اَلسَّابِعُ آلعَشَرُ مِنْ فْبْرَايِرِ|{مُكْتَمِلٌَةٌ}|Seventeenth February

<04>

جيمين الذي يجد ذاك غريبا، كيف ان يطلب منه تايهيونغ زيارته ببيته، خصوصا غرفته ، فتلك الغرفة لم يطأها احد منذ موت انجــــٰـي، و هذا قذ ارهب جيمين كثيرا، كما ان تايهيونغ لم يخرج من غرفته لمدة ثلاثة اشهر بعد موتها، كان متوحدا و منعزلا للغاية ، قد تحسن كثيرا بعد تلك الاشهر ثلاث و اصبح يشاركهم الحديث احيانا ، لكن هذا كاف بالنسبة لجيمين فلا يريد لصديقه ان يضيع حياته بالندم.

هاهو الآن امام منزله، هو متررد بالضغط على زر الجرس لكنه فعل ذلك .

اوه جيمين لقد اتيت فلتدخل!!!

اجابه تايهيونغ بحيوية بعد فتحه للباب، ما هذا؟؟ هذا ما جاء ببال جيمين الآن، هو فقط سيرى ما الخطب مع صديقه فهو لم يراه بهذه الحيوية من قبل.

قد سبقه تايهيونغ بالفعل الى غرفته ، جيمين حقا اشتاق الى ذكرايته معه، اشتاق الى كل شيء ، ضحكهم و انحرافهم و كل شيء. لولا تدخل جيمين لما واعد تايهيونغ انجي اساسا ، هو من اقترح على تايهيونغ بمواعدتها لانها كانت تحبه بشدة. كان تايهيونغ رافضا للامر من الاول لكن جبمين اصر على ذلك.

هو الآن امام الغرفة ، ادار مقبض الباب ليدخل اذ به يتفاجأ بذاك التغير الذي بالغرفة، هي نظيفة طبعا لطالما كان تايهيونغ مهووس نظافة لكن هناك هوس اقوى الآن من النقاء، آنجــــي انها بكل مكان، جيمين قد كان قادرا ان يميز صورها بكل مكان رغم ذاك الظلام الحالك بالغرفة قد رأى ذاك بوضوح، قد كانت صدمة بالنسبة له.

هذا مؤلم حقا!!

اردف جيمين لنفسه بصمت متألما لحال صديقه، تقدم نحوه متسائل عن ما هو بفاعل في حاسوبه ، كان كل تركيز تايهيونغ عليه ، يبدو انه شيء هام.

قديس اطلانطا!

اردف بها جيمين لتياهيونغ متسائلا ما هذا، ادار تايهيونغ وجهه نحو جيمين ليجيبه بتملل.

انظر لقد وجدته.!!

{قديس اطلانطا}

قديس اطلانطا او اله الموت ، يعرف ايضا ب(انوبيس)، و هو اله التحنيط الموتى و تكفل بهم بعد الموت، اكبر ثمثال له يوجد بالمعبد الروماني بسيول انقر للرؤية الموقع.......