نيهاد وهى تمسح دموعها :طيب ليه قتلت أمل
ليث ببرود: علشان حاولت تقتل سيلة
نيهاد بصدمه : انت كداب
ليث ببرود: خلاص براحتك
نيهاد بعد ما استوعبت الكلام : طيب ليه
ليث ببرود عكس ما بداخله من الم : انا لم اتجوزت اختك مكنتش عارف ان هى بنت الكبير
لان هى استخدمت اسم مختلف وشهادة مزورة
بس بعد سنتين عرفت عنها كل حاجه وعرفت أن هى كانت متفقة مع والدها وان كل ده خطة من أبوها
فلم واجهتها هددتنى ان هى هتقتل سيلة
نيه ص بت المسدس على سيلة فعلشان احمى سيلة
ضربتها بالرصاص اكمل بحزن بسيط بدأ يظهره بس لاسف امل ماتت علشان كان عندها سيولة فى الدم
فماتت
نيهاد بدموع: هى امل كانت شريرة زى ما ماما يتحكيلى عنها وعن بابا
ليث شعر بأن نيهاد فى هذة اللحظه طفلة صغيرة هى من تسأله شعر ان لديها براءة لا يمتلكها احد
ليث تجاهل كل هذا الكلام وقال بصرامه: دلوقتى انا عاوز اعرف مين الى بيساعد ابوكى ومين الكبير
نيهاد بصدمه : يعنى ايه الكلام دة
ليث: يعنى ابوكى مش الكبير فى شخص تانى ابوكى مجرد اداة وانا عاوز اعرف الشخص ده
وانتى إلى هتساعدينى
نيهاد: ازاى هساعدك
ليث: سهل جدا انك هتتبعى كل تعليمات وكل اوامرى وهتنفذى كل كلمه اقولك عليها
نيهاد بصرامه:والا٠٠٠٠٠
ليث: والدتك اترحمى عليها
نيهاد برجاء:لو سمحت طلعنى من اللعبه دى
انا بتقى الله وبحب ربنا ومش بحب القتل ام انتوا بالنسبه ليكم القتل والسرقه والحاجات دى سهلة انا لاء
ليث بتريقه:هو انا قولتلك اقتلى حد
ليث وهو يغادر على العموم براحتك دلوقتى هدخل اجيب الموبيل من على مكتبى واجى اسمع قرارك
خرج ليث وترك نيهاد فى هذة الدوامه
نيهاد عقلها سوف ينفجر من التفكير والاختيار لا تعرف ما تفعله
فقررت ان هى تفضل تصلى على رسول صلى الله عليه وسلم بنيه الفرج لحد ما ليث ياتى
جاء ليث وسمع صوتها وهى تصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليث بصرامه : هتعملى ايه
نيهاد مسحت دموعها وقالت بشجعها قبل ما سبق: انا موافقه
ليث باستغراب من قوتها واختفاء خوفها الشديد شعر انها تقول القرار وهى غير مهمومه
فغادر ليث ونيهاد السجن وذهبوا الى البيت وجدوا والدة نيهاد تجلس على الكنبه وسيلة تنام على قدميها
نيهاد بحنيه:انتى لسه صاحيه يا ماما
والدة نيهاد بحنيه: نيهاد حببتى كنتى فين
انتى كويسه
نيهاد وهى تبتسم : انا كويسة يا احلى امى
استغرب ليث من هذة الابتسامه شعر انها حقيقية وليست مزيفه
فحمل سيلة وطلع بها الى غرفتها
والدة نيهاد بقلق وهى غير مطمانها نظرت لنيهاد
نيهاد شعرت بقلق والدتها فحضنتها وقالت : متخفيش يا ماما عليا علشان انا معى ربى
والدة نيهاد: ونعم بالله يا بنتى
نيهاد بنعاس: يلاا يا ماما نقوم ننام تصبحى عل. الجنه وعلى فرحه يتعجب لها اهل الارض والسماء
وقامت وذهبت إلى النوم بجانب سيلة بعد خروج ليث
الكل ذهب الى غرفته ونام فى سبات عميق
الساعه 2
استيقظ ليث من نومه ليشرب وهو يسير بجانب غرفة سيلة ونيهاد سمعت صوت نيهاد وهى تدعو له ودموعها على خدها
ليث بغضب دخل غرفه نيهاد الى اتصدمت من ردة فعله واخدها من يديها بقوة وخرجوا من الغرفه
ليث بغضب: انت ليه بتدعيلى
نيهاد بغضب وبكل قوتها ضربته بقدميها وهى كانت مرتديه الشبشب على قدم ليث
ليث ترك يديها من قوة الضربة ومسك قدمه
نيهاد بغضب:انت مفكر نفسك مين علشان تمسك ايدى كدا اااف
عامل زى الناس الى فى المواصلات مفكرين ان كل البنات بتوافق ان اى راجل يركب جمبها
نيهاد بغضب والشرور تتطاير من عينيها :انا مش زى اى بنت سااامع وإياك تلمسنى تانى
وتركت ليث يشيط من ردة فعلهانكمل المرة القادمه ان شاء الله
بقلم سارة خالد هيكل