التاسع

9.5K 165 9
                                    

9+🌷
🌿🌿

وصل فيصل الى تلك الأستراحه  المرفقه بالمزرعه  ليحملها  من السياره  وهى غائبة عن  الوعى  لتفتح  عيناها  للحظات  وتنظر  إليه  لتبتسم  له  دون  وعى  وأدراك منها
ليخفق  قلبه  وهو  يراها  تعود  لغيمتها  مره  أخرى 
ليدخل  ويضعها  بالفراش  ويقف  جوارها  لدقائق  ينظر  أليها  بقلق 
ليتركها  ويذهب  الى الخادمه  الموجوده  بتلك  المزرعه  وتدعى  عنيات 
ليقول  لها تعالى  ساعدنى بسرعه 
لتدخل  معه  الى الغرفه  الموجود  بها  نغم  لتقول  له  وهى تقترب  منها  دى  شكلها  مغمى  عليه  من الخبطه  الى  وارمه  فى دماغها  هروح  أجيب الكولونيا  وأجى 
جلس  فيصل  جواراها  يريدها  أن  تفيق 
بعد قليل  دخلت  عنيات  بتلك  الزجاجه  وبدأت  فى أفاقتها  لتستجيب  لها  وتبدأ  بالافاقه  الى أن  أستفاقت  كلياً
لتقول  وهى تشعر  بألم  برأسها  أنا  فين 
لترد  عنيات  أنتى  فى أستراحة  مزرعة  فيصل  بيه 
لتنتفض  نغم  بألم  وتحاول  القيام  من على الفراش  ألأ  أنها شعرت  بدوخه  لتقع  على الفراش 
ليأتى  إليها  فيصل  متلهفاً يقول  حاسه  پأيه  أطلبلك  دكتور 
لتقول  بعنف  أبعد عنى  متقربليش أنا  بكرهك 
ليشعر  بألم كبير  بقلبه 
لتقول لها  عنيات وهى  تنظر الى  فيصل بتعجب 
خلينى  أساعدك  عايزه أيه  وأنا  أعمله  لك 
لترد  نغم أنا  عايزه  أمشى  من هنا 
ليرد  فيصل  بقوه  مش  هتمشى  من هنا  غير  لما تبقى  كويسه  أنتى  لسه  دايخه 
لترد  نغم  بعنف  أنتى مالكش  دعوه  بيا  أنا حره  وهمشى  فوراً  وتحاول  القيام  من على الفراش 
ليجلسها  فيصل على الفراش  عنوه قائلاً  بأمر  قولت  مش  هتمشى 
وأنتى  يا عنيات  روحى  أعملى  لها  عصير  أو أى  حاجه  تشربها  وهاتلي  تلج  بسرعه
لتنظر نغم  الى عنيات وتقول برجاء لأ مش عايزه حاجه أنا كويسه من فضلك ماتمشيش يا عنيات خليك هنا
ليشعر فيصل بألم من  أنها تخاف أن تظل معه وحدها
ليقول بحده روحي ياعنيات أعملى الى قولت عليه
لتذهب  عنيات  وتتركها  معه
لتنظر  إليه  برهبه  وتقول  أنا  بقيت  كويسه  وهمشى  علشان  كمان  مجدي وتحاول  الوقوف  من على  الفراش  الى  أنها  شعرت  أنها  ستقع  لتسند  على الفراش ليقف  الى جوارها  ويقوم  بأسنادها  ويقول  بحنيه  أهدى  يا نغم  أنا  عمرى  مهأذيكى  أنا  بعتذر  على الى حصل  فى الماضى  منى  وأوعدك  أنى  عمرى  ما أأذيكى  مره  تانيه 
أنا  أسف 
نظرت  إليه  بأستغراب  لتفاجىء  بيه  يجذبها أليه  يحاوطها  بذراعيه ويضمها  إليه لتظل  لثوانى  بين  يديه يضمها بحنان  وهى كالمغيبه 
لتفيق  على صوت  عنيات التى أستغربت وجودها بحضن فيصل  وهى  تقول  أنا  جيبت  لك  مسكن  وكمان  العصير 
لتبتعد  عنه  نغم  وتأخذهم  منها  وتتناول  الحبه  وبعدها  رشفة عصير
لتقول نغم بتلهف أنا بقيت كويسه همشى بقى
لترد عنيات خليكى دقيقتين على مامفعول المسكن يشتغل
لتقول نغم  لأ  أنا  عايزه أمشى لوسمحتى 
لكن  نغم  بدأت  تشعر  أنها  تغيب  عن  الوعى  تدريجياً  الى أن سحبها  النوم
ليقع  قلب  فيصل 
لتقول  عنيات  بتطمين  متقلقش يا فيصل بيه أصل المسكن دا منوم بس شديد حتي أنا باخده أما بحس بالأرهاق
وهى شكلها محتاجه لراحه وشايفها عايزه تمشي وخلاص
ليبتسم فيصل قائلاً شكرا يا عنيات
لتقول عنيات بحرج أنا شايفه ساعتك قلقان عليها قوى أنتى تعرفها
ليبتسم فيصل أيوا أعرفها والمفروض انى أقرب أنسان ليها
لتقول عنيات تقربلك أيه الى أعرفه حضرتك معندكش أخوات
ليرد فيصل دى تبقى مراتى وكمان أم أبنى
لتستغرب عنيات وتقول مراتك وتكمل بحرج بس دى من وقت ما فاقت وشافت حضرتك وهى عايزه تمشي وشكلها خايفه
ليرد فيصل بألم دا موضوع قديم بينا بس ياريت محدش يعرف بالى حصل
لتقول له أطمن يا فيصل بيه بس فى حاجه نسيت أقولها لحضرتك فى ست تحت بتسأل عليك وبتقول أنها فجر هانم
ليقول فيصل تمام أنا هنزلها وأنتى خليكى جنب نغم وأعملى لها كمدات على جبينها علشان الخبطه دى تروح منه
لتقول عنيات حاضر متقلقش عليها يا فيصل بيه
ليتركها فيصل مضطراً

نغم    سطوة العشق والانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن