدموع غير مصدقا انها كانت تعشقه الى هذا الحد .... عشق قابله هو بالوجع .... بالاهانه ... بالالم .... بالجرح .....!!!
دخلت دينا عليه ويبدو عليها عدم الاتزان من اثر الخمر رمقها باشمئزاز وأحس بالضيق داخله فهو قد باع الذهب ليبقى مع ... مع من ... فهو قد خسر عائلته بأكملها وما السبب ؟!! ترك والدته واخته وفتاه تعشقه بجنون ..... ليذهب خلف فتاه جميله ولكن ادرك ان الجمال ليس كل شئ .... !!
نظر لها قائلا بصرامة ....... احنا هننزل مصر
رمقته بدهشة وعدم وعى قائله ....... ننزل فين انت مجنون ؟!!
عمار بهدوء ...... للاسف عقلت بس بعد فوات الاوان جهزى نفسك السفر هيكون بعد شهرين عشان اقدر اسيب شغلى هنا
وتركها وخرج من الغرفه وقد شعر بالاختناق الشديد والندم لما فعله مع رقيه ...... !!!
.( الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى )
................................................................................................................................................................................................................................................
.............بعد يومان !!!! .......
فى يوم عملية شذى .......!!!
............فى المشفى !!! ...............
كانت شذى جالسه تبكى على الفراش وشروق ورقيه وريم حولها يحاولون تهدئتها ولكن لايستطيعون ....!!!
رمقتها شروق بحزن لدموعها قائله :-
- انتى بتعيطى ليه عايزه افهم ؟!!
شذى بصوت باكي قائله و شهقاتها تتعالى :-
- حمزه بقاله يومين مجاش يبقى اكيد هيسبنى !!!
وقفت رقيه بغضب قائله بصوت مرتفع :-
- والله اروح اجيبهولك متكتف بحبال واعلقهولك من رجليه الحيوان دا وانا اللى قلت انه غيرهم ‍!!
وكزتها ريم بخفه قائله بعتاب ..... انتى بتهديها ولا تزوديها البت عنيها احمرت من العياط ودا غلط عشانها !!!
شذى بحرقه ..... غلط ليه ؟! هيحصلى ايه اكتر من كدا يعنى !!! عينى هتوجعنى !!! ملهاش لازمه !! وبعدين هو عنده حق ازاى يتجوز واحده عاميه مش هتعرف تعمل حاجه فى حياتها خلاص حياتها انتهت مش هتشوف النور تانى حتى مش هتعرف تشوف نفسها وهى بتكبر وتشوف شكلها حلو ولا وحش .... ولا هتعرف تهتم بيه ولا بولدها ثم أكملت بشهقات ودموع .... مش هتعرف تشوف شكل عيالها اصلا .... ليييييه بس كدا ليييه !!! هو انا عملت اى عشان يجرالي كده !!!
بكوا جميعا معها لتتجه نحوها رقيه وتحتضنها بقوه قائله ببكاء :-
- متخافيش ياحبيبتى اكيد هيجى ولو مجاش طظ اوعى تعملى فى نفسك كدا عشان حد ابدا انتى هتعملى العمليه وهتنجح ان شاء الله
شروق بهدوء..... ان شاء الله وانتى ياشذى متعرفيش الخير فين ومتعرفيش اى ظروفه واللى حصلك دا اختبار من ربنا ليكى .... وبعدين مش كويس انك معانا دلوقتى مجرالكيش حاجه الحادثه اللى عملتيها كانت صعبه احمدى ربنا ياحبيبتى وارضى بقضائه
شذى بحزن ..... الحمد لله
ريم وهى تربت على كتفها قائلة ....
- متقلقيش يا شذى اكيد هيجى متعرفيش هو كان عامل ازاى وانتى فى الغيبوبه ... دا مكانش بيسيبك يابنتى والله ما كان بيتحرك من هنا
شذى بتساؤل وابتسامة حزينة .... اومال سابني ليه دلوقت ؟!!
نظرو لبعضهم بحزن ولم يستطيع احد اجابتها على سؤالها لانهم لا يعلمون !!!
قاطع حديثهم طرق احدهم لباب الغرفه لتبتسم شذى بسعاده وأمل لتختفى سريعا عندما استمعت صوت الطارق وهو عمر ليس حمزه .... !!!
نظر لهم عمر بتعجب من بكائهم ليتحدث بمرح ...
- سالخير عليكم ايها البؤساء المبؤوسون بالبئسنه 😂✋
ضحكو جميعا وشذى ابتسمت لتتحدث رقيه قائله :-
- اهلا بالفنان اللى مش بنشوفه
اعتدل هو فى وقفته بفخر قائلا :-
- يابنتى اتقلى لسه بس ادخل المسابقه دى وهلعلع صدقينى هبهركم
ريم بمرح ....... ههههههههههههههههه شكلنا هنحدف عليك الجزم فى الاخر
رمقها عمر بغيظ ليتجه نحو شذى ويجلس جوارها ويحتضنها قائلا :-
- شايفه اعداء النجاح والامل يرضيكى كدا يا استا شايفه كابتنى ازاى !!!
تجاهلت حديثه لتتحدث بلهفة قائله .....
- عمر هو انت شفت حمزه ..... جه يعنى ولا لسه !!!
توتر عمر لينظر لهم منتظرا منهم اجابه لتشاور له رقيه وتهز رأسها علامة على الرفض
عمر بحزن ..... لا مشفتهوش ياحبيبتى بس اكيد هيجى قبل العمليه !!!
تنهدت شذى بوجع لتغمض عينيها بحزن والدموع تنساب على وجنتيها ....
.................................................
.( الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى )
...........
الى ارجوحتي ، الى دُميتّي ، الى جديلتي ، و إلىّ عالمُ من البرائه..
إلى تلك الذكريات المنحوتّه على جدار القلب ، المُخلده حد الثبات في العقل ، الجميله حد الحزنّ على فقدانها..
كنتُ بريئه حد انني ظننت بأن المدرسه هي سبب الحزن الدائِم ، و ان صوت الجرس هو صوت السعاده القصوى ، علِمتُ بأن نجمه تُرسمُ على يدي ستُسعدني يوماً بأكمله ، وأن حلوى ستصنع بهجتي سأنالها انِ قمت بواجبي ..
كنت في صغري اظن بأن القلب الاحمر يعني الحبُ ، وان الوطن يعني الامان ، وان الرفقه تعني البقاء ، و ان الخير قد يجتمع في شخص واحد كـ سندريلا ، و ان شر العالم كله يبدو بإخوتها ، حسبتُ بأن جميع القصص تنتهي بزواج البطل و البطله ، و أن لا وجود لنهايه دون تلك ..
كنت اظن بأن القمر يتبعني اينما ذهبت ، و ان قطف الازهار اكبر جريمه في حقها ، وان الدُمى تحبني كما احبها كثيراً و ان بكاء اُمي سينقضي ب قُبلهٍ على جبينها ، حسبتُ بأن الشمس لا تُرسم الا جانباً ، و ان بعض نقاط في سماء رسمتي بالطبع ستُفهم بأنها عصافيرٌ ، ظننتُ بأن أُمي دوماً لا ترغب في الطعام حينما اكون انا جائعاً ..
حسبتُ بأن -أُحبك- لا تُقال إلا صِدقاً ، و -اسف- ستحل اكواماً من المشكلات ، ظننتُ البساطه عنوان لعالمنا ليتني لم اكبر ابدا ......
...............
خرجت رقيه من الغرفه وقد احست بالاختناق لتجد اتصال من رائد فتجيب عليه قائله بحزن :-
- الو
ليأتيها صوته يقول بقلق .... مالك !!!
اندهشت رقيه بشده لتتحدث قائله بتعجب.... نفسى اعرف بتعرف ازاى هو انا قلت غير الو !!!
ضحك رائد بشده قائلا ..... هى الو دى شويه دى مكونه من 3 حروف يا بنتي سيبك دلوقتى المهم فى اى ؟!!
تذكرت رقيه لتتحدث بغضب قائلة ...
- حمزه المعفن الواطى ….. مجاش الواطى شكله هيخلع وشذى منهاره جوا دا انا هفرمه فرم كدا هطلع اللى فيا كله فيه…. ليلة اهله كلها سودا منقطه بأسود هخليها هباب عليه دا انا مش هخليه ينفع بنفعه تانى دا انا
قاطعها هو قائلا ..... باااس باااس شلفطى الواد ايه الافترا دا !!
رقيه بغضب .... اه ما انت زيه مش مذكر متعف بالعفانه هتقول ايه غير كده ؟!!
رائد بذهول مصطنع..... مذكر بقى انا مذكر انا !!!
ضحكت رقيه دون وعى قائله.....يعنى مذكر اللى دايقتك ومتعف عادي !!
رائد بغضب مصطنع ....اقفلى انا جايلك ولو حد من الحريم كاشف راسه يخلعها وياللى ادخلى الاوضه
ومن ثم أغلق الهاتف فى وجهها
رقيه بغيظ.... الواد دا اتجنن اه مهو معاشر المجانين لازم يبقى زيهم
ومن ثم دخلت الغرفه لتجد شروق تتحدث مع يوسف وتبتسم بسعاده وكزتها رقيه فى كتفها قائلة :-
- بتضحكى على اى انتى كمان ؟!!
اغلقت معه لتجدهم ينظرون لها بفضول لتقول هى بغمزه ...... مين حافظ لحد عشره !!!
شذى بتعجب ..... هو فى اى ؟!!
عمر بمرح...... ههههههههه العيال شكلهم لسعوا
شروق بمرح ..... لالالا استنو بس عدى ياشوشو من واحد لعشره
نظرت هى لمصدر الصوت قائله بدهشه وحزن .... مش فاهمه ليه يعنى ؟!!
ضحك عمر قائلا ..... هههههههههه عدى وخلاص هخلينا نشوف هيعملو ايه
شذى بتنهيده الم..... هشوف ازاى يعنى ومع ذلك ماشى
1....2.....3.....4.....5.....6.....7......8.....9......10
وفجأه استمعوا الى صوت فى الخارج و دخل حمزه عليهم ممسكا ببوكيه من الورد شكله رائع والشباب كلهم خلفه اتسعت اعينهم بدهشه غير مصدقين واشتغلت مزيكا ليبدأ حمزة بالغناء فتنظر شذى تلقائيا فى هذا الاتجاه وتبتسم بسعاده غير مصدقه عندما استمعت الى صوته وتفاعل الجميع معه وبدأ بالغناء ليتجمع الممرضين والدكاتره ليروا ما يحدث والابتسامة على وجوههم على ما يفعله هذا المجنون ......
فيه كدة فى الدنيا
بحب كل ثانية
كل حاجة بتعمليها
بشوف ولادى فيها
ومش ممكن اسيبك
ولا هقدر استحمل
حياة انتى موش فيها
حياة انتى موش فيها
فيه كدة فى الدنيا
بحب كل ثانية
كل حاجة بتعمليها
بشوف ولادى فيها
ومش ممكن اسيبك
ولا هقدر استحمل
حياة انتى موش فيها
حياة انتى موش فيها
طول ما انت معايا
اوعى تخاف من حاجة
الليل ديه وكل ليلة
من النهارده
هنعيش الحياة
انت منى وانا منك
انت منى وانا منك
وانا شايفك قدامى مش قادر اتخيل
انو بعد ثوانى انا وانت هنتكلم
وهتفضلى معايا
فى حياتى و جوايا
قد ما عمرى يطول
قد ما عمرى يطول
طول ما انت معايا
اوعى تخاف من حاجة
الليل ديه وكل ليلة
من النهارده
هنعيش الحياة
انت منى وانا منك
https://www.youtube.com/watch?v=C2MMCYBpaBg
وبعد انتهاء الأغنية تعالى التصفير والتصفيق من كل الموجودين ليتوجه بعدها حمزه نحو شذى ويمسح دموعها برقه ويعطيها الورد فى يدها وهى تبكى والابتسامه على وجهها غير مصدقه ليتحدث هو بعشق قائلا :-
- تتجوزينى 😍😍
شذى بصدمه ..... اييه 🙈🙈
حمزه بمرح .... مش وقت اي خالص الماذون خلل معانا يالا يابت اخلصى ارحمونى بقى مرمطونى معاكم
ضحك الجميع بسعاده غير مصدقين ما يحدث .......😍
شذى بتوتر ... حمزه انت عارف انى ممكن
اسكتها هو قائلا بعشق .... عارف وميهمنيش اى حاجه انا عشقتك يا شذى سواء فيكى اى هفضل معاكى لاخر العمر وهنكتب كتابنا دلوقتى و العمليه نجحت منجحتش انا معاكى 💖😍
ابتسمت شذى بسعاده وحب
رقيه وهى تمسك قلبها بتمثيل قائله .... اه اه قلبى الصغير لا يتحمل تصدق طول عمرى بقول عليك جدع
رمقها رائد باستهزاء قائلا بطريقه كوميديه...... على يددددى لسه كانت بتشكر فيك شكر يا جدع مش عارف اقولك اى والله
ضحك الجميع بشدة ............... هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
توجه حمزه بسعاده نحو المأذون قائلا ..... يالا يا حاج جوزنا
المأذون بجديه.... اين الشهود
ادهم بسعاده ..... انا طبعا
رائد ..... وانا
ادم بسعاده .... وانا وكيلها
حمزه جلس جوار المأذون سريعا بمرح قائلا :-
- يالا ملكش حجه كله موجود يالا عشان معاد العمليه انجز يا حاج
تعالت الزغاريد فى الغرفه وشذى تستمع لكلمات المأذون وحمزة يرددها خلفه وقلبها يعشقه اكثر واكثر والابتسامه على وجهها وعينيها مليئه بالسعاده والفرح بالرغم من انطفائها !!!
