الجزء 9

157 16 5
                                    

جونغكوك: من يتطوع و يبحث عن الأسلحة
تاهيونغ: أعطي المهمة لجين و كاجومي فهما يتواعدان
نامجون/ أونسانغ/ جونغكوك/ يونغي: حقا
جين و كاجومي: مستحيل
جونغكوك: حسنا، لا بأس، فلتذهبا أنتما
جين: حسنا
كاجومي: حاضر
......
سوهي: لقد رأيت منزلا، لكنه غير صالح للعيش إن نصفه مهدم سأرى إن كان هناك من ثياب
هوسوك: سآتي معك
.....
أونسانغ: أين أومجي؟
جونغكوك: لا أعلم
نامجون: جيمين ابحث عنها
جيمين: تششش....
.....
هوسوك: أين هو المنزل؟
سوهي: إنه هناك. احذر!
ضربه شخص من الخلف
سوهي: جاي؟ آه!
فضربها هي أيضا
....
يونغي: أرأيتم جاي؟
أونسانغ: ألم يكن هنا منذ قليل؟
جونغكوك: ألاحظتم شيء غريبا في هذا الفتى
نامجون: نعم، أنا لا أرتاح له
يونغي: هو لا يتكلم كثيرا، و يختفي فجأة، هذا حقا غريب
....
جيمين: أين أنت أومجي؟ أين أنت يا بلهاء
أومجي: لماذا تظل تنعتني بهذا الاسم
جيمين: أين أنت؟
أومجي: أنا هنا فوق الشجرة
جيمين: ماذا تفعلين هناك؟
أومجي: ساعدني أرجوك، لقد علقت
جيمين: بخطوات سلسة انزلي
أومجي: لا أستطيع، سوف أسقط
جيمين: ماذا سنفعل الآن
أومجي ( تبدأ بالبكاء): لا أريد أن أبقى هنا!
جيمين: أتثقين بي
أومجي: نعم
جيمين: اقفزي، سأمسكك
أومجي: أتراني كرة؟
جيمين: أهذا وقت المزاح؟
أومجي: حسنا، لكن التقطني.
سقطت على جيمين
أومجي: ماذا يحدث، أجسدي فوق جسده مثل الأفلام، كم أنا محظوظة
جيمين: ماذا تتمتمين
أومجي: لا شيء
جيمين( بغضب): إذن انزلي حالا.
ضربهما أحد على رأسيهما فغابا عن الوعي
.....
جونغكوك: ماهذه الرائحة، رائحة زكية
أونسانغ: إنها رائحة الطعام
جونغكوك: حقا، من أعده؟
أونسانغ: أنا من غيري
جونغكوك ( يقبلها على خدها): أحسنت يا فتاة
أونسانغ( متفاجئة، تتكلم مع نفسها): اهدأ يا قلبي اهدأ، ما الذي يحدث
قلبها: إنه الحب يا فتاة، أخبريه، افصحي عن حبك
أونسانغ: لا أستطيع، و إن رفض
عقلها: أنت في نهاية العالم، لا في موعد غرامي
قلبها: ماذا تعرف أنت عن الحب، اترك الخبير يتكلم
أونسانغ: أصمتا أنتما الاثنان، سأؤجل الأمر إلى وقت آخر لكنني لن أنساه.
....
كاجومي: أريد أن أسألك!
جين: نعم
كاجومي: لم تهتم لأمري كثيرا؟
جين: ليس كذلك، إنني فقط طبيبك، و أنت مريضتي.
كاجومي: و إذا قلت لك أني أحبك؟
جين استغرب، و بعد لحظات آتى أحد و قام باختطافهما.
.....
في مكان آخر
جيمين: أين أنا؟ أونسانغ استيقظي
أونسانغ: أين نحن؟ أين البقية؟
تاهيونغ: ذاك الحقير جاي
أومجي: مهلا ما به جاي؟
أونسانغ: ليس علينا أن نتهم أحدا
نامجون: بل هو أنا متأكد
جونغكوك: دعونا من هذا الحديث الطويل، و لنهرب الآن، قبل أن يأتوا
تاهيونغ: علينا البحث عن البقية
جونغكوك: بالطبع
...
في الغرفة المجاورة حيث هوسوك/ كاجومي/ يونغي/ سوهي/ جين موجودون برفقة الأطباء:
كاي: اشتغلي هيا
ران: لا، لا أريد أن أساعد على نشر الوباء
كاي( ضربها): اشتغلي
يونغي: توقف، لا تضربها
كاي: ما دخلك أنت، سوف تعاقب على فعلتك هذه أنت و أصدقاءك، يا رجال، سأذهب أحقنوهم بذاك الدواء
ران: مهلا، من صنعه، أنا لم أصنعه
كاي: لست بحاجتك، كنت ستطورينه فقط، سأجد من يأخد مهمتك،
خرج كاي، و ما إن تقدم الرجال نحوهم، حتى أخذت ران إبرة و غرزتها بيد قائدهم، ثم جاء يونغي و أمسك بيدها و هربا، أما بقية أصدقائه فتبعوه، و الرجال أيضا محاولين إمساكهم
جونغكوك: يونغي، ماذا؟ أين كنت؟
يونغي: ليس هذا وقت الأسئلة، الرجال يتبعونا، هيا تقدموا.
نامجون: حسنا
خرجوا و مازالوا يختبئون، هناك أمسك يونغي بران بقوة و قال: من هؤلاء، من ذاك الرجل، لماذا تصنعون هذا الوباء
ران: أنا اسمي ران، سوف أجيب على أسئلتك واحد تلو الآخر. أولا، أوللئك الرجال هم أتباع كاي، ثانيا كاي هو الرجل الذي كان معي في الغرفة، هو طبيب لكنه مجنون، ثالثا أنا لا أريد صنع الوباء، لكنه يريد ذلك، في الحقيقة هذا ليس وباء إنه دواء لإحياء من مات لكنه سليم 10٪ و قد يتحول في أي لحظة إلى وباء، هذا الأخير إذا حقن لأحدهم، سينتشر في الناس جميعا، و يدمر العالم، هو لا يتقبل الفكرة، رغم أنني أخبرته أن هناك الكثير من الناس و رغم أقليتهم، يمكننا التكاثر.
.....
في الخيمة اجتمعوا و عرفت ران بنفسها، و بعد أسبوعين، بينما هي و يونقي يبحثان عن الطعام
ران: هل الآن أصبحنا صديقين
يونغي( و هو يقترب من وجهها حتى تخالطت أنفاسهما): بل حبيبين
ران( تضربه بخفة، و بحرج تقول): ماذا تقول يا منحرف
يونغي: هاي توقفي
ران( بصرخة عالية): آه
يونغي: مابك؟ لم تصرخين
انظر خلفك!

فات الأوانOù les histoires vivent. Découvrez maintenant