البارت السابع عشر

2.4K 134 148
                                    

هلا و غلا يا أصدقاء القصة 💟

ارجو ان تتفاعلوا اكثر قليلا من فضلكم 💓

القصة ملمحية.. تاريخية🌷

للي قرأ البارت الماضي +18  رح اترك علامة بهالشكل  ✋🏻 اقرأوا من بعدها لانو رح تحسو بالتكرار هو نفس البارت بس حب عفيف كتير 😂

🌹

اترككم مع أحداث مشوقة جديدة 🌼

استمتعوا بالقراءة 📜

⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️


وضع كفه علي خدها بلطف لترخي اعصابها ..

" ساكرا .. " قال ساسكي بهدوء و هو يقرب وجهه من وجهها ليلتحما في قبلة عميقة ..

اما هي .. فقد ارخت جسدها بالكامل مستسلمة لملمس شفتيه و هي تشعر بالدفء مرة اخري .. و هي تستعيد ثقتها .. و جسدها يستعيد كفاءته ..

قبلتها الآولى !

دوماً ما كانت تتخيل كيف ستكون قبلتهما الاولي، قبلة تجعل الدماء تجري فى عروقها ..

لكنها كانت تصفع نفسها داخلياً بمجرد تخيل وجهه قريباً جداً هكذا ..

كان متحكماً بها تماماً و هي فقط متجمدة بمكانها لا تستطيع مجاراته ..

فصل القبلة ليمرر ابهامه على شفتيها ليفرقهما بلطف اقترب ليعاود تقبيلها ..

استسلمت .. كأنها كانت قابضة علي قلبها تخشي ان يفلت نبضتين او ثلاث امامه فينفضح حبها له و لنفسها العنيدة ..

كان يرفق بها و هو يشعر بحرارة جسدها تزداد تدريجياً ..

لطالما كان يراها كالزهرة البرية التي ارادها  منذ نعومة اظافره ..

يذكر عندما اتمت الرابعة عشر و هو كان بالسادسة عشر .. لم يعد يراها كـ ساكرا المزعجة المثيرة للصخب و الجلبة ..

بل اصبح يراها كإمرأة .. و ليست كأي امرأة .. بل كامرأته ...

تلك الغبية كانت تقترب كثيراً منه بحماس الاطفال تريده ان يتدرب معها، الا تعي انها لا يجب ان تقترب هكذا من رجل فجأة !!

يذكر حينها انه دفع كتفها ليترك مسافة بينهما ..

لكن انتهي به الامر بتذكر ملمس بشرتها .. كانت ناعمة و ..و ..

نعم يذكر انه ظل ينظر ليده ليلتها  !

ها هي الليلة بين يديه ..

ذقنه تداعب بشرتها الحريرية..لم يعرف كم من الوقت استمرا ..ولكنه ولأول مرة في حياته فقد السيطرة على نفسه..

اتزانه اندثر وانسحق تحت نعومة بشرتها..

اما هي فيبدو ان مشاعرها نحوه ألقت بظلالها على جسدها وقلبها وكل كيانها المتهالك..

جندي الجبل الجزء الاولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن