البارت الثاني عشر

1.7K 149 207
                                    

هلا و غلا بالاصدقاء ❤️

بارت غير غيييير شكل 🤩

احداث جديدة 😎

بعتذر بالتأخير 🤭

علقوا كتير بليز بلييييز علي الفقرات😭💓

و التصوييييييت ✨

استمتعوا بالقراءة 🌸

💜💜💜💜💜💜💜

" ساكرا .. انتِ بخير؟ " قال ساي و هو متعجب من حالتها تلك

كانت تجهش بالبكاء فحسب،

وضع يده علي رأسها بتردد و هو يقول بهدوء " اهدأي ساكرا .. كل شيئ سيكون بخير "

انسحب ساسكي من رؤية هذا المشهد المستفز و ذهب ليتدرب لينفس عن غضبه بالتدريب.

بينما لفقت ساكرا سبباً لبكاءها و ذهبت لسبيلها..

كان علي ساي ان يقدم تقريراً للامير عن اتمام مهمته، لكنه لم يجد الامير بغرفته او مكتبه..

اخذت فستانها الحريري الابيض و قلادتها الزمردية و وضعتهم في قماشة و ربطتهم جيداً مستعدة للذهاب برحتلها القصيرة ..

لم تلحظ من قبل اهتمام اينو بساسكي..

هل احبته ؟

منذ متي ؟

لكنه قطع عهداً الا يمس اخواتها و لا يعاملهن باي طريقة قد تسبب لهم الاهانة!

ربما هذة كانت رغبة اينو.. اينو ليست كأي فتاة، هي جميلة و ذكية..

ما الضرر ان كان مال بقلبه لاينو، الم تعزم ان تتخطاه تماماً ..

الم تقل ان ساسكي صفحة و انتهت بحياتها! و انها ستكرس قلبها و روحها من اجل وطنها؟

اذاً لما ؟

لما تشعر بهذا الضيق بين ضلوعها ؟

لما تشعر بضلوعها تضيق كأنها ستفتك برأتيها و تقتلها ؟

امسكت قميصها عند موضع القلب و هي تحاول الا تسقط منها اي دمعة ..

هذا ما كُتب عليها ان تكون ..

فتاة قوية لا تبالي..

اخذت فرسها و ها هي باتجاه المعبد فوق الجبل لتبدأ رحلتها الطويلة ..

مرت جوار القصر الملكي خلال رحلتها..

حراس اليوتشيها بكل مكان، يُقال ان مادارا يسكن هناك حالياً ..

تلك الغابة الملاصقة للقصر .. كان مكانها المفضل، لقد احترقت عن بكره ابيها ..

المدينة كانت مبانيها بيضاء فيما سبق، الآن يكسوها الحقد و القهر بادخنة الحرائق بكل مكان ..

رائحة الخوف و الذعر تنبعث من كل ركن بها ..

كانت ترتدي شالاً يغطي رأسها و هي تسير وسط المدينة،

جندي الجبل الجزء الاولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن