الثانى عشر

10K 161 18
                                    

أهو  يا حلويين  هلاقى  تفاعل  انتهزو  الفرصه  قبل  ما غضب  عليها  تانى  واروح  اعمل  لأبنى  نشاط  المدرسه  و كمله  الكوفيه دى مشغلانى تحت ايديها

12+🌷
🌿🌿

وقف أمام شرفة الغرفه للعنايه  الخاصه بالمشفى يحترق قلبه وهو يتذكر ما حدث قبل قليل حين
خارت قواها لم تعد قادره على الوقوف على ساقيها
لترتكز على مرفقى ساقها مره أخرى تبكى بحرقه وتحدثه بتوسل أرجوك يا فيصل رجعلى أبنى وأووعدك أخده وأمشى من هنا ومش هرجع تانى وهبعد عنك زى ما أنت عايز
أما هو مال عليها ليجلس جوارها متألما  من بكائها المرير يقول أنا مش فاهم ماله أبنى
لتدخل عليهم نجوى تقول بتعسف  وحقد  ودت  لو تفتك  به  مجدى فين يا فيصل أنتى الى  خطفته كفايه مش هسمحلك بأذيتها أكتر من كدا
نظر فيصل الى نجوى غير مستوعب يقول بألم وخوف وترقب ماله مجدى وأنا هأذى نغم ليه.
نظرت له نجوى غير مصدقه تقول مش أنتى الى خطفت مجدى من شويه
لينظر فيصيل بتفاجؤ قائلاً بذهول أنتى بتقولى أيه مجدى أتخطف
لينظر الى نغم ويقول أنا مشفتش مجدى من يوم ما أتخنقنا غى الاوضه فى بيت جدى أنا لو عايز أخطفه أو أخده منها كان بسهوله أنى أجيبهم لعندى
ليكمل بألم أزاى وامتى أتخطف
لتقول نجوى بألم أتخطف من مع تهانى وهما راجعين من الحضانه وكان معاها جوانا والى أتخطف مجدى بس يبقى مين الى عايز يخطفه
نظر فيصل متألماً يقول مش أنا ليه مش مصدقه أنا عمرى ما ألجأ للأسلوب الحقير ده علشان أرجع مراتى وأبنى لبيتى
وقف طاهر ينظر متألماً لأتهام نجوى لفيصل المباشر وعدم تصديقها له ويتألم أكثر على أختفاء حفيده بهذه الطريقه

كانت صدمه كبيره لفجر التى وقفت تنظر بذهول اذن ذالك هى زوجته التى أخبرها بها بأول لقاء لهم ولكن هو قال أنها بالخارج ولم يذكر أن له طفلاً منها
لما هى لا تريد العودة إليه
تذكرت حين تلهف عليها يوم أن كادت تصدم حصانه وأيضا عندما كانت حائفه من الكلاب كان يضمها بين يديه بحمايه
لما هى ليست بمنزله هو ذكر أن بينهم خلاف وهى سافرت فمتى عادت
وقفت تنظر الى نغم بحقد وكره وهى تراه يقترب منها ليصمها أليه

كانت عين خبيثه تنظر الى نجوى وهو يرى جسارتها فى أتهام فيصل بخطف الطفل ليتمنى أن ينالها يوماً ما

اقترب فيصل من نغم يضمها إليه بقوه يشعر بدقات قلبها المتسارعه
ينزف قلبه من الألم يعتصر عيناه بقوه حتى لا يبكى أمامها نادماً  أكثر
شعر بأرتخاء جسدها بين يديه ليبعد رأسها قليلاً عن صدره ليجد وجهها شاحب وتتنفس بصعوبه
لينهض سريعاً يحملها بين يديه ينادى بأسمها بصوت مفزوع
وقفت نجوى تنظر لها بين يديه لتشعر بأنسحاب روحها هى الاخرى
لثانى مره تراها بهذه الحاله لما عليها تحمل تلك الألم للمره الثانيه
جائها خاطر بذالك الحلم التى حلمت به منذ أيام هو سقوط نغم خلف طفلها الى الهاويه
لتخبر نفسها هذه هو تفسير الحلم نغم ستفارق خلف طفلها لم يستطع عقلها تحمل الألم لتغيب هى الأخرى فى غياهب الظلام

نغم    سطوة العشق والانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن