لتأتى هدير على اخر جمله قالها اسر و تقول له " انت ايه اللى انت عاملته دا يا دكتور اسر بس !! حرام عليك تماره يتيمه " اسر بصدمه " اييه !!"
......................................................
عند تماره تخرج من التاكسي و تجلس امام البحر و تبكى بحرقه شديده و تقول " اااااااا اااااا اااااا ااا ااا ليه يا ماما سبتينى كدا لوحدى من غير ونس و لا حد حتى يسمعنى و يقدر مشاعرى .. ليه يا بابا مشيت و خلتنى من غير سند و لا ضهر و ﻻ حتى اى شخص فى حياتى اطمن و انا معاه .. الصراحه الدنيا من غيركم بايخه اوى .. تعتبر حياه من غير حياه .. انا بجد مش قادره اكمل اكتر من كدا لوحدى ليه يا ماما لما مشيتوا سبتونى .. سبتونى لمين هنا ها سبتونى لمين .. لناس مفيش فى قلوبها و لا شفقه و لا رحمه .. مفيش غير الحقد و القسوه بيحكموا من الشكل و بس ملهومش دعوه بالجوهر .. ناس ملهاش امان .. انا تعبت بجد من الدنيا و هى كمان تعبت .. بس الدنيا متعبتش منى لا .. دى تعبت عليا.. الدنيا مش لاقيه حته فيا سليمه اساسا لصدمه جديده او كسره جديده ليه الناس بتعاملوا معايا بالطريقه دى يعنى مثلا اسر دا .. لسه اول مره اشوفه و بيكرهنى جدا جدا كأنى كنت سارقه منه حاجه تعرفى انا لو كنت قاتله ليه
حد عزيز عليه مكنش هيكرهنى بالشكل دا تخيلى يا ماما بيزعقلى اودام كل الناس فى الجامعه حتى فى الكافتيريا معملش حساب انى بنت و بحس بكل كلمه بيقولها ليا اودام الناس .. انا زهقت بجد جدا و مبقتش عارفه اعمل ايه " ليأتى صوت من خلفها و يقول "متعمليش حاجه يا تماره .. " لتنظر له تماره و تقول له " انت !! انت جاى ورايا ليه ؟؟ مش كفايه قله كرامه لحد كدا !!" اسر بحزن " انا مكنتش اعرف انك .. انك يعنى .. ااا " تماره " ايه مش قادر انك تقولها ؟ انت مش قادر انك بس تقولها و انا عايشه فيه .. انتو كلكوا كدا .. محدش حاسس بيا انتوابتتعاملوا معايا على انى مليش لازمه حرام عليكو بجد انا انسانه زيكوا ..ليه كدا بس ؟؟ قوووول " اسر و هو يمسكها من ذراعها تبعده بقوه و تقول له " ابعد عنى انا مسمحلكش انك تلمسنى كدا .. ابعد يلااا " اسر " تماره انا مكنش اصدى " تماره بغضب " انا ميهمنيش انت كان اصدك او لا المهم بالنسبه ليا انك تبعد عنى و خلاص فهمت " اسر " تماره انا بجد " تماره مقاطعه له بغضب شديد و هى تبعد اسر و تضرب فى صدره و يرجع الى الخلف " انت ايه بجد .. ايه انت مالك بقى انت غريب بجد مغرور متكبرو بحسك عصبى بس بارد يعنى بتحسسنى كدا انك متخلف ابعد عنى بقى انا تبعت منك والله يا ريت يا استاذ اسر متكلمنيش تاتى و لا كأنك تعرفنى تمام " و اعطته ظهرها و جاءت كى تذهب امسكها اسر بعدم وعى من معصمها و لفها له و حضنها بكل قوه تماره بصدمه " ابعد .. انت بتعمل ايه ابعد عنى بقولك " اسر و هو يمسح على شعرها بحنان على غير العاده " ششششش بس بس اهدى طب " تماره " ابعد " اسر " هبعد بس اهدى " تماره و هى تحاول اخراج جسمها من بين ذراعيه و تقول بصوت منخفض قليلا " قولتلك ابعد " اسر بابتسامه بسيطه على وجهه
ههه طب خلاص اهدى بقى كله هيبقى تمام " تماره باستسلام " حاضر تمام " و لم تشعر تماره بجسدها بعد ذالك الا و هى تسقط بين يديه مغشي عليها و لم تشعر بما حدث بعد ذالك .. قال اسر بخوف " تماره !! تماره اصحى .. تمااااره .. اصحى اصحى .. يلا يا تماره ارجوكى فوقى طب معلش بجد .. اصحى بقى يا تماره بلاش دلع .. الاسعاف يا جماعه " و جلس على الارض و على قدميه تماره امسك هاتفه و قام بالاتصال على الاسعاف و اعطى لهم العنوان .. و بعد حوالى ربع ساعه جاءت سياره الاسعاف و نقلت تماره الى المستشفى و ركب اسر السياره بجانبها و هو خائف جدا عليها ...
......................................................
فى المنزل عند السيده سميره ( خالت تماره )
تجلس على الكرسي بقلق و هى تمسك هاتفها و تقول " يوووه يا تماره ردى بقى انا خايفه ... يلا يا تماره بقى " ليدخل زوجها و يقول بقلق شديد " ايه يا سميره لسه ما جتش بردو ؟؟" سميره " اه يا احمد هى لسه ماجتش و كمان مش بترد على تليفونها " احمد بقلق اكبر " كمان !! يا رب استرها .. الستر من عندك يا رب " و يخرج احمد من المنزل لكى يبحث عن تماره المفقوده منذ ساعه و هى ليس ممن عادتها ان تتأخر فى العوده .. قام بالذهاب الى منزل هدير و رن جرس الباب و فتحت له والدت هدير و قالت " استاذ احمد اهلا اتفضل " احمد باستعجال " لا شكرا خليها وقت تانى يا مدام نعمات .. بس انا عايز اعرف هى هدير رجعت من الجامعه " نعمات " اه هدير جت من حوالى نص ساعه .. ساعه كدا ليه ؟؟" احمد
" اصل تماره لسه مرجعتش و انا خاايف ليكون حصلها حاجه و عايز اعرف اذا كانت هدير شافتها فى الجامعه و لا لا " نعمات " طب اتفضل ادخل و انا هنده لهدير حالا " احمد و هو يدخل " تمام " و دخل احمد و جلس فى الصالون و بعد دقائق قليله تدخل هدير و تقول لاحمد بخضه " نعم يا عم احمد ماما قالت انك عايزنى " احمد " اه انتى شوفتى تماره انهاردا ؟؟" هدير " لا ازاى شوفتها انهاردا و حضرنا محاضرات كمان " قالت الجمله الاخيره بخوف قال احمد لها " مالك يا هدير ؟؟ انتى عارفه تماره فين " هدير " لا انا .. انا ... بص يا عمى انا هقولك " احمد " تمام يلا انا سامعك "
......................................................
فى منزل اسر تجلس امه و ابيه على الاريكه
و تقول الام " بقولك يا محمود انا بدور على عروسه" محمود بمزاح " ايه دا يا ماجده ربنا يخليكى ليا بدورى على عروسه ليا ..الله عليكى بجد ربنا يخليكى ليا يا ست الناس " ماجده بغصب " على فكره انا بتكلم جد معاك دلوقت " محمود " طب ما انا بتكلم معاكى جد مش بهزر و الله " ماجده بغضب شديد " متعصبنيش يا محمود ارجوك " محمود " على فكره انا مش بعصبك انا بتكلم معاكى جد و الله " ماجده
" يعنى انت عايز تتجوز عليا بجد " محمود " لا طبعا انا اقدر يا عشرت عمرى و حياتى كلها " ماجده " طب انا عايزه فعلا اجوز اسر " محمود بحكمه " بصى يا حببتى اسر مش بنت علشان تجوزيه بالشكل دا و كمان هو مش صغير علشان تتحكمى فيه " ماجده
" ما هو علشان مبقاش صغير لازم يتجوز " محمود
" ليه يعنى لازم يتجوز انا و انتى متجوزين و انا عندى 32 سنه فعادى يعنى " ماجده " لا طبعا مش عادى خالص يا محمود " محمود " انا عايز اعرف انتى بتلفى و تدورى على ايه بالظبط " ماجده " انت فاكر سمر بنت احمد الحديدى " محمود باستنكار " اه فاكرها و لكن مالها ؟؟" ماجده " هو ايه اللى مالها انا عايزاها تكون مرات اسر " محمود " ايه اللى انتى بتقوليه دا .. ﻻ طبعا " ماجده " ليه بس!"
محمود " هو ايه اللى ليه .. البنت لسه عندها 17 سنه تقريبا و مش هينفع خالص " ماجده " ليه ان شاء الله انا ابنى مش كبير " محمود بانفعال " انا مش فاهمك بجد و الله انا ماشي " و ذهب محمود من المنزل و قالت ماجده " هو انا قولت ايه بس " ..
......................................................
و بكدا يكون نهايه البارت دا .. باااى
أنت تقرأ
احببتها بالصدفه # Neno
Storie d'amoreلم اكن اتخيل اننى سوف ارى ملاك على هيئه بشر .. لن اخبركم بما حدث ... لانه لا يوجد له وصف