البارت الخامس

3.3K 117 10
                                    

دخل ليث فوجد نيهاد تصلى وهى تبكى وصوت بكاءها يملئ الغرفه فخرج من الغرفة بعد أن اطمأن عليهم وذهب إلى غرفته
فى صباح اليوم التالى
استيقظت سيلة وجدت نيهاد نائم على سجادة الصلاة
وسمعت صوت وصول رسالة من التابلت ففتحت التابلت وجدت مضمون الرسالة( سيلة حبيبتى انا ماما خلى بالك من نفسك وابعدى عن طنط نيهاد
وفى آخر الرسالة توقيع أمل)
سيلة خافت بس مفهمتش قصدى أمل
فنزلت من الغرفه وجدت ليث نائم على الكنبه
سيلة بخوف: بابا٠٠٠٠٠ يا بابا
استيقظ ليث على صوت سيلة
ليث بنعاس: ايوا يا سيلة
سيلة بطفولية: بابا٠٠٠٠ ماما قالتى ابعدى عن طنط نيهاد
هى ماما فين و٠٠٠٠٠
كانت هتكمل الكلام ولكن اوقفها صوت ليث
ليث بصدمه: ايه
أدرك ليث ما قالته سيلة وقال بقلق:ازاى يا حبيبتى ماما قالتلك كدا
سيلة ببراءة: بعت رسالة على التابلت
وأعطت لليث الرسالة
قرأها ليث وهو بكامل غضبه وفى نفس الوقت مصدوم وفى رأسه الف سؤال
جاول ليث ان يتمالك غضبه وحمل سيلة بحنيه واجلسها  على رجله وقال بحنيه اشتاقت لها سيلة منذ زمن: حبيبتى انتى بتحبى طنط نيهاد
سيلة: ايوا يا بابا بحبها اوى
ليث:هى زعلتك قبل كدا
سيلة هزت رأسها بمعنى لا
ليث:طيب هتبعدى عن طنط نيهاد  زى ما ماما قالت
سيلة بتحير: مش عارفه
بس انا بحب طنط نيهاد
ليث: خلاص
واول ما ماما تبعتلك حاجه زى دى ابق قوليلى
سيلة بابتسامه : حاضر يا بابا بس هى فين يا ماما يا بابا ،هى مش بتحب طنط نيهاد
ليث بابتسامة:يلا نتصور يا سيلة
سيلة بابتسامة:يلا يا بابا ،انا بحب أتصور اوى
لظل ليث ينظر مع سيلة وقضى معها حظات بين الفرحة والسرور التى اختفت من حياة سيلة من زمان
نزلت نيهاد وابتسمت عندما رأت ليث مع سيلة
نيهاد بابتسامه: صباح الخير
سيلة بسرعه جرت على نيهاد وقالت بابتسامه : صباح النور يا طنط نيهاد
نيهاد نزلت الى مستوى سيلة وقالت بابتسامه: صليت يا سيلة
سيلة باستغراب: صليت ايه
وايه الصلاة دى
نيهاد بغضب نظرت لليث
فهم ليث نظرات نيهاد
حزن ليث من داخله ولكنه لم يظهر هذا الحزن
نيهاد بابتسامه حملت سيلة وجلسوا بجانب ليث
نيهاد بابتسامه: بصي يا حبيبتى
انتى عارفه ان ربنا خلقنا كلنا علشان نعبده 
والصلاة  فرض ربنا أمرنا بيه
ولازم اتصلى علشان ربنا ميزعلش منك
الصلاة هى الى بتفرق بينك وبين الغير مسلمين وانتى انسانه مسلمه شاطرة
سيلة بابتسامه:وانا مش عاوزة ربنا يزعل منى علشان كدا هقوم اصلى
سيلة بحزن: بس انا مش عارفه ازاى
نيهاد بابتسامه: انا هعلمك كل حاجه
اخدت نيهاد سيلة وعلمتها الوضوء والصلاة
بعد الانتهاء من الصلاة
