حكايات شهرزاد وشهريار بقلمي عبير ناصر ' حورية خيالية '

الحكاية العاشرة والاخيرة

' حكايات شهرزاد و شهريار 10 ' 
" بصبر وأحكام تنادي شهزراد تطالب بوعد قديم قد فات "
شهرزاد ' يا شهريار أخبرني بما أخطأت و اعلمنى فأنا في حيرة من أمرى '
شهريار بنبرة حب ' ألا تعلمين أنك سرقت قلبى منذ زمن قديم ووعدتك بتحقيق كل ما تحلمين ' 
شهرزاد ' إذن لماذا تكابر ولا تعترف بالحب فأنا أحبك ومن دونك لا أعرف الحب '
شهريار بتساؤل ' إذن لماذا كل العذاب لمزيد من الحكايات جعلتى الليل نهار والصبح يعلوه الضباب ؟! '
شهرزاد ' ألم تعلم بعد أيها المخادع والمكار ... صوتك يعزف اجمل الألحان فأنا عاشقة لصوتك حتى الممات '
شهريار بخوف ' لا تذكرى الممات فهو مفرق العشاق ... أن كنت تريدين سماع صوتى طوال اليوم ما عليك سوف الطلب وأنا لن أجد أفضل من الحديث معك '
شهرزاد  ' أعلم انك مشغول و تمتلك العديد من الأمور ... وتغيب عنى بالأيام والشهور وأن بعدك عنى يجعل قلبى يساوره الظنون ' 
شهريار ' آه ياحبيية الفؤاد كيف لك أن تشكين وحبى هو اليقين فلم يوجد غيرك حرك قلبى المسكين ... كانت حياتى عذاب وعندما أتيت تحولت لفرح وسعادة واختغى الشقاء ... فأنت سر السعادة بالحياة أحبك شهرزادى الحسناء '
شهرزاد بهيام ' حديثك يدخل لقلبى السلام وأنت إليك الشوق لا ينام اخبرنى كيف إليك الوصال '
شهريار ' قلبى ملكك وذلك هو العنوان إن أردت حقا سوف أكون تحت أمرك في كل الأوقات  '
شهرزاد  '  وقلبى ملكك فافعل ما شئت ولكن لا تحرم قلبى من حديثك الحلو فهو يسكرنى ويجعلنى اهيم بالحب ' 
النهاية تمت بحمد الله
" تختلف البداية والنهاية فنحن نحب بدون أي إشارة ... الوقت يمر سريعا ولا نجد من يداوى الجراح ... ونفتعل أمورا تجعلك تشعر بالارتياح ... فهل جربتم مرة المصارحة وإخبار ما في قلوبكم  ؟! بالطبع لا ...
نخاف من رد الفعل لكن لما الخوف ... الخوف هو حاجز يمنعنا لذلك احبتى حطموا ذلك الجدار بقوة وتمتعوا بالحياة. "