الجزء الثالث عشر

5.3K 169 4
                                    

روايه أنثى متمرده
الجزء الثالث عشر
ⓐⓨⓐⓣ🌹

*************
وصل ابراهيم امام مقر المخابرات ودخل بعد عده نقاشات مع الحارس لاقناعه بإدخاله  .
دخل وهو يتلفت حوله وكانه يبحث عن شئ وصل امام باب مكتوب عليه
( مكتب المقدم مروان )
طرق الباب فسمع صوته: اتفضل .
دخل اليه وكان مروان منشغل ببعض الأعمال امامه ولم يراه .
ابراهيم: السلام عليكم مروان باشا .
نظر اليه مروان وقال: معقوله ابراهيم .
ابراهيم بغضب: يا برودك يا شيخ هي هناك بين ايديه وانت سايبها وقاعد تشرب قهوه على مكتبك .
مروان: هههههه لأ انا مش سايبها يا هيما .
ابراهيم: أنت لو مطمنتنيش عليها دلوقتي انا هروحلها بنفسي.
مروان باستفزاز: برافوو هو ده الي انا عايزه منك تبقى جدع كده وتروحلها بس ابقا طمني عليك لو عشت او لو وصلتلها .
ابراهيم: أنا عايز اعرف هي ازاي يحصل معاها كده وانتوا رحتوا فين؟؟؟
مروان: لو عايز اجوبه لأسإلتك دي مش عندي ممكن تلاقيها عند يارا ..
ثم اكمل بحده: بس لو سمعت بعد كده انك قربت من كرمه أوعدك مش هتلحق تسمع اجوبتك انت فاهم.
خرج ابراهيم من المكتب وهو حائر فيما يفعل .

***********
جابر: يارا المنشاوي.......
شهقت يارا رغما عنها فسمعها فيصل فقال ببرود: اي يا يارا هو انتو الضباط كده برده بتحبوا تتجسسوا على الناس ولا اي ؟؟
نظر جابر اليه بتعجب وقال: بتكلم مين ؟
ظهرت يارا امامه وعلى وجهها علامات الغضب
لتقول: شايفه إنك موافق .
فيصل: لما ابقى ارد عليه ابقي اتكلمي وبعدين انا مش قلتلك متجيش هنا خالص .
يارا بصراخ: اه مجيش عشان يضحك عليا .
كان جابر ينظر إليها باستمتاع أهذه يارا الغليظه التي تخيف الكبير والصغير .؟؟؟!
فيصل لجابر: جابر نزل عينك عشان مشلهاش خالص .
شعر جابر بالغضب ليقف فيصل واتجه نحو يارا وامسكها من ذراعها بقوه وهمس بالقرب منها: انا قلتلك متجيش يبقا متجيش شكلك معرفتيش عقاب الي بيخالف اوامري يا يارا بس انا هعرفك .
ثم نظر إلى جابر وقال: شكرا على الصفقه واطلب هديه تانيه عشان الي طلبتها بتاعتي انا.

وسحب يارا خلفه وذراعها يتألم من قبضته عليها تحاول الافلات منه ولكنها لا تستطيع .
دفعها داخل السياره بغضب وركب بجانبها وأمر السائق بالانطلاق .
وطوال الطريق لم يتحدث اي منهما بكلمه فقد لاحظت نظره الغضب في عينيه ففضلت السكوت.
حتى وصلا الى القصر ونزلا وقال بصوت جهوري غاضب: اطلعي فوق وماشوفش وشك هنا تاني اطلعي .
صعدت الدرج وهي تركض بخوف حتى وصلت الى غرفتها ودخلت بسرعه وتأكدت ان المعلومات التي سجلتها قد ارسلت الى مقر الوزاره عند الوزير .

ولكنها شعرت بشئ غريب يدفها إلى الذهاب لترى فيصل تشعر انه غضب لفعلتها ....
بدلت ملابسها الى قميص طويل محتشم مريح باللون الوردي عليه حجاب ابيض ..
ونزلت للاسفل ورات الهادمه فسالتها عنه فاجابتها: هو تحت في القبو يا فندم .
يارا: اي قبو فين ده ؟؟
الخادمه: اتفضلي حضرتك وانا اوديكي .
سارت خلفها ونزلا من باب جانبي الى سلم مظلم ينتهي بباب توقفت الخادمه: انا مش مسموحلي اقرب اكتر من كده انتي تقدري تدخلي من الباب ده وهتلاقي السيد جوا .
اومات لها لتنصرف الخادمه واقتربت يارا من الباب وفتحته بهدوء لتتفاجأ بفيصل عاري الصدر وعلى وجهه ملامح الغضب يضرب كيس كبير أمامه وكانه يفرغ غضبه فيه .
ظلت تراقبه لدقائق من بعيد وهو يمارس ما يفعل .
شعر بالتعب فجأه فجلس وهو يلهث بشده .
اقتربت منه وبيدها منشفه وزجاجه ماء وقالت: اي بس يا أسد ده كله اتفضل .
نظر اليها بطرف عينه وقال: انتي اي الي نزلك هو انا .......
قاطعته: عارفه انت قلت اي بس اعمل اي حسيت بالذنب قلت أجي اعتذر .
فيصل: هه حسيتي بالذنب وتعتذري .
وقف وسحب منها المنشقه وراح يجفف عرقه وشرب الماء. وقال: عالعموم شكرا وشكرا أنك خليتي الي ميسواش يبصلك بالطريقه دي .
يارا: انا مكنتش اقصد انا.....
قاطعها: بس لا انا ولا انتي لو انتي يا ستي مبسوطه كده انا مليش دعوه بيكي صحيح انتي مراتي بس ده كلام بس وانا مش هعترض تعملي الي انتي عايزاه .
قالها بصوت هادئ على غير عادته .
لم تستطع ان تتكلم لم تجد ما تجيبه به فتركها وغادر وهو يقول: انا خارج وعايزك بقا تيجي ورايا لا وكمان يوم اشوفك مع البنات في البار عادي يعني .
شعرت باول مره في حياتها ان كرامتها تهان حقا كانت نظرات جابر نظرات خبيثه لم ينظرها رجل اليها من قبل اللعنه عليك يا جابر من اين اتيت لي انت .

***********

في المساء يارا جالسه مع جميله وحدهما في القصر ولم يعد فيصل والبقيه حتى الآن .
يارا: يا جميله هما فين كل ده ؟
جميله: هما اكيد راحو يسهروا بقا .
يارا بضيق: اووف انا زهقانه بجد .
جميله: هههههه طب متيجي نتسلى بحاجه .
يارا: حاجه اي؟؟
جميله: اممممم اي حاجه.
قرع جرس الباب .
جميله: اهم جم .
يارا: استني وانا افتح .
نهضت لتفتح الباب وما إن فتخت لتجد كريمه واقفه على الباب بابتسامه خبيثه.
يارا: هه كريمه هانم عايزه اي؟؟
دفعتها إلى الداخل وهي تهم بالدخول وقالت: اي بقا البيت بيتك ولا ؟؟
يارا: انتي الي نواياكي وحشه .
اقتربت منها حتى وقفت امامها تماما واخرجت سكينا بيدها ورفعت يدها للاعلى وكادت ان تغرس السكين بقلبها ولكن.............

إنتهى الجزء الثالث عشر 

يتبع.........

روايه أنثى متمرده. بقلم/( رفيقه الكلمات آيات محمود ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن