"""""""***********"*****************"*******
كان مغمض العينين منسجِما مع الأغنية بعدما فقد الأمل في قدومها ، ملأه البؤس. لم يقاطعه عن ذلك غير صوت الجرس المعلق أعلي باب المطعم. فتح عينيه لثواني حتي لمحها , لمحها هي ، ذات العين البُنُدقِية ، ذات قلب الزهور ، زهرة البنفسج الملقاة بين أوراق الشجر المتساقطة.
نشوة سعادة و طاقة حماس دلفت قلبه ، أكمل الأغنية و هو يحاول النظر لها في العين مُشعِرًا إياها أنه يخاطبها، أنها موجهة لها، أنها كُتِبت و قِيلَت لها فقط.
" كنت صغيراً
قلبي كان دائما هارباً
لكنك تجعلين الحب ممتع
لم أعلم قط أنه من الممكن أن يكون هكذا
أنى أراك من وجهة نظر أخرى
أشعر و كأنه افضل من أن يكون حقيقة
لقد وجدت قطعتى المفقودة"ظل يغمض عينيه و يفتحها علي عينيها ثم يلقي نظرة علي جميع الحضور حتي لا يجذب الإنتباه ناحيتها. ظل يغنى لمدة 3 ساعات و البشر مقبلون إلى المطعم ، كأن صوته صار مغناطيسا للبشر.
***************************************
موسيقى جاز شاعرية، صوت تشابك الأشواك و السكاكين بالأطباق، أفواه تتحدث و ضحكات تصدح. بالداخل تجلس علي المقعد، تضرب قدمها الأرض بتوتر في غرفة تغيير الملابس في المطعم، تنتظر قدومه بعدما أنهى الليلة و ختمها.خطوات صغيرة بجوارها و ظل يحجب الضوء عنها ، رفعت نظرها لتتقابل عيناهما سويا.
وقفت بحماسة و لهفة " كنت رائع يا صاح ! ، حقًا أذهلت الجميع ، رأيت الكم الهائل ، قلت لك انك ستنجح و ها هو " ، فرت منه ضحكة علي حماستها فتحدث إمتنان " لولاكِ لما حدث ذلك فأنتِ من أكسبني الثقة لهذا اليوم ..... لكن لماذا تأخرتى؟ ظننتك غير قادمة." رمقها في نهاية حديثه بنظرة تأنيب
تحدثت بملل و هى تجلس علي أحد المقاعد و هو يواكبها في الجلوس مواجها إياها بنظرات متفحصة مدققة " الأحمق ماركوس أخرنى و الطريق كان مزدحم و الصراحة أخذت وقت حتى أنتهيت من التجهز" نظر لها بتخدر و هو يقترب متفحصاً إياها بشكل واضح أكثر " لماذا أرتديت هذا الرداء؟, ......." توقف عن الحديث لثواني ثم رفع رأسه عن التحديق في فستانها لينظر بعينيها " لم أرك ترتدين فستانا من قبل و خاصة ....فستان بتلك الطباع "
حدقت في نفسها لتشير له بتعجب من تعليقه رغم أنها تعلم من داخلها أنه علي صواب ، لما قررت أن ترتدى فستان سهرة في ليلة كتلك ؟ إنها ليلة مميزة، أمسية فى مطعم فاخر، أرادت ان تكون من مستواه, هكذا أجابت فى عقلها. فستان أسود حتى الركبة من عند الخصر ينزل بزاوية منفرجة و عند الأكتاف قماشة شفافة مخرمة، كانت أنيقة.
أنت تقرأ
𝕻𝖎𝖈𝖙𝖚𝖗𝖊 .||и.н||- صورة فوتوغرافية
Fanfic"جمالُك الخارجي تُكَمِلُه لطافةٌ كامنة و قابعة في عرش قلبك " قصة لنايل هوران جميع الحقوق محفوظة للكاتبة 𝕸𝖆𝖗𝖎𝖔𝖒𝖆 . 𝕬 ممنوع اقتباس اي شئ من القصة حتي النثر المكتوب تم تأليفه بواسطتي و لم يتم اقتباسه المعاني تم التحصل عليها من مصدر موثوق رغم أ...