• وَ لِوْ كُنتُ طَيْرًا مِنْ ذِنِوبيَّ لَنْ أطَيْرَ.
°•.★.•°
و إنْ أنَقضىٰ الزَّمنِ، حُبًّا بيَّ عآتبُني
أتْخذ خُطىٰ تَكآدَ تجَري و قَبلْني..
وَ لِو كَانَ صَوتُ ضَميرُ قَلْبُكَ قَدْ يمَنعُكَ
كُنْ ظاْلمًا و إكِسرْني، لآزَال قَلبيّ هُناكَ
ينَبضُ.. تَعالَ و تقدَّمَ نَحوِي ثُمَّ دمرْني..بعَد مَضي إسبوعَ كَانَتْ سآعَةُ الصَّباحُ المُشرقةَ
تِآسعةٌ وَ دَقائقًا تَسير. صَباحٌ عَليل وَ شَمسٌ
تُنير، عِندما كَانَ المَنزلُ قَدْ مُلئ ضجَّةً هُناَ وَ
هُناك، جِيمينْ و جُونغكِوْك كاْنآ يستعَدانِ لأجلِ
ظِهورَ نتآئجِ عَملٌ شآقٌ و دِرآسةٌ مُحتْمه
للأخِتباراتِ. هَآرا كَانتْ تُعدُّ الإفِطار و جِونغهيونْ
قَدْ إستعدَّ لِإصطحابِ أولآدِهِ.يِونجُونْ وَ سِوبيْن كانِآ هُنا أيضًا، الفِتيانَ الأربعَ
يستَعدونَ مَعنويًا بعَد هَلاكٍ دامَ فكِريًا قَبلَ
الجَسدَ. فِي الغُرفةِ تقدَّمَ جُونغكِوْك مُرتْبًا رَبطةُ
عُنقِ أخيهِ الأقَصر، و الآخَر تبسَّمَ مُمسكٌ كفَّ
جُونغكِوْك بِعيونٍ تَبرُقَ نَيآزكٌ لآ لمَعانٍ هيِّنْ.
" جُونغكِوْكآاه... إنْ تخرجِنا سنَسُافرَ مَعًا "نَبضُ الأطولَ إرتَفعَ فَرحًا، إبتِسآمةٌ مِا عَلِمَ كَيفَ
عَساهُ يخَفيُها مِنْ عَّلىٰ ثَغرهِ. " أحَقًا القوَّل ؟
لآ تَمزحَ لإسِعآدِي؟ " هُو أبصرَ جِيمينْ يَستضحِكُ
بِودآعةٍ وَ مَحيآهُ البهيْ إشتَرقَ مُضيئًا.
" لآ مُزاحََا فِيْما أقِول كُوكْاآه.. نَحنُ سَنرتحلُ
مَعًا إنْ شئتَ ذٰلكَ " هُو أسندَ رأسهِ علىٰ كتفِ
الأطولَ قآمةٌ و شآبكَ كَفيْهُما." أنَّا أُحبُّكَ، لٰكنْ صِدقًا القوَّل لآ حِيلةٍ باليدِ
عَّلىٰ قَرارِ وَاْلدآيَّ.. عَسىٰ أنْ تَرفُضَني هِيونيلْ
وَ أكونَ حُرًّا مَعكَ "...
" إلىٰ أينِ؟ " مِيميورني أوقفَتْ إبنُها إيدثانْ
عَنْ إكِمالِ خُطآهُ المُتسارِعه نحوَ خآرجٍ.
وَ هُو تنهَد، " إلىٰ رؤيَّةِ يِونجُونْ... "" لآ تُطِلعْني علىٰ أنَّكَ ذآهبٌ للحِصولِ علىٰ
بعَضُ الجِنس مَع فتى؟ " أوقفتْهُ بأمِساكِ مِعصمهِ
و عَينآها بَرقتْ بِالغضبِ و النَدم. هُو نَفىٰ
بِرأسهِ خآئبًا الأمل، ظنَّ أُمّهِ بهِ أكَثر يجَعلهُ
مُتحطْمًا، هَل هُو بذلكَ السِوء بِنظرها؟ أو أكَثر
سوءًا حتَّىٰ. ؟ هٰذَّا مُؤلمٌ وَ مُخزِي." رآحلٌ أرىٰ صَديقي.. يِا أُمِّي أوقفِي السِوء
مَعي، أنَّا إبنُكِ أيضًا كَما هِيونيلْ و بِونْا...
لآ تَكسُرْينا جَميعًا، فقَطْ إبصرْي أنَّ مَنْ تُحطمينَ
هِيْ عائلتُكِ لآ غَير.. قَدْ تحتآجينَ أحدُنا يّومًا
مِا.. فَكْري بِنهآيةِ عُمركِ.. قَدْ لآ أكونَ هُناكَ
لمُساْعدتُكِ أنْ أذيتْني أكَثر ممِّ أستحَقَّ.. "
هُو رَغبَ بِرحيلٍ الآنْ لٰكنْ ليسَ عِندما تكونَ
والدتْهُ حاْجزًا مُجددًا.
أنت تقرأ
𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓
Romanceحِينَ يُقررُّ جِيمِينْ أنْ يَحُبَّ ، و قَلْبهُ يَخْتَارُ أخاهُ. 𝐉𝐊 𝐀𝐍𝐃 𝐉𝐌 𝐁𝐘 𝐇𝐨𝐧𝐧𝐲_𝐧𝐨𝐯𝐞𝐥𝐬 نُشرتْ بِتاريخ ؛ -19.09.07- تآريخِ التَّعديل ؛ -20.01.25- ٱكتَملتْ بِتاريخ ؛ -20.06.16- • إحِتواء الروايه علىٰ : غُموض. حَالاتٌ نفسيَّة حَا...