المأذون ..... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
كريمه ومشيره بدموع .... لولولولولولولولولولى لولولولولولى
ليبارك لهم الجميع بسعاده
ومن ثم توجه حمزه نحوها و احتضنها بشده بادلته هى الاحتضان بخجل وقد احست بالامان والسعاده مشاعر كتير مش عارفه توصفها
................................................( الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى ) ............................................................................................................................
ثوانٍ و دلف الممرضين داخل الغُرفه بالنقاله (الترولي) ليستعدوا لعملية شذى
ظل حمزه جوارها ممسكا بيدها ليشعرها بالأمان حتى دخلت غرفه العمليات فجلس الجميع يدعون لها بالشفاء ويقرأون القرآن حتى مرت ساعات العمليه ليخرج الطبيب ويبدو عليه الإرهاق والتعب فتوجهوا جميعا نحوه والخوف والقلق بادي على وجوههم ليتحدث حمزه قائلا بلهفه :-
- ها طمنا يادكتور العمليه نجحت مش كدا !!!
الطبيب بجدية ..... الحمدلله عدت على خير بس مش هقدر اقول نجحت او لا دلوقتى هنستنى اما تفوق عشان نقدر نحدد عن اذنكم
............................................................
جلس حمزة بدعاء ….. يااارب
تم خروج شذى لغرفه عاديه والجميع جوارها والكل خائف من نتيجه العمليه حتى جاء يوم ازالة الشاش من على اعينها
بدأ الطبيب فى إزالة الشاش ببطء والجميع متوتر وخائف بشده الى ان انتهى لتفتح شذى عينيها ببطئ و …..
حمزة بلهفه ….. ها شايفانى !!!
نظرت شذى امامها بحزن والدموع انهمرت من عينيها قائله ..... لا
بكت كريمه بحزن ليتحدث الطبيب بأسف ..... زى ماقلت لحضراتكم الامل كان ضعيف
اقترب حمزه منها واحتضنها قائلا بحب :-
- مش مهم ولا تزعلى نفسك كفايا انك معايا 😍
....
تقبلو جميعا هذه الحقيقه وتعاملو معها وبدات شذى فى تقبل مرضها وساعدها حمزه كثير فى هذا ومر اكثر من شهرين واصبحت الحياه مستقره لدى الجميع وقد تقدم يوسف لخطبه شروق وتمت الموافقه وقراءه الفاتحه فى جو مليئ بالسعاده وقد شعرت انها اصابت الاختيار 😍👌 وقد اقترب رائد من رقيه كثيرا ولكن رقيه دائما حزينه ولم تنسى ما حدث لها وبالنسبه لادهم فصب اهتمامه على ابنته وشغله وذكرى عشقه لزوجته التى دائما يتحدث مع ابنته عنها ‍!!
الى ان جاء اليوم الذى تغير فيه الكثير ....
.......................................( الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى ) ....................
........... فى الشركه ..............
جلست شروق امام ادهم الذى ينظر لها شاردا لتتحدث بصوت مرتفع لتجذب انتباهه :-
- سرحان فى اى انت بكلمك !!!
ادهم بهدوء ..... تصدقى لو قلتلك انى فكرت اتجوزك !!!
اتسعت عينايها بشده قائله .......... اييييييه !!!!😳😳
................
......فى فيلا ادم !!! ......
جلست رقيه فى حديقه الفيلا شارده ليقاطع شرودها صوت من خلفها يقول ....
- ازيك يارقيه !!!
دق قلبها بشده لتلتف هى لتنظر له بأعين متسعه فاغره فاهها غير مصدقه انه امامها بعد هذه المده .... !!!
رقيه بصدمه ...... عمار 😳😳
............................................................................................................................( الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى ).......
يتبع !!!
يترا رقيه هتعمل اى مع عمار ؟!! وعمار هيقولها اى ؟!!
ويترا اى اللى هيحصل مع ادهم وشروق ؟!!

الحكاية فيها عشق       للكاتبة ( نرمين هانى ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن