الحاديه عشر

10.2K 183 12
                                    

أنا  مش  سوسو اولا أنا أختها  هى أيدها  بتوجعها لأنها كانت مكسوره فى أخر الصيف وأتزحلقت ووقعت عليها تانى وكمان رجلها بتوجعها فا نا بقى شفقت عليها هى مش هتقدر تقعد ساعات على الفون تكتب البارت فهى كتبته  فى النوت وانا هنقله لكم فربنا يكرمكم زودوا التفاعل شويه عاشان أذلها
طولت عليكم  البارت أهو أتمنى تنصفونى قدامها 11+🌷
🌿🌿

وقفت فى شرفة الغرفه
تنظر أمامها لترى حكيم يجلس مع عصام يتحدثان
لتهمس لنفسها قائله البنت دى لازم تمشى من هنا بسرعه وجودها بيصحى ضميرك أنا عارفه أنك بتتعذب من الى عملته فى أبتهال زمان وهجرك ليها
لتفكر فى الماضى كيف عاقبت أبتهال بهجره لها هى وطفلتها وكفائت نفسها بوريث عائله غُمرى
الذى أدعت أنها ضحت من أجل طفل أختها حين تزوجت حكيم ولم يكن سبق لها الزواج وهو كان على ذمته أبنة عمه الذى رفض طلاقها كرامتا لعمه
ولكن فى الحقيقه كان يحبها ولكن كانت الغشاوه على عينه حين أحب من لم تشعر به
وقفت تتوعد بتلك الفتاه التى أيقظت الضمير مره أخرى

🌿🌿🌿🌿🌿🌿

حين خرجت نغم من الاستراحه كانت تشعر بنيران بقلبها الذى يكاد يخرج من صدرها متألماً من رؤية فجر جوار فيصل
حدثت نفسها قائله غبيه غبيه يا نغم بعد دا كله ولسه فى قلبك هتفوقى أمتي
لتنزل دموعها لتمسحها يدها سريعاً وتنظر أمامها لترى سيارتها بالحديقه بالقرب
لتذهب إليها
وقفت أمام باب السياره لتفتح بابها لا يفتح
لتنظر بالداخل لترى مفاتيح السياره بالكونتاك
لتقف وتتنهد ساب مفاتيح العربيه جواها وقفل مسوجر الباب أعمل أنا أيه دلوقتي أفتحها أزاى بالطفاشه وقفت لثوانى تفكر
لتقوم بسحب أحدى مشابك الشعر من رأسها وتدخله بكالون السياره وتحاول فتحها
لكنها سمعت صوت قريب منها لتنظر اليه لتجد
من ينظرا إليها ويستعدان للهجوم عليها
لتنظر اليهم بخوف وهى تشعر بنهايتها
لتعود للخلف ببطء
لتجرى وهى تصرخ

خرج فيصل سريعاً على صوت صراخها ليراها تهرول سريعاً بأتجاهه فى ظرف ثوانى كانت بين يديه
ليضمها إليه بحمايه ويستدير بها وينظر أمامه ويبتسم
قائلاً  بأمر  وعد رعد
ليقف الكلبان جواره يلهثان
اما هى فبين  يديه  ترتعش وشعر بدقات قلبها السريعه  وتكاد  تموت  من الخوف  ليبتسم  فلأول  مره  ترتعش  بين  يديه  ليس  بسببه  بل بسبب  خوفها  من الكلبان 
دفس رأسه  بعنقها  ينعش  روحه  بعبقها ليطبع  قبله مطمئنه بعنقها   قائلاً  بهمس أهدى و متخفيش  الكلاب  لو حسوا بخوفك هيأذوكى
لتحاول  الإبتعاد  عنه  ولكنه  حاصرها بين  يديه  قائلاً  على فكره  الكلاب  لسه  واقفه 
لتخاف  وتضم  نفسها  أليها  أكثر  قائله   
مشيهم لو سمحت
ليضحك مستمتعا بها بين يديه يتمنى أن ينتهى العالم وهى بين يديه مستكينه هكذا
لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه

خرجت فجر ورأئه لتراه يضمها إليه بحمايه
لتشعر بالغيره منها
لتقول بأستهجان خايفه من كلبين
لتسمعها  نغم لتبتعد عنه قليلاً
وتنظر الى الكلبان بخوف

نغم    سطوة العشق والانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن