قصة العفريت

831 64 9
                                    

قبل اكثر من 900 سنة :

كان جونغكوك ذلك الشاب الصغير الشجاع المقاتل رغم صغر سنه كان له منصب بحيث الكل يحترمه كان لطيف القلب .. و لكن الملك كان يكرهه لأنه كان يعتقد انه يأخذ له منصبه و حقة منه او بالاحرى كان يغار منه و من نظرة الناس له و مقارنتهم له بالملك
كان ذلك اليوم عاد كيم جونغكوك بعد حرب سفكت فيها الكثير من الدماء كان منتصرا كالعادة و هو يمر بذلك الحصان كان الكل ينحني له لأنه يحمي بلدهم وصل عند باب القصر أراد الدخول لكن الحراس منعوه

الحارس : لا تستطيع الدخول

صديق جونغكوك : كيف اتجرأ على التحدث معه بهذه الطريقة

جونغكوك : حسنا توقف جين .. و انت ماذا تعني بهذا امر من ؟

الحارس : انه امر الملك فأنت مجرد خائن لا غير

جين : كيف تتجرأ و تناديه بالخائن

جونغكوك : حسنا .. اخبر ملكك انني سانزع الدرع ة الاسلحة و ادخل لاواجهه

جين : سي...

جونغكوك (بابتسامة) : لا عليك لن يحصل لي شيء

جين (ينحني): كن بخير سيدي

دخل جونغكوك الى القصر لم يكن منتبها لكمية الحرس او لنظرات ذلك الملك نظره وقع على اخته سيرا (اخت جونغكوك تكون زوجة الملك ) كأنها كانت تنتظره ذهب إليها نظروا الى بعضهم مطولا

سيرا (ببكاء و ثقة): اذهب يا اخي اره من تكون

جونغكوك (ببكاء و ابتسامة): نلتقي في الحياة القادمة

خطى جونغكوك عدة خطوات .. و ذلك السهم كان قد اصاب سيرا

الملك (بسخرية): انت خائن و جزاء الخائن الموت

جونغكوك (بنفس النبرة): هل تظنني خائف ؟

الملك : كيف تتجرأ .. اضربوه

جين : توقفواااا .. اقتلوني انا بداله هو لم يقم بالخيانة

جونغكوك : لا تفعل

الملك : هكذا اذا .. اقتلو جونغكوك

جونغكوك (يمسك سيف الحارس): انا لن اموت على يدك

اخذ جونغكوك السيف و أعطاه الى جين فهم جين قصده و بدأ ينفي برأسه

جونغكوك : عليك هذا انا لن اقتل بيدهم

جين(ببكاء): دمت سالما يا سيدي

ادخل جين السيف في صدر جونغكوك و هو يبكي سقط جونغكوك على الأرض و كل ما يرمقه هو ذلك الملك

قتل جين نفسه بعد قتله لجونغكوك

في نفس اليوم عند حلول الليل :

خادم جونغكوك (ببكاء و هو عند جثة جونغكوك): انا آسف لم اخدمك طول عمري

ضرب الرعد و كان كل ما يراه الخادم هو جونغكوك حيا يرزق و بداخله السيف و هو يشع

الخادم : محال هل اصبحت عفريت ؟

المهم عرفتوا قصتو البارت الجاي ببدأ الرواية و الأحداث 💜💜💜💜

العفريت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن