#ضابط_واربع_بنات
#الجزء_الرابع
#بقلمي_امل_احمد_سلومقاعده قباله عالكرسي عيونها بالارض بكل خزي وحسره
طارق. : ارفعي راسك لارا
لارا. : 😔
طارق. : قلتلك ارفعي راسك واطلعي فيي
لارا. : مافيي ارفع راسي ولا حط عيني بعينك بعد الًيَوُمًِ انا وعدتك اني اتوب بس 😔
طارق. : هالموضوع منحكي فِيَھ بعدين، ،، هلأ انا بحاجتك
لارا. : رح ترجعني عالسجن
حط ايديه بجيابه ووقف قبال الشباك ولارا بتراقبه بعيونها بخوف
طارق. : انَـتي هلأ متهمه بتهمة الافساد والتخريب ومحاولة قتل السجينات
لارا: لٱ والله ماكان بنيتي اعمل هيك، ،، انا بعترف اني السبب بالحريق بس كنا معاقبين وكنت بحاجه اشوف .....
تلفت عليها ب استغراب
طارق : تشوفي شو
لارا. : اضطريت شعل شمعه لشوف صورتنا سوا
طارق: لهدرجه الصوره مهمه عندك
لارا. .: .........
طارق. : شوفي لارا انتي مو وحدك متورطه والشرطه عم بدور عليكي وعلى رفيقاتك وانا الوحيد يلي بيعرف مكانكم
لارا. : رح تسلمنا للشرطه
طارق. : قلتلك انا بحاجتك وياستي اعتبريها صفقه انتي بتخدميني لاوصل لهدفي وانا بطالعكم م̷ـــِْن القضيه برائه
لارا. : مو فاهمه عليك، ،، شو المطلوب مِڼـّي تحديدا
سحب طارق موبايله واتصل بمعاذ
طارق: معاذ تعال انت ومعن لعندي فورا
رجع الموبايل لجيبته وقرب م̷ـــِْن لارا وحنى جسمه عالطاوله وركز بعيونها
طارق: رح تعرفي كلشي بس يوصل معاذ ومعن
لارا. : مممين معاذ ??!!
طارق. : لٱ تستعجلي رح تعرفي كلشي ،،، صحيح وبالنسبه للسياره المسروقه لاتشغلي بالك صاحبها مارح يبلغ عنك
لارا. : مارح يبلغ انه سيارته انسرقت ?
طارق: ايه لانه بحاجتك
اتوسعوا عيون لارا بدهشه: انت صاحب السياره! !!!
بعد عنها بدون مايرد عسؤالها وقعد عالكرسي يفكر كيف يقدر يستفيد م̷ـــِْن لارا وبنفس الوقت ماترجع عالسجنكانت تسترق عليه نظرات وعم تتململ بمكانها، ،، دقات قلبها عم تزيد وانفاسها الملتهبه بتحرقها
لارا بقلبها. : رح اعترفله بحبي وارتاح، ،، لآزٍمٍ اعرف حقيقة مشاعرو تجاهيقامت م̷ـــِْن مكانها ووقفت قباله مباشره
لارا: حضرة الضابط
طارق وهو عم يولع سيجاره بدون اهتمام: اي لارا في شي
لارا. : بحبك
نزل السيجاره م̷ـــِْن ايدو ورفع راسه بدهشه عم يحدق بعيونها والصدمه باديه عليه
وقف وسألها ب استغراب
"بتحبيني...؟!"
سألها بعدم تصديق لتومأ براسها والدموع عم تنزل من عيونها السود بغزارة ...
طارق " كيف ...؟ وليش ...؟ "
سألها مرة تانيه والصدمة عم تزلزل كيانه ... ماعم يصدق أنها وقعت بحبه فعلا كان بيفكر فيها كمراهقه اعجبت بشخص لانه عندها مشاعر مكبوته ...
هالبنت اللي وصفها بأنها بلا قلب ... سوداوية المشاعر... عديمة الإحساس ... شايفها هلأ عم تبكي من اعماق قلبها ...☘ تبكيه هو ... تبكي حبا تملك منها وسيطر على قلبها الذي حمته لسنين طويلة بأسوار من حديد ليأتي هو ويقتحمه ويفك اسواره واحدا تلو الآخر ..☘
.
لارا " بدون ليه... الحب لما بيجي بيجي على طول بدون اسباب محددة... انا عشت عمري كله بحاول ابعد نفسي عنه ... احمي قلبي منه ... لحد ما قابلتك... ساعتها بس اكتشفت انوا كل اللي عملته السنين اللي فاتت كان وهم ... انا حبيتك ... اي حبيتك ... غصب عني ... لو بقدر اشيل حبك من قلبي كنت رح شيله...
طارق. : انتي واعيه لكلامك لارا .. كيف بتعترفي بمشاعرك بدون ماتتأكدي من الطرف اللي قدامك كييييف
لارا بحزن : انت متخيل اديش صعب عليي احكي اني بحبك واعترف بمشاعري قدامك ... بس انا خلص تعبت ومو قادرة أخبي مشاعري اكتر ..."
كانت عم تحكي بنبرة باكية والدموع بتنزل من عيونها باستمرار ...
هز راسه بعنف عم يحاول يسيطر على مشاعره المبعثرة قبل مايحكي بإيجاز وقسوة :
طارق : " عارف انوا صعب عليكي تعترفي بشي متل هيك ... وانا كمان صعب عليي قلك اني… .. اني مابحبك رغم حاجتي القويه الك لارا بس مافيي اضحك عليكي واوهمك اني بحبك لمصلحتي الشخصيه ..."
ابتسمت بانكسار لاعترافه المتوقع ... نعم متوقع هيه كانت بتعرف كتير منيح أنه ما بيحبها وما بيشوفها من الأساس ...
لارا " شكرا لصراحتك… بس انا بحبك ورح ابقى احبك مشاعري مو ب ايدي ... "
حكت كلمتها بإصرار وفتلت حالها وقعدت مكانها ب انكسار واضح… . تتبعها نظراته المندهشة من اصرارها وتمسكها بمشاعرها… ..