الجزء 11

140 15 3
                                    

في الصباح
في القصر
أونسانغ:أهلا سيدتي أريد أن أعمل في القصر كخادمة، أرسلتني كيكيو للعمل معك
السيدة العجوز: حسنا ستجرين اختبارا أولا، لنعرف هل أنت كفء لهذه المهمة، و بعدها نعرف هل ستكونين مساعدتي أم لا
أونسانغ: حسنا
...
السيدة العجوز: الملك تشانيول مريض في بطنه، اذهبي إليه و خدي معك أدوات التطبيب
أونسانغ: لكن لست طبيبة
السيدة: الخدم يفعلن كل شيء أصلا لقد نجحت في الاختبار
في الغرفة
تدخل أونسانغ إلى الغرفة، لكنها لا تجد أحدا، فجأة يشدها شخص من الخلف و يغلق فمها، كما أنه ألصقها مع الحائط، و بينما ينظر إلى عينيها قال:
من أنت؟
أونسانغ (و هي تزيل يده بقوة و بغضب تقول):
ابتعد عني، أيها المنحرف الحقير قليل الأدب، من تحسب نفسك
....: ماذا تقولين، كيف تجرئين، ألا تعرفين من أنا
أونسانغ: و من تكون، كيف أخاف منك، و كأنك الملك...
...: بلا أنا الملك تشانيول بشحمه و لحمه، في حياتي كلها لم يخاطبني أحد هكذا، لهذا سوف تعاقبين، سوف أحكم عليك بالسجن لمدة الحياة
أونسانغ (و هي تمسك يده): لا أرجوك
تشانيول: و تمسكين يدي فوق ذلك
أونسانغ: سامحني أرجوك، سأفعل كل ما تريده
تشانيول: كل ما أريد؟!
أونسانغ( بدون تفكير): نعم
تشانيول: حسنا، لكن اعرفي أنك من طلبت، هناك حفل ملكي و كل من في عائلتي سيأتون رفقة حبيباتهم، عليك أن تكوني حبيبتي فقط لذاك اليوم
أونسانغ ( بصوت مرتفع): ماذا؟
تشانيول: حسنا، يا حراس
أونسانغ: إذن، لما جئت، من أنت
أونسانغ: اسمي أونسانغ، أرسلتني الطبيبة الخاصة بك، لكي أداويك، فقد قالت أنك مريض
تشانيول يستلقي على السرير: حسنا، داويني
أونسانغ تضع يدها على بطنه، بعدما نزع قميصه:
ما بك لما تنظر إلي هكذا
تشانيول: لا شيء، و ما شأنك أنت
تشانيول( يتحدث مع نفسه): أحس بشعور غريب، أهو الحب؟ علي أن أتأكد، لكن ليس الآن، يداها ناعمتان، بعد انتهائها، بينما هي تحاول الخروج، يقد نظرها على كتاب
أونسانغ: أهذا كتاب" حب لن يكتمل" كم أعشق هذا الكتاب، يوجد بأقلية في عصري
تشانيول: ماذا تعني بعصرك
أونسانغ: أنا أقصد أن... أن.... أنني سمعت عنه و لم أستطع شراءه
تشانيول: تستطيعين أخده، لكن بشرط أن تقرئيه هنا في الغرفة معي
أونسانغ: حسنا
تمر الساعات و هي تقرأ بروية و تمعن بينما هو اكتفى بمشاهدتها، فجأة سقطت على كتفه نائمة، و بينما هو يحاول تقبيلها، فتحت عينيها: هل نمت، آسفة، سأذهب.
بعد ذهابها
تشانيول: أنا أحبها، أنا أعرف هذا، بعد الحفل سأتزوجها.
في البيت
صعدت أونسانغ إلى السطح و بينما هي تشاهد النجوم، دخل عليها جونغكوك ( بغضب):
أين كنت يا فتاة، قلقت عليك.

فات الأوانOù les histoires vivent. Découvrez maintenant