ضابط_واربع_بنات
#الجزء_الخامس
#بقلم_امل_احمد_سلوم*╚══════ღღ══════╝
ركض طارق لغرفته وهو بيصرخ : لاااارااااا !!!
فات للغرفة بسرعه و البنات وراه وانصدم بقوة لما شافها قاعده ع الارض بترجف بخوف وجهها شاحب بشدة و بتطلع لجهة ما بفزع......
اطلع بعيونها وحول نظرو عالشي اللي بتطلع عليه ولقي مسدسه!!!فلاش ™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥
وقت كانت لارا بغرفة طارق انصدمت لما شافت مسدسه معلق بالحزام الخاص لبدلته العسكريه
ابتسمت و قربت منه ،،،، حملته بتوتر وبلشت تتفحصه وحطت اصبعها على الزناد.
لارا بحماس : واااو انا كمان نفسي من زمان اشوف مسدسك الحقيقي ياطارق بدل الالعاب يلي كنت تعطينا ياها.....
صوبته على مكان ما و هتفت بحنق : انا ترفضني وترفض حبي لو كنت هلأ قدامي وحكيت هداك الحكي القاسي كنت رح اقتلك فورا......
تزامن كلامها مع ضغطها للزناد بالخطأ لينطلق صوت الرصاص بقوة
....صرخت ووقعت على الارض وهي برتجف بخوف شديد و بتطلع للمسدس والدهشه علـّۓ. وجهها لحتى فات طارق ومسكها م̷ـــِْن كتافها وبلش يهز فيها بقوه™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥
قرب منها وانخفض لمستواها وهو ماسكها م̷ـــِْن كتافها وعم يهزها لتوعى م̷ـــِْن صدمتها و اردف بقلق
طارق : انتي منيحه لارا، ، شو يلي صار! !.
لارا بصوت متقطع : كنت بلعب.
طارق بتعجب : ڼـعمًـْ، ، بتلعبي !!
انتفضت لارا ببكاء : كنت عم العب بسلاحك و ضربت الرصاص بالغلط.....
انصدم الكل واطلعوا لبعضهم البعض وصرخ طارق بغضب : انتي غبية بتلعبي بالسلاح مفكراه لعبة ولاد صغار ڵـڱ كنتي حتروحي حالك يامجنونه بجد انتي مستهتره !!!!
لارا والدموع عم تنزل م̷ـــِْن عيونها بغزاره: بس انت كنت عم ادربنا عالسلاح
مشط شعرو ب اصابعه وزفر بضيق، ،لارا هداك كان سلاح مو حقيقي ومابيئزي بس هاد اي غلطه منه معناته حياتك انتهت
لارا. : خفت عليي! !اتلعثم وماعرف شو يرد لْـۆ حكا يلي بقلبه وانه خاف عليها احتمال تتعلق فِيَھ اكتر وهو مابدو يجرح مشاعرها
طارق: اكيد خفت عليكي ،، نسيانه انه حمايتك مسؤوليتي
لارا: بس هيك
طارق. : اطلعي مين في هون
حكا جملته وهو عم بيأشر ع شلة حسب •اللّـہ̣̥ كان عم يحمد ربه انه لقي منفذ يخلصه م̷ـــِْن نظرات عيونها يلي كلها اصرار على حبهقربت منها مايا وحكت بضحكة : يلا يا ام المصايب تعالي معنا
لين: في كتير شغلات لآزٍمٍ توضحيها ست لارا
رهف. : قصدك يالين الليدي لارا انتي مو شايفه التغيير الجذريسمعت لارا اصوات بتعشقها مسحت دمعوها يلي كانو حاجبين عنها الرؤيا واطلعت بصديقاتها بحب
لارا. : انتو هون. !!
مايا. : لٱ هناك 😒
لين. : كتير خفنا عليكي
رهف : شو يا ندله مو معبريتنا ولا شو القصه
. فتحت ايديها وضموا بعضهم ودموع لارا ماكانت عم توقف
كانت حاسه بغصه بقلبها م̷ـــِْن لما رفضها طارق ورفض حبها ومو قادره تصارح نفسها بهالشي
كانت محاتجيتهم كتير محتاجه حضنهم محتاجه حنيتهم محتاجه تفرغ كل حزنها والمها، ،، بس يمكن كبريائها رح يمنعها هالمره انه تبوح بالشي اللي عم يوجعها