مدينة الأموات

123 12 28
                                    

حيث سل الزمان وأناخها إلى الحضيض وألقى بها في خميل المرارة, فقررت التراجع عن التفكر في حال ابن ٱدم التي كلها كٱبة و شقاء

فتابعت مسيري حتى توقفت بي الأقدار على مرمى حجر من منزل مهجور, تداعت أركانه, خربت زوياه كأشلاء حرب حامية

فدخلت ويا ليتني لم أدخل جثة رجل ملقاة على  الأرض غالب الموت مطولا فغلبت عليه فأزهقت روحه

يا إلاهي! إنه ذلك العجوز  الذي مازالت ملامحه مرسومة في قلب ذكراياتي

فزادت جروح قلبي عمقا وتعالت صيحات الحزن بداخلي

فخرجت والدمع تنهمر من مقلتي دمعة تعلن استسلامي انسحابي من هذا النزال الذي كانت ملامح الفائز واضحة منذ البداية لقد طفح الكيل لم يعد لي جهد على تحمل المزيد فهذا هو قدري ولا سبيل لتغييره وبهذا أكون قد خسرت الصراع

فمرحى لك أيتها  الحياة

صراع الحياة ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن