<11>

436 77 36
                                    

فتحت عينيها بهدوء، ناظرت بجانبها لكنه ليس هناك، السماء صافية اليوم ، زرقاء مشرقة ابتسمت لمنظرها ، فهذه آخر مرة ستراها ، اليوم اليوم الآخير ستختفي قبل غروب الشمس.  لفت عليا ذاك الغطاء ساترة جسدها ،استقامت تريد الاعتدال في جلستها، تشعر بألم في اسفلها ، لاحظت تلك الدماء التي على ملاءة الفراش لتستنتج ما حصل البارحة.التقطت ذاك القميص الملقى على الارض ارتدته، حاولت نهوض لكنها لم تستطع ، التفت لمصدر الصوت ، كان ذلك تايهيونغ دالفا للغرفة بصينية طعام ، ابتسمت بخفة ليردف هو بهدوء.

صباح الخير.اعددت لك الفطور و حساء الثمالة.

وضع تلك الصينية على السرير،قرفص في جلسته يراقبها بهدوء تبتسم لما حضره.

لقد ارهقت نفسك كنت سانزل على اية حال!!!

اعلم انك متعبة و لم يكن تحضيره صعبا، هيا كلي!!!

حسنا لنفطر معا!!

اومأ له ثم اخذ احد الفطائر ليبدأ بتناولها ببطأ ، شرعت بتناول طعام و ثناء عليه ، هو فقط يراقبها بهدوء و يبتسم ، هو يحب النظر لها دائما يشعره ذلك بالراحة، يريد اشباع فؤاده بها لانه يعلم انها سترخل يوما ما قريبا، لكنه لا يعلم ان ذاك اليوم هو اليوم.

انهت طعامها شاكرة اياه ، حمل صينية ليردف بابتسامة.

فلتستحمي و ان كنت غير قادرة على ذلك سأساعدك!!!

لا تقلق ساستطيع تدبر الامر!!

حسنا فل تدخلي ساغير ملاءة السرير!!!

حسنا هل يمكنك حملي الى الحمام!!

اطلق تايهيونغ ضحكة خفيفة على طلبها ، تحتاج المساعدة لكنها خجلة .اقترب منها ليزيل ذاك الغطاء حاملا ايها بين دراعيه، توجه بها الى الحمام ليضعها بالبانيو الخاص بالاستحمام .

سيخف الالم بعد الاستحمام هذا فقط لانها مرتك الاولى!!!

اومأت له بتفهم ليرحل غالقا الباب ورائه.

__________________________________

تقف امام المرآة تجفف شعرها بعدما اخدت ذاك الحمام المريح للاعصاب، تفقدت عنقها ، عظمتا الترقوت و صدرها مزينين بعلامات الملكية ،  ابتسمت بخجل لتذكرها ليلة امس.

اَلسَّابِعُ آلعَشَرُ مِنْ فْبْرَايِرِ|{مُكْتَمِلٌَةٌ}|Seventeenth February حيث تعيش القصص. اكتشف الآن