• بآبٍ خآمِسٍ

9.8K 604 454
                                    

جِيمين خَطىٰ بِتَسارعٍ وَ قَلبٌ يدَعوَ و يَركَع
ذَليلٌ أنْ جُونغكِوْك لمْ يكُن يُخططُ لِ تركِهُ.
كَان يسِيرُ و يخِطو هُنا و هُناكَ الآنْ وَ صِوتَ
الأصدِقاء كَان واضِحٌ مِن الحَديقةُ الخَلفيه،
هُناكَ أملٌ أنْ جُونغكِوْك مَعهُم. لكنِهُ تِوقف.
مُستمَعٌ إلىٰ أقَوالَ أصدِقائهِ...
" لآ أظِنهُ سَ يكِسرُ حَديثَ والدِهِ، جُونغكِوْك
شَخصٌ ناضِجٌ وَ سَ يستمَعُ لأمِر السَفر عَسىٰ
وَ هُناكَ أنْ يأتِي بِ الأفضل "

" تَعلمَ أنْ جِيمين قَد ينهَار-.. "

" لآ تربِطهُما مَعًا! ،ليسَ علىٰ الأقَل فِي مُستقبلَ
أحدِهما، هٰذا ظُلمْ. لمَا علىٰ جِيمين تحطِيمُ
حَياةَ جُونغكِوْك تحتَ مُسمىٰ 'أخِي' ؟
هٰذَّهِ أنانِيةٌ جِدًا "

" تَوقفَ يُونغَي!، تَكادَ تشتُمهُ. يِا فَتىٰ هُما
أخِوينَ مُقربانِ جِدًا- حَتىٰ و اللَّعنه لآ يُمكنَ
تفريقهُما "

جِيمين أخَفض رأسهِ مُحبطٌ وَ عاجِرٌ الآنْ.
رَغمَ كَلآمِهُم المَنطِقي، هُو سَخر مِنهُم، لآ أحدَ
عَساهُ يَعلمَ كَيفَ حُبَّ جُونغكِوْك. إلهٰي عَنْ ذِكرِ
حُبَّ جُونغكِوْك، هٰذا جِنوني كَيفَ يتِوقَ الآنْ
وَ يشتَاقَ، قَلبهِ مُتعبٌ مِن همِّ الخَوفَ القَلقَ.
سَائِرٌ نحوَ والدَتهِ فِي المطَبخَ.
" أُمي، أينَ كُوِكْ؟ "

" صَباحُ الخَير جِيمين.. جُونغكِوْك يُحادِثُ
والدَكَ، ميميورني حَادثتْهُ سابِقًا و حَقًا هِي
لآ تنِوي خَيرٌ.. لَقد ألحَّتْ أنْ يُناقشَ جُونغكِوْك
بِ أمرٌ مِا "

هٰذا مِا يهَآبهُ جِيمين وَ يخشَاهُ.
مِيميورنْي 'عمتهُ' و لكِونُها تَعلمُ أو تَشكَ بِهُما
أو حَتىٰ لآ تعَلم لكنْ تفترِض. فَ هِي لنْ تدَعَ
حُبهُ ينَمو و يُزِّهرُ مَع أخيهِ. وجِههِ شَحبَ وَ
نَبضاتهُ إرتَفعتْ كَما المَاراثون. وَ بِ هٰذا هَرولَ
إلىٰ غُرفةُ المَعيشه هُناكَ يستمَعُ لِ صَوتُ
النِقاش.

" أنَتَ سَ تُكَملَ دَراستُكَ خَارجَ البلَدة ، مَع
عَمك فِي بريطَانيا وَ دِونَ نِقاشٌ حَتّىٰ تُنهي
تِوضيفُكَ هُناكَ و تَستِقر "

" أوليِسَ هٰذَّا عِقابٌ و ظُلمٌ الآنْ؟!..ألآ ترىٰ
كَيفَ عَساهُ يكِونَ مُستقَبلي خَارجَ كُوريِا؟
أبِي لمَا تفتعَلُ السِوء الآنْ، أرغَبُ بِ أنْ أستمرُ
مَع أخِي فِي دِراسَتي. لنْ أُغادِرُ المَنزل "

" جُونغكِوْكآاه! لآ تَعصِ أمِرٌ ليّ.. هَل لكَ
إخِباريَ بِما حَدثَ سابقًا عُلىٰ مَائدِةُ الإفِطار؟
بينَكَ و بينَ جِيمين ؟ "

" أ تُشكَكَ بِ أخوِينَ؟ إلهٰي ذٰلكَ زلَّةٌ وَ مَعصيه
كَيفَ لكَ أنْ تظِنُ هٰذا؟ أوليسَ عِقابهُ وخِيمًا
وَ قَتلًا؟ كَيفَ عَساكَ تُفكرُ هٰكذَّا؟ عَارٌ عليكَ
أبِي، عَارٌ عليكَ. فَقطْ لآ أعلمَ كَيفَ تمْ زرَعُ
أفكارٌ مَريضةٌ وَ حَمقاءَ داخِلُكَ... أنتَ لنْ تُفكَرُ
هٰكذَّا بِ ذاتُكَ، لآ والدٌ يُشكَكَ بِ إبنيهِ! "

𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن