الجزء 12

133 17 4
                                    

أونسانغ: و ما شأنك أنت، هل أنا حبيبتك
جونغكوك: كلا
أونسانغ: إذن ما شأنك
جونغكوك: يا بلهاء، أقلق عليك، لأنني أحبك.
ثم تقدم إليها و قبلها قبلة أحر من الجمر: هلا واعدتني.
لكن المسكينة كانت مصدومة و عاجزة عن التفكير أو الكلام، فجأة دخل تاهيونغ: ماذا تفعلان
جونغكوك: لا شيء
تاهيونغ: إذن اذهبا للنوم فالوقت متأخر.
تمر الأيام و يأتي يوم الحفل في الصباح
تشانيول: ستأتين أليس كذلك
أونسانغ: نعم، بالتأكيد
تشانيول: عليك المجيء متأنقة بثياب جميلة
أونسانغ: حسنا
...

في البيت
إن كيكيو تقرأ كتابا فجأة ظهر من العدم
إنيوشا: ألم تشتاقي إلي
توموي: اصمت نعرف أنك تحبها. جئنا لنخبرك أن الناس الذين أتوا إلى منزلكم هم في الحقيقة من المستقبل من عام 2018 و أتعرفين شيئا، إن فارس أحلامك معهم
كيكيو: حقا
إنيوشا: توموي ألم نتفق على أن يبقى هذا سرا
توموي: حبك لها جنون حقا
كيكيو: كم أحب ذاك الشاب، أحببته من قصصكما عندما كنتما تسافران إلى المستقبل، ثم تأتيان عندي لتخبراني عنه، إنه حقا ذكي، كيف لإنسان أن يصنع آلة زمن، إنه عبقري.
دخل تاهيونغ فجأة، و تفاجأ: من أنتما
توموي: اهدأ
كيكيو: نعم سوف أخبرك بكل شيء
بعد ذهاب توموي و إنيوشا
كيكيو: إنهما ملاكان، و هما صديقاي يستطيعان الانتقال عبر الزمن عن طريق بوابة موجودة في مكان بعرفانه وحدهما.
تاهيونغ: إذن أنت تعرفين أننا من المستقبل
كيكيو: أنت ذكي حقا، نعم أعرف أنكم من المستقبل
تاهيونغ و هو يحك مؤخرة رأسه من الحرج: أريد أن أسألك، أتقبلين الذهاب معي إلى المستقبل
كيكيو: نعم بالتأكيد لطالما حلمت بهذا
تاهيونغ: ماذا عن والديك
كيكيو: إنهما ليست والداي، هما فقط ربياني
تاهيونغ: هل مات والداك الحقيقيان؟
كيكيو: لا أعلم
...

في قاعة الحفل تقدمت أونسانغ في أبهى حلتها
تشانيول: إنها جميلتي، لقد وصلت، قريبا ستكون زوجتي.
بدأ الجميع في الرقص، و طبعا رقصت أونسانغ مع تشانيول
تشانيول: لقد بدوت جميلة
أونسانغ: شكرا
الآن عليهم تبديل شركائهم و بالصدفة أتت أونسانغ مع جونغكوك
جونغكوك: أهلا
أونسانغ: كيف؟ لم أنت هنا
جونغكوك: أنسيت أنني أعمل في القصر، لقد دعيت لهذا الحفل
أونسانغ: حقا!
جونغكوك: نعم. الآن دعينا من هذا. لم تجيبي على سؤالي بعد أيمكنك مواعدتي
أونسانغ: ....
أخرج جونغكوك أونسانغ للخارج، و مع زقزقة العصافير، صوت المياه العذب، طيران الفراشات المنتظم، تحت أشعة الشمس التي ترى هذا المشهد الجميل الذي ستحكي عنه للأجيال القادمة،
قبل جونغكوك أونسانغ قبلة عذبة تعبر عن ما يكتنفه قلبه تجاهها أما هي فبادلته القبلة باطمئنان و سعادة، لكن كل هذه السعادة اختفت عندما أتى تشانيول و رآهما. نتيجة على ذلك حكم على جونغكوك بالإعدام و جبر أونسانغ أن تتزوج به.

فات الأوانOù les histoires vivent. Découvrez maintenant