نكمل روايتنا(للفهد عرين) بقلم سلسبيل كوبك 💙
الفصل الواحد و عشرون....
وقفنا في الفصل ال 20 علي...
كانوا راكبين عربيتهم... و مروحين...
و فجأة سمعوا صوت صاروخ ضرب عربية....
حور:بابااااااااا...
كلهم وقفوا العربيات و نزلوا....
حور(بصريخ):بااااابا ماااااما...
فهد:اتصلوا بالاسعاف... مش عايزين نطلعهم ليكون في كسر ...
حبيبة:اهدي اهدي ارجوكي...
فتحي:لا حول و لاقوة الإ بالله...
حور قربت من فتحي....
حور(بصريخ):ايه ايه بقي يا اخي مكفاش اللي حصل زمان.. حاولت تقتل رامي و دلوقتي بابا و ماما ايه عايز ايه بقي عايز تقتلني بالحياة عايز تخسرني الكل و تموت كل اللي اعرفهم عايز ايه عايزني اتكسر عايزني اموت ياشيخ ابعد بقي ابعد عني بقي حرام حرام عليكي...
فهد قرب من حور و مسكها و كان لسة هيتكلم لقي حور حضنته كانت ماسكة فيه جامد.... و بتعيط..
فهد:هشششش اهدي اصبري خير...
حور:لو حصلهم حاجة مش هسامح نفسي...
الإسعاف جت و خدتهم....
فهد خد حور معاه في العربية....
و كلهم راحوا المستشفي....
نزلوا من عربيتهم و دخلوا ادم و نوران و إحسان اوضة العمليات..
فهد كان حاضن حور و حور كانت ماسكة فيه...
و اللي ميعرفش الحقيقة كان مستغرب ليه حور وجهت كلامها لفتحي.... و اولهم فهد..
و حور مبطلتش عياط...
حبيبة كانت بتحاول تمسك نفسها لانهم مهما كان هما اللي ربوها و هي بتحبهم...
فارس كان واقف جمبها و بيطبطب عليها...
فارس:اهدي هيطلعوا بخير...
ندي كانت منهارة هي كمان...
ندي:طب هما ذنبهم إيه إيه اللي حصل؟؟
جاسر حضنها...
جاسر:مفيش حاجة هتحصل اهدي يا حبيبتي...
منة:مهما كانوا هما كانوا بيحبوني و انا كنت بعتبرهم اهلي.. انا خايفة اوي...
مالك:اهدي يا منة مفيش حاجة هتحصل...دلوقتي صحابتكم محتجاكم...
جودي:اهدي يا يوسف.. كل حاجة هتبقي كويسة..
يوسف:مش هقدر اخسرهم..
الدكتور خرج....
حور جريت عليه بسرعة...
حور:ها ارجوك....
الدكتور:الحمد لله... حظهم حلو اوي محدش عنده إصابات خطيرة..
يوسف:الحمد لله...
حبيبة:طب حصل ايه؟؟
الدكتور:دي معجزة ربنا بيحبهم اوي..
سهير:مامتوش ليه؟؟
فهد:خالتو خدي جومانة و روحي حالا...
جومانة:بس....
فارس:يلا اخرجوا ايه ده...
خرجوا و روحوا علي البيت...
فهد:كمل...
الدكتور:ادم بيه دراعه اليمين اتجبس و في بعض الخدوش في وجهه... نوران هانم محصلهاش حاجة غير مجرد التواء بسيط في الرجل و خدوش برضو بسيطة.... و الست اللي كانت معاهم محصلهاش حاجة...
حور:الحمد لله الحمد لله..
منة:يعني دادة احسان هتروح معانا؟؟
الدكتور:لا واخدة منوم و هتفوق الصبح...
حبيبة:ماشي..
حور:يعني بابا و ماما هيخفوا مع مرور الوقت...
الدكتور:اه...
حبيبة:اوووه شكرا بجد ريحتنا...
ندي:تسلم...
فتحي:طب استأذن انا....
فهد:يلا هنروح....
حور:هقعد معاهم...
يوسف:حور روحي مع فهد كلنا هنمشي...
حور:بس..
يوسف:خلاص...
جودي:و احم انا هروح مع يوسف يا بابا..
فهد:ليه؟؟
يوسف:في ايه يا فهد حد اعترض لما خدت حور.. و متخافش مفيش حاجة هتحصل...
كلهم مشيوا...
جودي روحت مع يوسف و ندي و حبيبة و منة...
يوسف:يلا يا جودي تعالي...
جودي:ها اه ماشي...
حبيبة:ههههههه..طيبة و علي نياتك..
منة:استلقي وعدك...
ندي:هيطلع كل اللي عملتيه فيه...
جودي:يعني اعمل ايه؟؟ارجع بيتنا...
يوسف:لا تروحي تطلعي علي الاوضة علشان تعبان و عايز انام...
في ڨيلا عبد الحميد...
سهير:أخيرا جيتوا...
إيناس(بهمس):يا رب خدها...
حور(بهمس):طنط ابعديهم من قدامي.. انا وقت عصبيتي مبعرفش بقول ايه و لا بعمل ايه...
إيناس:سهير احنا تعبانين عايزين ننام...
جومانة:هو ماما قالت إيه؟
حور:يااااا رب...
حور:عن اذنكم...هنام..
حور طلعت الاوضة...
فهد طلع وراها...
فهد دخل الاوضة لقي حور قاعدة علي السرير..
فهد:مغيرتيش ليه؟؟؟
حور:نسيت اجيب هدومي..يعني هنام بالفستان... و جودي مع يوسف....
فهد:هدومك كلها هنا...
حور:ازاي؟؟
فهد:جبتهم...
حور:شكرا...
حور قامت غيرت(و لبست عباية بيتي قصيرة لغاية الركبة باللون الرمادي مرسوم عليه كرتون سبونچ بوب بنص كم) ....
حور خرجت و كانت هتنام علي الكنبة...
فهد:هتنامي علي السرير...
حور:فهد و الله مش قادرة اتخانق...
فهد حس بيها... قام و مسك ايديها و قعدها علي السرير...
فهد:نامي هنا...
و سابها و دخل يغير...
فهد دخل لقي حور نامت خالص... لانها كانت تعبانة..
نام جمبها و حضنها....
عند عبدالحميد....
إيناس:انا بعد ما شوفت فتحي عمري ما هصدق انك سبت المافيا يا عبدالحميد...
عبدالحميد:براحتك يا إيناس...
إيناس:هو مش كان في السجن...
ايناس:خرج ليه ربنا يأخده...
عبدالحميد مسكها من إيديها...
عبدالحميد:ده صديقي و مستعد أخسر أي حد علشانه أي حد...
ايناس:ده تهديد؟؟
عبدالحميد:افهميه براحتك....و اه انا لسة في المافيا ارتاحتي...
إيناس:ايه؟؟؟!!!!!!!
عبدالحميد:زي ما سمعتي... اطفي النور عايز انام...
ايناس:مش هسيبك تدمر عيالي يا عبدالحميد...
أنت تقرأ
للفهد عرين «قيد التعديل»
Romanceفتاة من مجتمع راقي تكره الرجال او بمعني اصح لا تري رجال في هذا الزمن تري ان من تبقي من الرجال اعداد بسيطة تكاد تعد علي الايدي عنيدة و قوية و لا تسكت عن حقها..... و بسبب لسانها و ردودها الغير متوقعة تقع في جحيمه بل ان كلمة الجحيم لا يوصف ما ستراه...