نيهاد بابتسامه: ايه رايك ندخل نجهز الفطار مع بعض
سيلة بابتسامه : ماشي يلااا
ودخلوا يجهزوا الفطار
وهم بيجهزوا خرجت نيهاد وقالت لليث بحزم : قوم صلى انت كمان
متقولش انى مش هصلى
ليث بغرور: مكنتش هقول كدا
كنت هقولك انى صليت
نيهاد لم تتوقع هذة الاجابه فقالت وهى مصدومه: يعنى انت بتصلى
ليث بغرور: ايوا بصلى ياختى
انت مفكرنىمش مسلم
نيهاد وهى ترفع حاجبها: بما انك بتصلى ليه معلمتش سيلة الصلاة
تذكرت نيهاد الفطار فقالت وهى ذاهبه: على فكرة انت وراك حكايه وانا ان شاء الله هعرفها
ودخلت المطبخ مرة أخرى
وتركت ليث يفكر فى أمل زوجته
ليث فى نفسه ازاى هى عايشه
انا ضربت عليها الرصاص
ازاى قدرت توصل لتابلت سيلة 
فاق من دوامته على صوت والدة نيهاد وهى تنادى على اسمه
ليث بشرورد: هااا
والدة نيهاد : مالك يابنى
بقيلى ساعه بنادى عليك
ليث وهو يقف يستعد للذهاب الى عمله : معلش
وخرج دون أن ينطق كلمه أخرى
خرجت نيهاد ووسيلة من المطبخ
سيلة بابتسامه: بابا انا ٠٠٠٠٠
سيلة بحزن: هو بابا فين
والدة نيهاد:مش عارفه يا حبيبتى بس هو هراجع
جلست سيلة  على الكنبه بحزن
نيهاد بابتسامه جلست بجانب سيلة وحاولت أن تخرجها من حزنها ونجحت فى ذلك 
وبعدها فطروا 
____________________
فى عربيه ليث
ليث وهو ينظر امامه فى الموبيل
ليث: الو
المتصل : الو يا ليث باشا
ليث: انا عاوز ملف قضيه المصرى
المتصل باستغراب: بس ليه يا ليث باشا دى القصه اتقفلت من زمان اوى
ليث بغضب: وانت مالك اعمل الى بقولك عليه
المتصل برسميه  : حاضر يا فندم
وصل ليث المركز
عند قدوم وقف الكل ليحيه ثم دخل الى مكتبه
فادى صديق ليث المقرب  وفى نفس عمر ليث
فادى القى على ليث التحيه ثم قال: دة الملف يا ليث
ليث مسك الملف وكان هيبدأ يقرأ الملف
فادى قبل أن يفتحه : ليث بلاش تفتح جروح الماضى
ليث بتريقه: هه
ومين قالك الى عندى جروح
انا لازم افتح الملف علشان اعرف مين الى بيستخدم اسم أمل
فادى باستغراب: مش فاهم قصدك ايه
ليث بدأ يخبره عن رسائل أمل
فادى : ليث الشخص الى بيستخدم اسم أمل كان قريب جداا منها وبعيد جدا عنك
ليث:قصدك ايه بعيد عنى
فادى : يعنى مش فاهم تفكيرك ازاى
لانه لو عارف كان استخدم طريقه غير دى
لان احنا عارفين متأكدين ان امل ماتت
ليث:فعندك حق يا فادى
فادى وهو يغادر: المهم يا صحبى خلى بالك من نفسك
ومن سيلة
اكمل وهو يغمز له ومن الحب الجديد
ليث بجمود: اقفل الباب وراك
فادى بنفاذ الصبر : ربنا يهديك يا صحبى
وغادر المكتب وترك ليث فى دوامه كبيرة

نكمل المرة القادمه ان شاء الله
بقلم سارة  وآية خالد هيكل

حبك انقذنى من دوامتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن