<10>

430 74 19
                                    


تعد العشاء لشخصين بينما تدندن اغنيتها كالعادة ، انها تاسعة ليلا، يسند رأسه على كفه يناظرها بهدوء مبتسما، انسدل شعرها على وجهها و ظهرها معيقا ما كانت تقوم به.

اللعنة!!

احست به يمسك شعرها مشكلا اياه على شكل كعكة ، ثبته بعود طعام حديدي ليردف بابتسامة.

هكذا افضل!!

اردف ، توجه مجهزا المائدة بشكل طريف ، اشعل شموعا حمراء ،ما ان انهت تحضيرته ، قد كان العشاء قد جهز بالفعل.

سحبتها من يده ه، ثم اجلسها على الكرسي ليفعل لمثل مقابلا له، احضر الطعام واضعا اياه على المائدة ،شرعوا بتناول الطعام ، متبادلين اطراف الحديث ، لم يخلو جوهما من مدح تايهيونغ لطعامها و القاء بعض الكلمات التي تجعلها تخجل كالعادة، يقبل يديها تارة و يقرص خديها تارة، استقامت من مضجعها تنظف طاولة طعام ، ساعدها تايهيونغ بنقل الاواني لتبدأ بغسلها  ، احاط يديه حاضنا ايها من الخلف مقبلا وجنته الطرية. ابتسمت بهدوء لتردف.

لقد بحثت لكنني لم اجد اي زجاجة سوجو؟؟؟

انا لا اشرب!!!

لكنك كنت تحب سوجو كثيرا ماذا جرى لك!!!

يوم صدمتك كنت ثملا!!! لهذا قررت عدم الشرب ثانية !!!

اوقف ما كانت تقوم به، لقد تغير كثيرا بعد الحادثة، الهذه الدرجة كان نادما، اصبح ناضحا و حريصا في كل شيء.

اذهب و احضر لي بعض زجاجات اريد احتساء القليل!!!

حسنا!!

لا تتأخر!!!.

خرج الاخر، لتكمل ما كانت اقوم به ، نظفت المكان جيدا، اخرج بعد المقرمشات و كأسين ، هي تريد احتساء سوجو معه .

لقد اتيت!!!

تعال هنا!!

اردفت ليتقدم نحو مائدة الطعام ، وضع تلك الزجاجات متسائل عن وجود كأسين.

لما هناك كأسين ؟؟؟

سنحتسي معا!!!

انجـــــي لا اريد!!!

ارجوووووك هيا لن يكون هناك ضرر في بعض الكؤوس!!!

اردفت ممسكة بيده تترجاه بطريقة لطيفة، اعين الجرو و تقوي الفم كانت وضعية لطيفة لاقناعه من سيستطيع رفض طلب بهذه الطريقة.

حسنا اكنني ساشرب كأسا واحدا!!!

__________

انه الكأس التاسع الذي يحتسيه الآن، انجي اصبحت ثملة بعد ثلاثة كؤوس فقط، لكنها استمرت في الشرب

اتعلم ما المميز بك تايهيونغ!!!

اومأ لها بفضول مبتسما بثمالة .

عينيك لاطلما كنت واقعة لهما، انهما مجرة حقا، غامضتين تجعلني اريد لعيش لمعرفة سرهما!!!

ابتسم بخجل ، استقام من مكانه مقتربا منها حملها من خصرها واضعا ايها على رف المطبخ ، اسند جبينه على خاصتها، اردف ايضا بهدوء.

لَا شَيْءَ اَصْبَحَ يُسْكِرُنِي مُنْذُ اَنْ تَذَوَّقْتُ خَمْرَ شَفَتَيْكِ، فَلْتَشْهَدْ كُلُّ نَسَمَاتِ اَلْبَرْدِ آلْقَارِسَةِ اَنَّكِ اَلْوَحِيدَةُ مَنْ تَجْعَلُنِي اَتَحَرَّقُ شَوْقاً لِتَقْبِيلِكِ. اِسْقِنِي ثَانِيَةً مِنْهُمَا فَلْ حَيَاةُ تُصْبِحُ كَذَلِكَ عِنْدَمَا تُطْبَقُ خَاصَّتِي  بِخَاصَّتِكِ.

اعلن نفسي ملكا لك .افتعل بي ما تشاء

اطبق شفتيه على خاصتها، تبادله هي الاخرى شوقا ، عي فقط احكمت على عنقه بذراعيه، ها هي حياة اخرى سلبت منه لكن شفتيها اقوى من ذلك ، احاطت خصره برجليها لترتفع من على الرف،زاصبح تعلوه قليلا، انفك شعرها ثانية ليسقط منسدلا على كليهما ، اتجها الى تلك الغرفة  ممددا ايها على السريرا معتليها دون فصل القبلة، اصبحت عالمهما بالفعل.

فصلا القبلة ،ابتعد عنها قليلا ليتشكل ذاك الخط الرابط  بين شفتيهما انه براق، ابتسم تايهيونغ بخفة لشكلها ، كانت تلهث بخفة مع وجنتين ورديتين ، كامت تبدو مثيرة بطريقة انثوية.

ساجعلك ملكي بطريقة اخرى الليلة!!!

اَلسَّابِعُ آلعَشَرُ مِنْ فْبْرَايِرِ|{مُكْتَمِلٌَةٌ}|Seventeenth February حيث تعيش القصص. اكتشف الآن