8+🌷
🌿🌿على طاولة العشاء
جلس طاهر يضحك مع نجوى هو يحكى لها عن لعبه مع حفيده وجوانا ويحكى لها عن أفعالهما معه طوال اليوم
لتبتسم نجوى قائله ميجو شقى وجوانا كمان شقيه ودمها خفيف بس مش زى لميس
ليرد طاهر لميس ونغم واجهين لعمله واحده بيقوا بعض فى وقت ضعفهم كانت فكرة عمى حافظ أنهم يدخلوا المدرسه الداخليه مع بعض ويفضلوا فى أوضة واحده علشان يقربوا من بعض الاتنين تقريباً عاشوا نفس الموعناه
نغم شافت قتل والداها
ولميس نجيت من بين الأموات لما هى الوحيده الى عاشت من حادثة العربيه الى كان ضحيتها باباها ومامتها وكمان تؤمتها
ليدخل عليهم فيصل يرمى السلام
قائلاً مساء الخير
ليرد طاهر فقط
مساء النور
جاى منين
ليرد فيصل وهو ينظر الى نجوى أنا جاى من مزرعة المانجه
ليقول طاهر أقعد أتعشى معانا
ليجلس على أحد المقاعد ويتحدث قائلاً
بابا منصور الفهدى عازمنا على العشا أخر الأسبوع
لتنظر اليه نجوى بسخريه
ليقول طاهر وأيه سبب العزومه دى
أحنا مفيش بينا أى تعارف
ليرد فيصل ما هى العزومه علشان نتعارف
لترد نجوى بسخريه أولها تعارف وأخرها جواز مبروك عليك بس ياريت تطلق بنتى قبلها ويكون طلاق بين
مفيش فيه راجعه
لينظر اليها فيصل وهو يقف أنا مش هطلق نغم تانى أبداً طول ما أنا عايش
ليتركهم ويخرج
ليقول طاهر لنجوى بعتب ليه قولتي له كده فيصل مش بيفكر غير غى نغم أنا متأكد
لترد نجوى والعزومه دى ليه
ليرد طاهر ويسرد عليه ما أخبره فيصل له عن نيته ترشيح طاهر لعضوية مجلس الشعب
لترد نجوى بأستغراب وأنت وافقت
ليضحك طاهر قائلاً بفكر أوافقه الناس محتاجه الى يساعدها وأنا كنت عامل زيهم فى يوم وعارف مطالبهم وأحتياجتهم
لتبتسم نجوى قائله ربنا يوفقك للى فيه الخير.🌿🌿🌿🌿🌿🌿
كانتا جالستان بالفراش يمدان أقدامهن تبتسمان
لتقول نغم يعنى شاهر وافق أنه يسجل جوانا على أسمه
لترد لميس لأ قال هفكر وأشوف حل
لتنتفض نغم قائله أيه يشوف حل أتحل وسطه الحل الوحيد أن جوانا تتثبت على أسمه
لتضحك لميس وتقول أما يثبت جوانا يبقى يتحل وسطه بعدها أنما أحنا محتاجينه دلوقتي سليم
لتنظر نغم وتقول أما أنتى بارده صحيح
لتبتسم لميس وتقول أنا متأكده أن شاهر هيثبتها غصبن عنه لأنه مفيش قدامه حل تانى
لترد نغم ليه ماسكه عليه حاجه تثبت أنتى مفيش معاكى ورقه تثبت
لتبتسم لميس وتقول بس معايا الشريط ده
لتقول نغم بأستفسار شريط أيه
لتقوم لميس بوضع الشريط بمسجل صغير
وتقوم بتشغيله
لتسمع نغم حديث لميس مع شاهر بالبنسيون وهو يعطى أعتراف أنه كان بينهم علاقه زوجيه لكنه لم يعترف صارحتاً أنه والد جوانا
لتنظر نغم الى لميس بأستغراب وتقول لها أنتى أزاى سجلتى الشريط ده أنتى قولتى أن البنسيون أنتى متعرفيش مكانه وهتروحى باللوكيشن على الفون
وأكيد مش هتزرعى جهاز تصنت
لتضحك لميس وتقول يا بنتى أحنا نعتبر تربية ملاجىء هى المدارس الداخليه دى أيه دى ملاجىء بس بأسم ناعم وبيروحها ولاد ناس لحد ما مستواهم المعيشى معقول
وهناك البقاء للأقوى لأن الضعيف القوى بيركبه يعنى أنتى أتخانقتى كام مره وكام مره نولت عقاب المشرفات وأنا زيك يا قطه أتعلمت أخربش
بس ضعفنا كان مسيطر علينا مع الى حبناهم ومقدروش حبنا مش العيب فينا أحنا بس
لتنظر نغم وتقول بس مقولتليش سجلتى الاعتراف دا أزاى ما شاهر مش غبى علشان يقع فى الفخ ده وهو الى باعت لك موقع البنسيون أكيد محرس ومحصن نفسه
لتضحك لميس وتقول أنا شغلت مكر حواء
لتضحك نغم إلي هو أيه بقى مكر حواء
لترد لميس أنا أستعنت بماما تساعدنى
لتنظر نغم بدهشه وتقول هى مش مامتك ماتت من زمان
لترد لميس ماما نجوى
لتقول نغم بغباء ما ما نجوى مين
لترد نغم نوجا
لتضحك نغم تقول تقصدى ماما
لترد لميس بالظبط هى عارفه القصه كلها من أولها وأنا أتصلت عليها بعد أنتى ما روحتى المزرعه وطلبت مساعدتها وهى بدون تفكير وافقتنى وكمان كانت معايا فى نفس البنسيون بس تحت فى الأستقبال وطبعاً أنتى عارفه أن فى الحفله شافنى شاهر واقفه معاها هى وتيتو فممكن كان يتعرف عليها فهى كانت لابسه نقاب وقاعده ولما شافته داخل البنسيون أتصلت عليا عرفتنى وسابت تليفونها مفتوح قصاد تليفونى وكان معاها مسجل صغير وسجلت كل الى أتكلمنا فيه أنا وشاهر بالحرف ولما جه يخرج كانت هى قفلت التليفون ورجعت أتصلت عليا ورديت عليها قدامه على أنها جدى وبيسألنى أنا فين وأنا طبعاً عملت أنى أرتبكت وقولت أنى بشتري حاجات خاصه ليا وهو طبعاً هيفكر أنى خايفه أقول لجدى ليجرى له حاجه أو يتصرف هو معاه فهيفكر أنى ضعيفه وأنا بقى عايزه أشوف رد فعله قبل ما أواجه بشريط الصوت وكمان مامتك صورتنى أنا وهو وأحنا خارجين من البنسيون
لتنظر نغم بتعجب يعنى أنتى وماما النهارده كنتوا بتشتغلوا مع المفتش كرمبو ونصبتوا لشاهر بيه فخ
أنت تقرأ
نغم سطوة العشق والانتقام
عاطفيةرمانسيه اثاره تشويق هو عصامى قام ببناء ثروه كبيرة بسن صغير يمتلك كاريزما وشخصيه قويه لكن فى العشق كان مضل هى ضعيفه أمام عشقها انجرفت بمشاعرها التى كادت تودى بها الى الهلاك هو وريث العائله الذى على عاتقه بقاء أسمها ه...