عِندَما أراكَ،.. تُزهِرُ الحَياةُ فِيْ قَلْبِي
وَ دَمٌ يَعودُ وَ يَسْرِي فِيْ شَرايِينِي..
هَل أنَا بِمَهْوُوسٍ،.. أمْ إنِّي مَعكَ بِهائِمِ..؟°•✤•°
" جُونغكُوْكاآه..! مِينْجُونْ مَريضٌ. "
النَّبرةُ وَ الدُّموعُ هَل كَسَرتْ قَلْبَ أحدٍ يَومًا مَا؟
أجَلْ، الٱنَ قَلْبِ جُونغكُوْك أصدَرَ صُوتَ تحطُّمٍ
داخِلهِ مَع رُكوعِ صَغْيرُ الجَسدِ أرضًا.. هُوْ جَثىٰ لَهُ
يُناظِرُ تِلكَ العُيونَ ٱلَّتي تَبرُقُ لَمعانًا مُنكَسِرًا بِها..
باهِتٌ وَ يَكادُ يَختِي.. بغضِّ النَّظرِ عَنْ كُونِهِ لازَالَ
جَمْيلٌ،.. الكَدَماتُ وَ النَّدباتُ عَلىٰ وَداعَةِ الوَجهِ
حَطَّمتْ قَلْبُ جُونغكُوْك أرضًا الٱنَ.." تَعالْ مَعي هِيونغْ،.. يَسْعُك السَّيرَ؟ أحمِلُكَ؟ "
حَدقتَاهُ تَهْافَتتْ تَنظُرُ نحوَ الجَسدِ الصَّغْير...
يُقسِمُ الٱنَ أنْ جِيمِينْ بالكادِ عَلىٰ قِيِّدِ الحَياةِ
فَما إحِّتوىٰ بَدنَهُ رَهْيبٌ وَ مُرعِبٌ.. كفُِّ لازَالَ
أزْرَق الَّلوْنَ ، بِجانِبِ عَلاماتِ الأصابِعِ ٱلَّتي لازَالتْ
عَلىٰ عُنقِهِ..جُونغكُوْك شَعرَ لُو أنَّهُ يَقطَعَ الأنْفاسَ الٱنَ..
كَما لُو أنَّها عَلىٰ عُنقِهِ هُوْ لا الٱخَرِ." أ- أنَا يَسْعُنِي السَّيرَ، جُونغكُوْك أرتَجيُكَ..
مِينْجُونْ الٱنَ بِخَطرٍ، أرجُوك " كفٍّ بِكَفٍّ وَ نَهضَ
يَسْتَميلُ عَلىٰ طَويلِ الجَسدِ ٱلَّذي مِا تَركْهُ أرضًا
يَومًا مَا.. بَدىٰ جِدارًا صَلبًا لا يَسقُطُ.. لٰكنْ،
هَل حَقًّا هُوْ بِتِلكَ القوَّةِ ؟خُطوةٌ بِخُطوةٍ وَ كِلاهُما خَطىٰ إلىٰ.. المَضْجَعِ
ٱلَّذي جَمعَ مَا بَيْنَهُما مِرارًا بِحُبٍّ وَ جِدالاتٍ وَ
سَهرٍ لأجِلِ الٱختِباراتِ.. الٱنَ يَجمَعُهما بعدَ أنْ
تخلَّىٰ كُلَّ مِنهُما عَنْ الحُبِّ.. وَ صُوتُ مِينْجُونْ
بإزدِيادٍ حتَّىٰ تَلامَستْ كفيّ جُونغكُوْك بِهِ" هَل أطعَمتَهُ..؟ " أنظَارُهُ أبصَرتْ مَلْجَئ عَينيهُ
الوَحيدُ وَ تأمَّلَ كَيفَ جَثىٰ أرضًا الٱنَ وَ دُموعٍ
لازَالتْ تُهاجِرُ مَحاجِرَ عينيهِ.. يَنصُتُ إلىٰ
الصَّوتِ ٱلَّذي إشتَاقَهُ.. " أجَلْ، أطعَمْتَه وَ غيَّرْتَ
مَلْبَسَه وَ حَاوُلْتَ جَعلَهُ يَغفَىٰ، لٰكنْ.. لاحَظْتَ أنْ
حَرارتَهُ لَمْ تَكُنْ طبيعيَّةٍ.. وَ أُمِّي لَمْ تَفتَحُ البابُ "" إهْدَأ رَجْاءً هِيونغْ.. سَيكْونُ بِحالٍ جيِّدٍ لُو
تَماسَكْتَ أنتَ وَ تُقدِّمُ ليْ العَونَ للإعْتِناءِ بِه مَعًا..
أليْسَ كَذٰلك.. ؟ " جُونغكُوْك أخَذَ خُطواتٍ حَيثُ
جِيمِينْ وَ إضْطَجعَ لِجانِبِه يَتشارَكَانِ القُربَ
وَ الإعْتِناءَ بالرَّضيعِ
أنت تقرأ
𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓
Romanceحِينَ يُقررُّ جِيمِينْ أنْ يَحُبَّ ، و قَلْبهُ يَخْتَارُ أخاهُ. 𝐉𝐊 𝐀𝐍𝐃 𝐉𝐌 𝐁𝐘 𝐇𝐨𝐧𝐧𝐲_𝐧𝐨𝐯𝐞𝐥𝐬 نُشرتْ بِتاريخ ؛ -19.09.07- تآريخِ التَّعديل ؛ -20.01.25- ٱكتَملتْ بِتاريخ ؛ -20.06.16- • إحِتواء الروايه علىٰ : غُموض. حَالاتٌ نفسيَّة حَا...