هكذا هي الحياة

40 2 0
                                    

من منا لم يسمع بمصاصي الدماء ...السحرة ...الوحوش ...المستذئبين .....
الكيانات المظلمة .....وأحبها ربما أو كرهها ....لكن أغلبيتهم تشاركو ا مبدأ أنها محظ أساطير صنعها خيال البشر والكتاب خاصة ...
...لما لا نخاف منهم حتى ولو أساطير مثلما كانوا يفعلونه أجدادنا في الماضي ...
لأن نهاية كل منهم كانت على أيدينا حتى ولو لم يضمرو ا نحونا شرا ..
أحرق السحرة لسحرهم حتى ولو سخروه لنا سريعا ما إنقلبنا عليهم ..لأنهم يشكلون خطرا علينا والحقيقة لأنهم فاقونا في القدرات ...مصاصي الدماء إستدرجو للحروب للنهار للفضة كما يدعوا البعض لقتلم كان سببهم أننا غذائهم رغم أن أغلبيتهم إستقلو في عوالم أخرى بعيدا كي لا نتأذا لكن الحقيقة لأننا كبشر لم نرغب في أن يأخد عرش أقوى الكائنات منا ...
المستذئبون وجدو ليعيشو كذئاب لذيهم لمحة إنسانية ومع ذالك إتصفو بالوحوش التي يجب قتلها لأنها تؤذينا ولكن الحقيقة كي لا نبقى تحت حماية من يفوقنا في الميزات وكي لا نبقى تحت رحمتهم ... الكيانات المظلمة الشيء الوحيد الذي لا يصدقه البعض حتى أساطير وجوده قليلة لأن البشر عجزو أمامهم ....فالستنجدو بالسحرة الذين حرقوهم بعد تثبيثه للعدو ..فأي الكائنات الأنانية نحن ...من حاول منا الكتابة عن هذا قتل وحرمة كتابتهم وحجزة لمئات السنين تحت الأرض مدينة ليس لها وجود حقيقي لتظهر بين ليلة وضحاها في هذا العالم والأغرب الجميع يرونها وكأنها كانت موجودة من البداية. نتروفلين ..المدعو سابقا ب:Igit tiskòlasis (أرض الجحيم )... باليونانية

....
لا أزال أذكر تلك الليلة المرعدة ...المطر كان غزيرا والرياح تخترقك كأنصال قاطعة وأنت كالورقة المتيبسة أمامها...الميتم الذي عشت فيه كل تلك السنوات الوحيد في تللك البلدة ...كان مملوء بالأطفال المختلفين ..كان التبني أمرا سهلا وتكوين الصداقات أيضا ولكنه كان مستحيل بالنسبة إلي ......

عندما كانت تأتي العائلات الراقية النبيلة كما تدعو لتبني الأطفال كانت مربيتي تخبئني مغلقة علي الباب جعلتني أغرق في الظلام لم أتذمر رغم رعبي من ذالك .. تنتظر حتى يرحلوا أو يتبنو أحدا ثم تخرجني ...كانت مقولتها لي دوما (ستنير الظلام عزيزي بعينيك )..في البداية لم أكن أفهم ما معناها ولكن كانت صدمة ..جعلت الجميع ينعتني بالوحش ..بالطبع شعرت بقساوة الموقف لكني لم أنبس بكلمة ...كنت وحيدا ولكن فضلت الوحدة في النهاية تم تقرير مشروع شراء الميتم وتحويله لدار رعاية عامة هذا أخاف مربياتي هناك خاصة الآنسة "ريول" المسؤولة على الميتم والآنسة لوسي مربيتي ولحظي كنت الوحيد المتبقي في الميتم لأن الجميع إستقلو أو تم تبنيهم أما أنا فلم أبلغ السن المطلوب لأتحرر ولم يتبناني أحد ..أرجح أني كنت كالخفي هناك ....
.
.
.فتح عينيه في ظلام تلك الغرفة يتأمل بهدوء لا يزال في ساعات اليل الأولى ...سمع صوت خطوات بعيدة تقترب ثم صوت فتح الباب المجاور تذكر قول ليزي له عن الشخص الذي يعيش هنا لكن فضوله قد مات مع موت مشاعره ....يفكر بأي نوع من السخرية التي سيحصل عليها إذا عرف مجتمع الجانحين الذي هنا بحقيقة عدم تبنيه ونقله إلى هنا .....

...
كانت الحركة تدب في أعماق الميتم لا أحد متفرغ للآخر حتى ولو كانو كذالك لن يفعل أحد عمل كهذا
نظر الفتى (ورن )لصاحبة الشعر البندقي والعينان النهريتان ..تنظر لصاحب الملامح الحادة شعر أحمر وعيون خضراء مائلة للزرقة ..ينظر إليها بقليل من الإمتعاض وقبل أن ينطق بشيء سحبتها صاحبة النظارات اللعينة كما دعاها في نفسه فهو عجز عن قول ما أراد ولعدم تذكر أحد أمره هو مطر للذهاب بنفسه ليس الأمر أنه يهتم لأمره ففي نظره فاليذهب الجميع للجحيم ولكن شعر بالفضول حوله من كل النواحي خاصة هالة الغموض التي تلفه ...في نظر الجميع فتى عادي سيواجه الكوارث معهم لأن من يدخل هذا المكان وهذه المدينة مصيره أسوء مما يتصور ففي النهاية هي ليست بمكان عادي وقليلون الذين ؤعرفون هذا أمثاله ...
_فيما أنت شارد
نظر المعني لمكلمه وتجاهله صاعدا للطابق الثاني
وصل لتلك الغرفة وفتح الباب دون الإهتمام والصدمة كانت إستيقاظ المعني وتجهزه وكأنه يعلم كل شيء هو يعلم أن لا أحد كلمه سوى ليزي ومع ذالك لا يزال يرىح ذالك غريب رمقه ببرود. بعض ملامح القسوة
_إلى متى ستظل هكذا إنزل سوف تذهب معنا لتسجيلك اليوم
رمقه الآخر ببرود وهدوء وأومأ بخفة ...زفر الآخر بهدوء ورحل يلعن حظه وفضوله فإن رآه شخص من هذا الميتم المعقد ...
...
كلامه ذالك حقا يال شخصيته تلك على كل كونه أتعب نفسه وأتى إلي فعلي ذالك رغم رغبتي في الإبتعاد اليوم ...
.
.
.
.
.
نزل بخفة ليجد الجميع مجتمع فالجتمع معهم ليحيو التحية المبتذالة كما يدعو ا....
جلس بهدوء ولروعة حظه بجانب فتاة الأمس الماكرة وقابل صاحب النظارات نعم لقد تآمرو على هذا فنظراتهم تحرقه يريدون الوصول للشيء الذي يخفيه رغم عنه ..وكأنه يهتم .....قابلهم بروده المعتاد ...متجاهلا الجميع بمن فيهم ورن الذي عزم على مراقبته ....
•••• •••••• ••••• ••••••• ••••••••••
Un nather place
أجواء مشحونة تلف أرجاء القصر كلهم قلقون كبيرا أو صغير على سيدهم الصغير ......يعلمون أن قلبه لن يتحمل أكثر بعد وفاة والدته ....
يكسر هذا الجو المتوتر خروجه بحلة بيضاء
تتقدم الخادمة المسؤولة عن جناحه مع كبير خدم العائلة وتنتظر النتيجة _حاله مستقرة الآن من الجيد له حاليا عدم المكوث كثيرا في  القصر  يحتاج للخروج أو العودة للحياة اليومية كي لا يصاب بنوبات أخرى إحرصو على عدم تعريضه للصدمات ستكون خطيرة ......
غادر بعد هذا تاركا الجموع هناك في صمت تام .....
سيد المنزل لا يعلم وإن علم سيحتجزه إلى أن يشفى ولكن لن يخبروه ولتذهب النتائج للجحيم هم لن يسمحو بفقدان سيدهم الطيب الوحيد ......

..
..
...
..
..

آسفة على الأخطاء الإملائية
قرائة ممتعة
🎶🎵🎶🎵🎼

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 08, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Noursine:the moon light نور سين :نورالقمر الساطعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن