<08>

451 68 16
                                    


لطالما احبت انجي الخروج في نزهة، لذلك هي الآن وسط تلك الحقول تركض و تقتطف بعض سنابل، يراقبها تايهيونغ بهدوء، اخرج هاتفه يلتقط صورا لها خلسة ، التقط الكثير و الكثير، تبدو ظريفة حقا ، اخذ يقلب بين صورها و يبتسم، لاحظت انجــــي ذلك .

لما هو يبتسم هكذا كأنه ربح اليناصيب؟؟

تقدمت منه ببطئ، تحاول معرفة ما الذي يبتسم لاجله.

لما تبتسم هكذا ؟؟

سألت بفضول ، قفز تايهيونغ مفزوع ليغلق هاتفه بتوتر، ليته لم يفعل ذلك فقد زاد من شكها ، وضع الهاتف بجيب جاكيت الخاص به ، ليبتسم باصطناع.

تايهيونغ هاتفك حالا!!!

لما تريدنه؟؟؟

اريد ان ارى شيئا!!!

لا شيء فيه !!

بدأت تتشاجر معه محاولة اخذ الهاتف من جيبه، كان يحاول منعها مستفزا ايها بابتسامة ، يبدو انها تغار عليه.

تاهيونغ اعطيني هاتفك الآن، ما الذي كنت تبتسم لاجله اهي فتاة ؟؟؟؟

انت تغارين ام ماذا؟؟؟

نعم اغار و كثيرا ، من هي اهي جميلة ؟؟؟

انها جميلة للغاية لا استطيع ان اراها و لا ابتسم!!!

اذا اهذه الآنسة تنافسني!!!!

كيف لك ان تنافسي نفسك!!

اوقفت حركاتها مصدومة من كلماته، اكان يبتسم لصورها، انها محرجة الآن ، و ما زاد حرجها وضعها الحالي، انه يعتليها، حاولت النهوض لكنه حصارها ثانية منسكا ذراعيها ، خديها احمرا مجددا ، قلبها ينبض بشدة.

لا توجد فتاة تستطيع اغراء كيم تايهيونغ ان لم تكن انت!!!
انا لك ، و انت لي وحدي !!

يا الهي ، انه يجعل قلبها يقفز فرحا لكلماته، ادار يده وراء ظهرها ليجذبها نحوه ، قبل عنقها برفق ليبدأ بصنع علامته الخاصة ، اطلقت انينا خفيفا ليبتعد تايهيونغ ببطئ. وضعت يدها على عنقها تتحسسه.

هذه تعني انك خاصة تايهيونغ!!

ابتسمت بخفة، اقتربت منه ببطئ، احاطت يديها على عنقها لتشرع بصنع علامتها ايضا. كانت قبلاتها لطيفة مما جعله يبتسم بخفة.ابتعدت عنه لتبتسم على ما خلفته.
وهذه تعني انك خاصة انجي!!

ابتسم برفق مقبلا ارنبة انفها، ثم اتكئ على فخديها متأملا السماء،  اغمض عينيه يستمع الى صوت اخدت يداها تلاعب شعره،بينما تتأمل ملامح وجهه ، انه وسيم للغاية لدرجة ان عينيها لا تستطيع ازاحتهما بعيدا.بدأت الشمس بالمغيب ، لا يزال لانجي يوم في هذه الارض ، هي سعيدة انها ستذهب بكل هذه الذكريات لكنها تريد البقاء بجانبه ، تريد ان تقضي لمزيد معه لكنها ميتة بالفعل. اكملت مداعبة خصلاته السوداء مبتسمة.

كنت تحب صباغة شعرك كثيرا؟ لما لم تعد تفعل ذلك!!

انت تحبين لون شعري طبيعي!!

كيف علمت ذلك؟؟

قلتي ذلك ذات مرة، انت تفضلنني هكذا لهذا ساكون كما تحبين!!!

احبك كما انت دائما!!!

قبلت خده قبلة طويلة ليبتسم هو بخفة، فتح عينيه مناظرا عنقها المزين بعلامة ملكيته.

تبدو مثالية على عنقك!!

لما لا انتِ مثالية بالفعل!!!

اَلسَّابِعُ آلعَشَرُ مِنْ فْبْرَايِرِ|{مُكْتَمِلٌَةٌ}|Seventeenth February حيث تعيش القصص. اكتشف الآن