الفصل الحادى عشر
........فى اليوم التالى......
اندفع الهواء بشده من الشرفه اتجاه الستائر العسليه معيقا ثباتها فى حركه مباغته....ليهدا رويدا رويدا عندما داعب وجنتى النائمه بسلام على فراشها لتفتح عينها بهدوء وتجلس على الفراش لتنظر بجانبها
فترى عشق مازالت نائمه فقبلتها بهدوء ثم توجهت نحو المرحاض لتتوضأ وتصلى فرضها ثم ارتدت اسدالها فوجود ادم فى المنزل يمنعها من الخروج بدون زيها الشرعي !!!
ومن ثم توجهت نحو عشق لتيقظها بحنان أمومي لتقول وهى تلمس على خدها :
- عشق يلا يا حبيبتى قومى !!!
فتحت عشق عيونها قائله بصوت نائم :
- صبيح الخي ( صباح الخير )
شروق وهى تقبلها قائله......صباح العسل والسكر يالا قومى بسرعه عشان نفطر
قفزت عشق بسرعه لتفزع شروق بشده لدرجة كادت ان تقع من على الفراش😂
بينما تابعت عشق وهى تضع يدها حول وسطها :
- ماثى ييا عشان انا اثيا كحانه وعمي كي الاكي بتاحى امبايح هنسل اضيبه اصيا عشان يخم😅👊
( ماشى يالا عشان انا اصلا جعانه وعمر كل الاكل بتاعى كله امبارح هنزل اضربه اصلا عشان رخم )
ضحكت شروق بشده قائله :
- ههههههههههههههههه انتى طالعه مفتريه كدا لمين يابت انتى كله ضرب ضرب اى مفيش تفاهم كدا خالص
هزت راسها قائله وهى تتوجه للمرحاض :
- ييا بقى انتى يسه هتتكيمى وهو هيخيص الاكي اثلا
( يالا بقى انتى لسه هتتكلمى وهو هيخلص الأكل اصلا )
ضحكت شروق حامله اياها لتغسل لها وجهها وتبدل ملابسها ثم تحملها متوجه بها للاسفل
لتقابل ادم فى طريقها فتنظر له بإحراج فيقابل نظراتها بابتسامة قائلا :
- صباح الخير
رمقته شروق بتوتر مصحوب بالاحراج قائله :
- صباح النور
ثم نزلو معا على الدرج ليتوجهو نحو السفره بهدوء قائلين معا :
- صباح الخير
رد الجميع التحيه.....صباح النور
نظرت لهم كريمه ببتسامه.....يلا اقعدوا افطرو
هزوا رؤوسهم وجلسو بهدوء
رقيه وهى تنظر لشروق قائله :
- بقولك يا شوشو ما تيجى نخرج النهارده اهو افرجك على القاهرة
رمقها عمر وهو يضحك باستهزاء قائلا :
- تفرجيها على القاهرة لا ياشيخه

أنت تقرأ
الحكاية فيها عشق للكاتبة ( نرمين هانى )
Romanceروايه جميله جداااا بتجمع بين الرومانسيه و الطابع الدينى والكوميديا