قبل اى حاجه اتمنى انكوا تكونوا كلكوا بصحه وعافيه انتوا واى حد قريب منكم 💗💗
النهارده عيد الام كل سنه وانتوا وامهاتكوا وحبايبكوا بالف خير .. والنهارده كمان ليله الاسراء والمعراج ادعولى معاكوا بقى 💋💋💋
بالنسبه لمواعيد نزول النوفيلا ان شاء الله حتبقى سبت وتلات ... اسيبكوا مع الفصل 💜💜فى تمام التاسعه صباحا .. جلست فجر بجوار صديقتها رحاب فى المكان المفضل لهما بداخل قاعه المحاضرات فى انتظار حازم جوهر لالقاء محاضرته ..
الصفوف الاولى كالعاده تمتلىء بالفتيات الانيقات اللاتى تفوح منهن الروائح العطره ويتزين وجوههن باحدث صيحات التجميل .. جميعهن يحاولن جذب انظاره اليهن .. لكن بلافائده ..
بدأت رحاب حديثها بنبره خافته : امال فين حازم
نظرت اليها فجر بعدم تصديق قبل ان تُجيبها بسخريه : بيركن وطالع ..
اجابتها رحاب ببراءه : ايه ده انتوا جيتوا مع بعض ..
فجر بضيق : رحاب انتى اتجننتى .. انا ايش عرفنى هو فين وهاجى معاه ليه انا مبشوفهوش غير هنا اصلا ..
رحاب : اصلى لقيتك جيتى بدرى يعنى
فجر : فضلت طول الليل بظبط اللوكيشن على الموبايل وبدور على طريق اسرع .. ماهو مش ناقصه اخدلى كلمتين كل يوم وهو ميتوصاش ..
رحاب غامزه :طب وعليكى بإيه ده كله ماتيجى معاه
فجر بجديه : رحاب غيرى الموضوع وحياه ابوكى هو شويه وهيطب علينا بغروره ده .. مش هيبقى كمان كلامنا كله عليه
اومأت رحاب برأسها متفهمه : طيب قوليلى عملتى ايه فى اللى قولناه امبارح
فجر باستغراب : قولنا ايه امبارح
رحاب بحماس : هتلبسى ايه فى الحفله بتاعت ايمان بكره
فجر : هو انتى قررتى خلاص انى موافقه
رحاب : انا عارفه انك هتوافقى خصوصا اننا مش هنتأخر .. الحفله بدرى واهو نغير جو شويه
فجر بتفكير : طب انتى هتلبسى ايه
رحاب : ممممم مش عارفه ايه رأيك البس سنووايت ولا سندريلا ..
ارتفعت ضحكات فجر رغماً عنها فاسرعت بوضع يدها اعلى فمها بعد ان لفتت انتباه الجالسين .. حاولت كتم ضحكاتها بصعوبه قبل ان تقول : سنووايت ايه وسندريلا ايه .. ايه الجو القديم ده يابنتى .
رحاب بسخريه : امال ايه بقى ياست فجر هانم هروح متخفيه فى لبس بطيخه ولا كوسه ..
فجر بمرح : طب والله هيبقى حلو عليكى
رحاب : بقى كده ماشى مش هروح خالص عشان ترتاحى
فجر : لا والله بهزر انتى زى القمر اصلا .. بصى يابنتى هو كفايه نجيب ماسكات كده حلوة وخلاص وانا اصلا بفكر متنكرش ولا حاجه واروح عادى .. هنستفاد ايه بالتنكر يعنى مااحنا هنبقى عارفين بعض ..
رحاب بطريقه حالمه : عارفين بعض ايه بس .. ماتعيشى معايا الجو .. تخيلى كده يجى شاب معجب لابس ماسك وانتى مش شايفه وشه ويطلب منك ترقصى وتفضلى باصه فى عيونه وتسرحى فيها زى انور وجدى وليلى مراد ويجى فى الاخر يعترفلك بحبه وتشوفوا وشوش بعض وينبهر اما يشوفك .... هييييح بقى ..
فجر ضاحكه : متأكده انه هينبهر بعد ماتقلعى الماسك مش العكس ..
رحاب بوجه عابس : انا مش هتكلم معاكى تانى
فجر ضاحكه : لا بجد يابنتى انتى الفرجه على الافلام لحستلك دماغك خالص .. الرومانسيه دة مش موجوده خلاص .. ومفيش اصلا زى انور وجدى فى زمانا ده .. وتلاقى اللى هيرقص معاكى هيقعد يستهبل ويسبل بعنيه وفى نفس الوقت ايديه شغاله تحرش .. اوعى لو روحنا ترقصى مع حد .. انتى عارفه اصحاب ايمان مش مظبوطين ..
رحاب معاتبه : يابنتى ده كان ايام ثانوى .. دلوقتى خلاص بقى ايمان عقلت
فجر بتهكم : على اساس انك عقلتى.. ماهى رومانسيتكوا دى اللى هتوديكوا فى داهيه وهتوقعكوا مع ناس زى الزفت .. معرفش انتوا مش عايزين تعيشوا الواقع ليه ..
رحاب بتأفف : عاوزه تفهمينى انك عمرى ماحبيتى ولا حتى اُعجبتى بحد ..
فجر بثقه :طبعااااً لا ..
تلك الثقه انبعثت من اطراف فمها فقط انما بداخلها كانت تعلم جيداً انها كاذبه .. فقد وقعت فى غرام ذلك الشخص دون ان تراه حتى .. اسرتها رائحته تلك والتى تُشبه الى حد كبير رائحه ..
التقطت انفها فى ذلك الوقت تلك الرائحه المميزه فتطلعت امامها لتجده حازم قد وصل منذ ثوان والآن هو يعتلى منصه القاعه ..
نظرت الى صديقتها رحاب والتى كانت بالطبع فى عالم آخر سارحه فى ملامح حازم الآسره .. ليست وحدها بل ايضاً جميع فتيات الصف بعد ان سيطر الصمت المُطبق عليهن ..
دققت النظر به هى الأخرى محاوله فهم مايُجذبهن اليه الى هذا الحد .. نعم هو وسيم نوعاً ما .. بل الى درجه كبيره وجذاب .. عيناه الزرقاوتين تجذب الانظار اليهما رغماً عن الناظر كالمغناطيس بل واشد قوه .. تلك الزجاجتين امامهم تجعل عينيه يبدوان وكأنهم محفوظتان فى متحف للجمال النادر .. تُرى كيف يبدو بدون نظارته !
شعره لامع .. نعم مثل شعر أخاه بل وانه من احدى جانبيه يُشبه اخيه الى حد كبير .. لكن هل يمُلك اخاه فيروزيتيه تلك .. اااااه هى لن تتمنى اكثر من ذلك ..
من ينظر اليها الآن لن يُفرقها عن المُعجبات ممن حولها .. فهى تستند براسها على قبضه يدها وتلك الابتسامه تُزين ثغرها وهى تنظر اليه بهيام ..
هو ايضاً لاحظ تطلعها به على غير العاده ..فلم يعتد منها نظرها اليه كباقى الفتيات وهذا ماميزها عنهن ..
منذ اول محاضره القاها عليهم .. رأى فى عيون الحاضرات نظرات الاعجاب تعلو وجوههن .. عاداها هى والتى نظرت اليه باقتضابه توحى بتركيزها الشديد لكلماته .. بالاضافه الى تدوينها الملاحظات وسؤاله ان احتاج الامر ..
ظن فى البدايه انها تحاول جذب انتباهه بتركيزها على المحاضره وتظاهرها بعدم الاعجاب به كالبقيه .. لكن اجاباتها فى ورقه الامتحان دل على عكس ذلك وتأكد من اهتمامها بالدراسه وليس الا .. لذا بدأ هو بمراقبتها .. وهو يتحدث وهو يشرح وهو يُعلِق ..
بل وعند انتهاء المحاضره واثناء مغادرته هى اول من تهم بالنهوض وتقوم بتجميع اشيائها بعكس باقى الفتيات اللاتى يتطلعن اليه فقط حتى يختفى ..
الى ان رآها .. رآها فى منزله ..
لم يصدق للوهله الاولى ولكنه فضل عدم اظهار دهشته ..
ظلت نظراته مثبته عليها دون ان يدرى .. وهى ايضاً لم تدرى انها تتظر الى عينيه مباشره وتغوص فى اعماق فيروزيتيه حتى لكزتها صديقتها ..
افاقت فجر مما سيطر عليها واعتدلت فى جلستها بعد ان انهالت نظرات الحقد عليها من كل صوب ..
فتنحنح هو بعد تلعثمه وتابع اكمال مايقوله ..
انتهت المحاضره دون ان تستوعب منها شيئاً وغادر هو بعد ان رمقها بنظره طويله غير مألوفه لها .. فوجدت عيناها رغماً عنها تتابع خروجه حتى اختفى ..
تعالت الهمسات واللكزات بين الفتيات وهن ينظرن اليها بأعين حاقده ووجوه مستنكره .. هربت هى منها بالخروج سريعاً والابتعاد حتى لحقتها صديقتها التى اوقفتها بصعوبه ..
رحاب وهى تلهث : اقفى بقى تعبتينى
فجر بخجل : مش عاوزه ولا كلمه يارحاب
رحاب بوجه حزين : يعنى مش هتفهمينى اللى حصل ده معناه ايه
فجر : ملوش معنى .. انا نفسى مااعرفش
رحاب : انتى كنتى فى عالم تانى حرفياً وهو كمان .. انتى عارفه انكوا فضلتوا تبصوا لبعض لاكتر من دقيقه ..
فجر بخجل : انا سرحت ومكنتش حاسه انه بيبصلى
رحاب بعتاب : وسرحتى فى ايه بقى ممكن اعرف .. ولا انا مش من حقى اعرف كالعاده ..
لم تجد فجر مفر من قول الحقيقه لصديقتها فاجابت : بصى ياستى انا هقولك على كل حاجه ..
روت لها فجر عن اخاه الوسيم والذى رأته من بعيد عده مرات دون ان تحدثه او ترى وجهه عن كثب .. وكيف اُعجبت به وهو لايدرى شيئاً عن وجودها ..
فغرت رحاب فاها غير مصدقه : بقى القمر ده فى منه اتنين
فجر بحيره : مش عارفه هو شبهه من الجمب معرفش بقى من قدام ايه ..
رحاب : تفتكرى ممكن يطلعوا توأم
فجر : مش عارفه بردو
ظهرت ملامح السعاده على وجه رحاب وهى تُضيف : كده اتحلت واحد ليا وواحد ليكى
اجابتها فجر بشرود : تفتكرى اخوه ممكن يبقى مفيش حد فى حياته او يُعجب بيا
رحاب بجديه : طيب ماتظهرليه
رمقتها فجر بنظره ساخره : هو انا عفريته ..ايه اظهرله دى ..
تعالت ضحكات رحاب مُوضحه : اقصد يعنى اما تشوفيه اطلعى خليه يشوفك وياخد باله منك
فجر : تفتكرى ممكن يكلمنى
رحاب بثقه : وحتى لو مكلمكيش كلميه انتى عادى مش ساكنين فى نفس البيت دورى على اى حجه ..
فجر : ده رأيك يعنى .. ماشى ححاول
رحاب بسعاده : ايوه بقى والله وهنبقى سلايف ونقعد مع بعض فى نفس البيت يابت يافجر ..
ارتفعت ضحكات فجر قائله : والله مامصبرنى عليكى غير خفه دمك دى ودماغك اللاسعه .. تعالى نروح نقعد فى الكافيه شويه ..
أنت تقرأ
باد بوى
Romanceماذا لو وقع فى حُبِك اثنان !! احدهما الشاب اللعوب الوقِح آسر الفتيات ومُحَطِم قلوبهنّ .. وسيم الملامح ذو الاعين الخاطفه المُثيره .. خفيف الدم جميل المبسم .. كل من تراه تتمناه حبيبا لها كى يأخذها فى عالمه الخاص فلا تفارقه ابدا. والآخر .. ذلك الرجل ال...